"هل انت ..."
" نعم أنا غراي .. عمك " قال بابتسامهاتي لاحتضاني ولكني ابتعدت بسرعه مما أثار استغرابه " لا تخافي مني انا من المستحيل أن اؤذيكي " قال وهو يبتعد قليلا
" اسفه لم اعد اثق بأحد " قالت وانا انظر له
هز رأسه وهو ينظر إلي أنحاء غرفتي
" اذا مستعده أن تعودي معي " قال" اعود الي اين " تسألت باستغراب
" الي وطنك الي عائلتك " قال ببساطه
" ليس لدي وطن وليس لدي عائله " قلت" ما الذي تتفوهين به بالطبع لديك وطن وعائله تنتظر قدومك لديك شعب ينتظر وصل اميرته المنتظره " قال غراي
" حقا . أين كانوا إذا قبل هذا " قلت بسخريه
" لقد بحثت عنك في كل مكان بيلا . اقسم اني لم اكن انام من شعوري بالذنب اتجاهك " قال ولقد شعرت بالصدق في صوته" ايان يكن . لقد أخبرني انك سوف تساعدني" قلت وانا اريه الرساله التي في يدي
امسك الرساله وبدأ في قراتها
" بالطبع سوف افعل " قال وهو يعطيني الرساله مره اخري " ولكن بشرط " قال مما جعله انظر له وانا ارفع أحد حاجباي" ألن تسالي ماهو " قال عندما لم اتحدث
" حسنا سوف اخبرك . يجب عليك الذهاب معي الي عالم العفاريت "استكمل كلامه عندما لاحظ اعتراضي " هذا لمصلحتك فكونك من العفاريت يجب أن تكوني متواجدة في مملكه العفاريت أثناء تدريباتك " قال غراي
" واذا أخبرتك اني لن اذهب " قلت له فأنا لست مستعده للذهاب الي هناك الآن
" بيلا . فصيله العفاريت لا يظهر قواهم بالكامل الا في المملكه نفسها لان هناك ترابط بين المملكه والشعب فالمملكه تبدو وكأنها الام بنسبه لنا . لذلك يجب عليك الذهاب الي هناك حتي تتمي المراسم التي تسمح لكي باستخدام جميع قواك وأيضا اختيار حيوانك " قال هو" حيوان ماذا " تسألت باستغراب
" سوف ترين كل شي بنفسك . وسوف اشرف علي تدريبك بنفسي . ولكن يجدر بك الدخول الي موطنك .لا احد يستطيع العيش طول حياته بعيدا عن وطنه " قال بابتسامه" أشعر بقلقك .ولكن لا تخافي انا معك " قال عندما لاحظ ترددي
" لاباس عندما تكوني مستعده سوف نبدأ "
" انا مستعده من الآن " قلت وانا انظر له" ولكننا لن نذهب اليوم بل غدا . ولكن قبل ذلك اريدك أن تشرح لي قوي العفاريت وما هم متميزون فيه . فانا لم اجد اي شي عنهم في كتب التاريخ " قلت بتسال
" حسنا تختلف قوانا حسب عزيمه الشخص وشجاعته ومكانته في المملكه أيضا . فالعائله المالكه أهم اقوي العفاريت " قال غراي
" هل تعلمين أن والدك من اقوي العفاريت "
" حسنا سوف اتي لكي غدا عندما تكوني مستعده " قال ببستامة عندما لاحظ صمتي