_ الفصل اهو وأسفة على التأخير .. عشان الفصل طويل وبكتبه واعدل فيه وهكذا .. وكل دة عشان يطلع حاجة كويسة فى الاخر .. وياريت يبقى فى فوووووت وكومنت وتقدري لتعبى فيها عشانكوا واحب أقول انها هتنزل كل يوم أحد عشان الدراسة والفترة دى مشغولة جدا .. اسيبكم مع الفصل ويارب يعجبكم .. رأيكم مهم 💜💜
__________________________________________ الفصل السادس _
_ تجلس فرح فى غُرفتها ، وقد أغلقت على ذاتها الباب ، يدور فى رأسها الماضى من جديد ..
_ بعد بُرهَة من الوقت أنفتح الباب وظهرت سُهير من خلفه ، نظرت لها بتنهد وهى تَقترب منها مُتحدثة :
" أنا سيبتك امبارح براحتك زى ما كُنتِ عايزة ، مش ناوية تحكيلى مالك بقاا ؟!! "
_ أنتبهت لحديث والدتها إليها ، تنهدت وهى تَقترب منها وقد طوقت سُهير بيدها وظهرت نبرتها الباكية :
" أيمن رجع يا ماما .. "
_ تَقوست ملامحها بضيق من ظهُوره فى حياة أبنتها من جديد ، تمالكت نفسها وهى تُملس على شعرها قائلة بهدوء مُزيف :
" أيمن !! رجع تانى أزاى ؟ "
_ بصوت خفيض :
" مش عارفة يا ماما " .. صَمتت تُحاول تمالُك نفسها وبنبرتها الباكية أكملت :
" أنا تعبت .. مش عارفة اية اللى رجعه تانى بعد ما كُنت نسيتهُ ؟؟ انا كُنت قولت خلاص كل حاجة خلصت وهعيش حياة طبيعية .. لكن !!! ياريتنى ماكُنت عرفتهُ .. ياريتنى كُنت سمعت كلامك يا ماما وانتِ بتحذرينى منه .. "
_ أنهت جُملتها وقد علا صوتها ببكُاء شديد .._ لم تتمالك سُهير نفسها أكثر وقد ألمها صوت أبنتها البَكى ، لانت ملامحها و
سقطت دمُوعها بصمت ..
_ حاولت أستعادة ثَباتها ، وقد أخذت تُربت بهدوء على ظهر أبنتها .. وقالت مُطمئنة :
" متخفيش يا فرح .. طول ما أنا موجودة وعايشة على وش الدُنيا ميقدرش يعملك حاجة .. صحيح معرفتش أبقى.... "
_ أبتعدت فرح عنها وهى تُقاطعها قائلة بنفى :
" لا يا ماما أوعى تقولى كدة ... انتِ نصحتينى كتير بس أنا اللى كُنت عمية عن بشاعتهُ ومسمعتش بنصايحك ، أنا أسفة يا ماما "
_ عادت ألى أحضانها ، وعادت سُهير تُربط على ظهرها بخفة وهى تقول ببُكاء :
" انا مش زعلانة يا حبيبتى ، لأن كُل إنسان لازم بيغلط .. أهم حاجة نكون أتعلمنا من غلطنا دة عشان منقعش فيه تانى "
_ هدأت فرح قليلاً قائلة :
" ربنا يخليكي لياااا يااارب "
_ ردت سُهير قائلة بحنان :
" ويخليكي ليا ياحبيبتي وتبقي دايما سعيده في حياتك ويبعد عنك اللى عايزين يأذوكى ويحفظك ويرزوقك بأبن الحلال اللى يعوضك قادر ياكريم "***********************************
_ ركضت بأتجاه السياره ودلفت للداخل ، وهي تقول :
" يلا بسرعه ياعم حسن ، الإجتماع قرب يبدأ "
_ نظر لها في المرآه قائلاً بابتسامة بشوشة :
" ماشي يا ست هانم ماتقلقيش هنوصل قبل المعاد إن شاء الله "
_نظرت له بضيق قائلة :
" الله بقي ياعم حسن مش قولتلك بلاش هانم ديه وتقولي أفنان بس "
_ أجاب قائلاً :
" يا هانم مش هين ... " قطعت حديثه قائلة :
" بردو هانم !! ثُم هو اية اللى مش هينفع ؟؟ لا هينفع عادى ، اسمى أفنان بس من غير ألقاب "
_أبتسم لها قائلاً :
" ماشي يا أفنان يا بنتى ، حلو كده !! "
_ أبتسمت أفنان قائلة بمرح :
" أيوه كده يا عم حسن هو ده الكلام "
_ ضحك عليها ... وقد أعلن هاتفها عن إتصال ، فردت بسرعة :
" والله نسيت أكلمك أنا أسفه .. أسفه "
_ أتاها الرد من الطرف الأخر بغضب :
" نسيتي يعني إيه يا أفنان ؟؟ أنا قومت قلقت عليكي إنتِ أول مره تنزلي بدري كده طب حتي قوليلي أو أعملي حاجه وكمان بقالي كتير بتصل بيكي من ساعه ماعرفت من الحارس برة ، و تعالى هنا يا هانم إزاي تطلعي من غير حراسه هاااا ؟؟ مش فؤاد بيه منبه عليكي كده أعمل إيه لو حصلك حاجه !! ... أفنان انتِ معاية ؟ "
_كانت تنصت بصمتٍ تام إلي أن أنتهت من توبيخها ، فردت بمزاح :
" أنا موجوده يا زوزو بس مستنياكي لما تخلصي ، بس إيه كل ده ؟! ده أنتِ طلعتي شايلة في قلبك كتير .. إن شاء الله مش هيحصلي حاجه ماتخافيش يا زوزو معايا ربنا ... أنا بصراحة قولت حراسة إيه أنا راحه النادى مش راحه مؤتمر يعني وكمان عم حسن معايا أهو ده بيهم كلهم والله ، بينما الأخر أبتسم لها ... فأبتسمت له وأكملت بحزن مصطنع :
" أنا أسفه إنتِ لسه زعلانه مني خلاص بقي يا زوزو "
_ تنهدت زينب بإرتياح قائلة :
" خلاص يا أفنان مش زعلانه " .. وأكملت بتحذير :
" بس أخر مره تحصل يا أفنان فاهمه "
_ أبتسمت الأخري و هى تُنهى المُكالمة :
" ماشي يا زوزو فاهمه يلا أنا مضطره أقفل عشان وصلت الشركة .. باي "
_ أجابت زينب بأنهاء :
" سلام "
_نزلت من السياره سريعاً ودلفت للداخل الشركه بخطوات سريعة ...
أنت تقرأ
أعتقدتهُ حُبًا
Action_ وقفت هى تنظُر لفتات روحها وصَدماتها المُتتالية فى من أحبت .. سالت على جبينها دموع أثر بُكائها .. _ كانت تُتابع امواج البحر الهائجة كاقلبها .. _ أخذ تفكيرها يُعيد ما مضى من حياتها .. نظرت واذا بها تجد نفسها مُحاطة بحبال سجنها .. لم تكفى صدمت...