الجزء السادس عشر

12.8K 722 129
                                    

" ولكني لم انهي كلامي بعد " امسك يد وعندها أحسست بشراره في يدي ولكن الشرارة كانت مؤلمه مؤلمه بحق

نظرت له لكي اري إذا أحس بهذا الالم ولكنه لم يبدوا عليه اي شي وكان شئ لم يحدث

أفلت يدي من يده " ولكني انتهيت من عملي وحان وقت خروجي " قلت وانا ابعد يدي ورأيت في عيناه إرهاق لجزء من الثانيه

ولكني لم أبالي " انا من اقول متي يحين وقت خروجك ومتي لا " قال وهو ينظر لي بتحدي

ولكني لم اهتم للأمر كثيرا وتحركت بتجاه الباب لكي الخروج بنفس نظره التحدي

وعندما حاولت مسك المقبض رأيته امامي لم اري أحد في مثل سرعته كيف انتقل في اقل من الثانيه امامي والأهم كيف لم أشعر به

نظرت لعيناه وهو يقترب مني لقد أرتجف جسدي لثواني بسبب لون عيناه الأسود الذي يذداد سواد " الم اقل لكي لم انتهي من كلامي بعد يا صغيره لما لا تسمعين الي "

كنت اتحرك للخلف وهو يقترب مني " لا تتحركي لاني اذا اردت ان اصل اليكي سوف افعل " قالها وبدأت عيناه تخف تدريجيا

" ماذا تريد مني " قلت لعلمي أني لن اخرج من هنا الا بأذنه لذلك توقفت مكاني انظر له

نظر لي لدقيقه كامله " يمكنك الذهاب" قال هذا ثم دخل الي غرفته . لقد بقيت انظر للباب قليلا وانا اشتمه داخليا ذلك اللعين

لقد خرجت وانا في قمه غضبي هل كان يستهزء بي يريد فقط أن يفرض سيطرته

" بيلا جيدا انك انتهيتي هيا لنذهب " قالت ماريا وهي تنزل السلالم وتبدو في قمه تعبها

" هل انتي بخير ماري " قلت لها وانا اتفقدها
" نعم فقط ارهقت نفسي بالعمل " قالت مع ابتسامه والتي بالتأكيد تبدو مزيفه

" حسنا لنذهب " قلت لها لاني لم اعد استطيع البقاء هنا أكثر " كيف كان يومك إذا" قالت ماريا

" ماريا هل تكرهين الذئاب " قلت لها ولم اجب علي سؤالها لان يومي كان سئ بالكامل

" لما تسألين هذا السؤال " قالت ماريا بستغراب " فقط أردت سؤالك " قلت وانا انظر لها

" نعم اكرههم ولكني لا اكرهك " لقد صدمني جوابها لم اعتقد أن ماريا تكره الذئاب

" حقا .. "
" انا لا اكره كل الذئاب بيلا أنا اكره قطيع الذئاب السوداء وكل من لهم تحالف معهم "

"الذئاب السوداء " أنه قطيعي يبدو أن الجميع هنا .جيد انها لا تعرف اني من ذلك القطيع

"نعم أنهم تخطو الشياطين في الدناءة والقتل أنهم ملاعين " قالت ماريا بحقد يشع منها

" لما " قلت بستفسار
" أنهم سبب تعاستي لقد دمروا حياتي " قالت وبدأت عيناها تترقرق بالبكاء ولكنها لم تبكي

الليكان||Lycanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن