~ الفصل الخامس عشر والأخير ~

9.7K 202 82
                                    

وأخييييييرا الجُزء الأول خلص 💛💛💃💃💃.. أنا عارفه إني إتأخرت عليكم كتير بجد بعتذر عن ده 😊، بشُكر الناس إللي إستحملت ده وتابعت الروايه بتاعتي حقيقي فرحوني جداا وبكومانتهم يخليكوا ليااا ياارب 😃💙💙 ، ثانياً بقي أنا حابه أشكر صاحبتي وأختي وحبيبتي" مريم وائل " 💐💛 هي إللي شجعتني إني أكتب وأنزلها ، أنا ما كنتش أنزلها بس هي إللي أصرت .. وكمان ساعدتني كتير في الروايه بجد مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليكي لياا يارب ومايحرمنيش منك أبدااا ياقلبي 💜💜
‏يااريت بقي تقولوا رأيكوا وظبطوني ده أخر فصل يعني وعايزين الجزء الثاني ولا كده خلاص قرروا إنتوا بقي 💙💙😃 بس حابه أقولكوا الجُزء الثاني هيبقي إيه .. حاجه جامده جداا💛💛 يلا بقي أسيبكم مع الفصل ويااارب بجد يعجبكوا وما تنسوش أنا قاعده ومستنيه كومنتاتكم سامعين 😃🤨💜💜  قراءة مُمتعه ياقمرات⁦♥️⁩⁦♥️⁩
_____________________________________

مرت شهور حملها بين تقلُبات عِدة .. وحال ثائر لم يتغير كثيرًا بل رُبما إزداد سوءٍ وأصبح شخص لا تعرفه .. لم يكون هو ذالك الشخص الذى حاربت والدها من أجله .. و ها هى الأن قد وضعت مولودتها بعد طول عناء ، فـقد كادت تفقدها عِدة مرات لولا سَتر الله .. ولرُبما هى الوردة البيضاء الذى أتت لتُزهر أيامها و تعوضها عن ما مضى من ألم .. وقد أقسمت على الاعتناء بها جيدًا لكى تُصبح مُزهرة دائمًا دون ان تترك فرصة للـذبول باحتلالهـا ..

على نحو أخر كانت حياة تغريد و حاتم .. مليئة بالحب ولكن بداخلهم فقط ، وأصبحت الغيره تشتعل بكلًا منهم .. أما عن يوسف وفرح فقد عقد قرانهم وتم الزواج ولكن حياتهم لا تكُف عن المقالب والمزاح ..

________________________________________

أخذت تدور في أرجاء الغُرفة ذهابًا وإيابًا لا تعرف ماذا تفعل ، أنبت نفسها إنها لم تذهب للشركه اليوم فـ قد قررت أن تأخذ قسطًا من الراحه اليوم ولكنها لم تعلم بالملل الذى سيصيبها .. جاء في مخيلتها أن تُهاتف أفنان ولكن تراجعت عن الأمر لرُبما قد تكون مشغولة ، فكرت كثيرًا بمن تُهاتف فلاحت صورته أمامها فإبتسمت بخُبث ..

‏تحركت نحو هاتفها وقامت بمُهاتفته ضغطت علي زر الإجابة فجاء الرد من الطرف الآخر قائلًا ببرود :
- أيوه يا فرح عايزه إيه ؟؟؟ ..

لم تتفاجأ من رده لأنها أدركت إنه يشعر بالضيق تجاها بسبب ما فعلته به ليله أمس ، أجابته مُصطنعه الحُزن وكأنه لم يحدث شئ :
- إيه يا يوسف مالك بتكلمني كده ليه أنا عملتلك حاجه ؟؟  ..

قطب حاجبيه بإندهاش ليُجيب بسُخرية :
- لا والله علي أساس إنتِ مش عارفة عملتي إيه إمبارح ، تحبي أفكرك ولا إفتكرتي ..

إبتسمت بخُبث ثُم إصطنعت البراءة قائلة :
- عملت إيه بس ، كُل ده عشان ما عجبكش الأكل إللي عملتوا طب أنا مالي ما إنت طلبت دليڤري برضوا وماعجبكش أنا ذنبي إيه .. إنت دايمًا ظلمني كده ..

أعتقدتهُ حُبًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن