الجزء السادس

17.3K 969 42
                                    

مر اسبوع ولم اري فيه اي احد من سكان القصر وكأنه قصر مهجور
صباح الجمعه
" بيلا سوف نذهب جوله في المملكه تجهزي "
" هيا بيلا انا لا اقولك بجوله مجانيه لاي احد" قالها جاك بضحك يحاول أن يلطف الاجواء معي بعد أن صفعني بالحقيقة
في حقيقه الامر لم احزن فهذه الحقيقه ولم اعد أبالي
" لقد انتهيت"
بعد مرور عده ساعات من تجولنا في المملكه كل الناس تنظر لي بغضب لا اعرف لماذا ولكن المملكه جميله للغايه ولكن جمال بدون حياه
" اذا بيلا هذ اخر مكان الغابه الجنوبيه تقع علي حدودنا هذه مملكه مصاصي الدماء"
" الن ندخل الغابه "
"ها ..لالا لقد تأخر الوقت انها منطقه وعره وأكثرها محاربين "تحدث بتوتر كبير
قالت ماريا لتبرر توتره "عزيزتي هو لا يريد أن يضايقكي أحد لذلك لا تدخلي الي هناك "
مالا يعرفهوه ان فضولي الكبير هو من احضرني الي هنا لذلك سوف اعود الي هنا مره اخري
في طريق العوده
اصطدم بي طفل صغير
" مرحبا لطيفي "
" مرحبا"
" ويلي تعالي الي هنا الم اقل لك لا تحدث اللعناء " ماذا قالت الان
" اسف امي"
" اسفه سيدتي كنت تساعده علي النهوض فقط "
" كيف تتجرئين ايتها الخادمه علي التحدث معي "
" ماذا هناك"
نظرت لجاك نظره مطوله وقالت" لا اعرف لماذا ادخلها الملك مملكتنا الا يكفينا مافعلوه قبلا "
" نيلا احذري لسانك " صاح جاك بغضب وما استغربته خوف تلك السيده منه وما الذي يتحدثون فيه
" سيدتي لم افعل شي لابنك "
" لقد دمرتم مملكتنا ايها اللعناء وماذلتم تريدون تدميرها "
"نيلاا " هذه المره كان الصراخ اعلي ولكن لم يكن جاك بل كان ذلك الوزير ديلين
" اسفه سيدي انا فقط ك...."
" الم تسمعي اومر الملك بشأن هذا الشي ها "
" اسفه سيدي " كانت سوف تبكي نهايه حديثها
" هذه اخر مره لكي نيلا "
اخذت ابنها واسرعت وهي تنظر لي بغضب كبير
" كيف حالك بيلا "
" كيف تراني " لم يرد وكأنه لم يستمع
" اذا جاك الن تعودوا الي المنزل"  نظر ل جاك بنظره ذات معني وعندما نظرت في ماريا رأيتها شارده الذهن
" ماريا "
" اسفه هيا لنذهب "
                                    

"لماذا ابقيتها في المملكه "
" عندما يحين الوقت سوف تعرفين "
" لماذا لعينه من المستذئبين موجوده علي ارضي كيف تسمح بذلك إلا تعلم ما فعلوه وماهم متميزون فيه " قالت بصراخ
"لا تنسي انك أمام الملك حتي وان كنتي ذات قيمه عاليه " زمجر عاليا مما ارعبها ولكنها أضافت
" سوف تندم علي ذلك " وغادرت المكان بسرعه
                                  
"صباح الخير ماريا "
" صباح الخير "
" اين جاك "
" ذهب في رحله صيد " الهي لماذا تبدوا غريبه هكذا واي رحله صيد تلك
" حسنا سوف اذهب للقصر"
لم ترد ولم تدير وجهه لي
في طريقه الي القصر نفس النظرات الغاضبه تتجهه نحوي من السكان ماذا يحدث هنا أليسوا هم من يريدوننا للعمل هنا
وصلت للقصر وصعدت السلالم وها هي تلك الغرفه التي تنبعث منه شي يجذبني
" ادخلي بيلا ادخلي " أصبحت سيلا تردد هذه الكلمات بصوت عالي في راسي ولكني صعدت السلالم الي الاعلي وهاهي سيلا تختفي مره اخري هي لا تحدثي الا إذا كنت قريبه من تلك الغرفه الغريبه

" صباح الخير انسه بيلا"
" من انتي "
" اه انا دنايا المشرفه عليك هنا إذا احتجتي اي شي يمكنك أن تساليني "
" حسنا"
" اه أن المكتبه تبدو نظيفه احسنتي ولكن اليوم الملك قادم يمكنك المغادره باكرا "
قالت هذا الكلام تركتني من دون حرف اخر لماذا لا يريدونني أن اري الملك اتذكر قول ماريا بأني لا يجب انا اري اي احد من سكان القصر وخاصه الملك والملكه
هل هو متزوج لا يهم سوف اخرج الان
عند نزولي احسست باحساس غريب وحواسي كلها تنشط شعوري أن هاله ضخمه تقترب نبهني
" بيلا انزلي هي تقدمي بيلا ارجوكي فقط اسمعي لي هذه المره"
" سيلا اتشعرين بما أشعر "
" فقط انزلي ارجوكي "
عندما وصلت لاخر السلم وفتح باب القصر الرئيسي ودخل اجمل رجل وقعت عيناي عليه قبل الان عندما وقعت عيناي عليه راءيت شراره زرقاء في عيناه وعيناه اسودت بالكامل وسمعت سيلا تقول "رفيق ...رفيق " عندها فقدت النطق كيف لقد كان لدي رفيق قبل ذلك ورأيت ذلك الرفيق يتقدم ولذلك جعلت نفسي
ثابته قدر الإمكان ولكنه ببساطه تخطاني وذهب
لم يعرني اي انتباه غير أنه نظر لي نظره اشمئزاز وذهب
عندما ابعاد صوت خطواته وقعت علي الارض
هل سوف يرفضني هو أيضا لماذا لم اشتم رائحه هل يمكن الا يكون رفيقي لانه إذا كان رفيقي كنت سوف اري الشراره صفراء في عيناه وليس زرقاء
هل يمكن أن تكون سيلا جنت اين هي اتحدث معاه ولكن لا مجيب
انا لا استحق شي ولا حتي رفيق
"انسه بيلا لماذا تجلسين علي الارض لماذا لم تذهبي الم اقل لكي أن تذهبي قبل وصول الملك لماذا وقفتي أمامه من دون الانحناء "
" هل هذه هو ملك اليكان "
" اجل "
__________________
طبعا. دي اول روايه ليا
فحبه اعرف رايكم وطبعا اي أخطاء املائيه اوخطا في السرد ياريت تقولولي علشان  احسن من نفسي وشكرا علي القراءه

الليكان||Lycanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن