*******الفصل الثالث ********
فى شركة فارس الشرقاوى
قاعد فى مكتبه بيراجع بعض الاوراق دخلت عليه منى مراته
فارس بصلها بضيق
منى بدلع وهى تقرب عليه وتقعد على طرف المكتب
منى بدلال : ايه ياروحى مااتصلتش بيا يعنى
فارس بضيق : ايه ال جابك هنا مش قولتلك رجلك متاخدش على هنا كتير
منى بغضب مصطنع : كده برضوا يافارس زعلان ان جيت
فارس بضيق لان حاسس ان ظالمها معاه : لاء طبعا ياحبيبتى مش متضايق بس انا مش عايزك كل شويه تيجى هنا علشان الموظفين ال هنا محدش يضايقك
منى بدلع : يعنى بتغير عليا يافارس
فارس بتردد : ا ا اه ياحبيبتى طبعا اومال هو فين يزيد
منى : فى مدرسته ياحبيبى بقولك ايه انا هامشى انا علشان اعمل شوبينج قبل مااروح
فارس : ماشى يامنى
منى خرجت وقفلت الباب وراها
فارس اتنفس الصعداء وكلم نفسه
فارس فى نفسه : ياااربى ريحنى انا بين نارين مش عارف احب منى خالص ومش قادر انسى مليكه انا تعبت تعبت
وحط ايده على وشه بحزن
فى تركيا
فى فيلا هشام الهوارى
مليكه طلعت غرفة اخوها بعد ماخبطت واذنلها بالدخول
مليكه : ممكن اخد من وقتك شويه يادرش
مصطفى ابتسم بحب : بس كده انت تاخد وقتى كل ياجميل
مليكه قربت عليه وباسته من خده وقالت : ربنا يخليك ليا ياقلبى
مصطفى بحب : ويخليكى ليا يارب ها بقا ياستى كنتى عاوزه ايه
مليكه : كنت عايزه اسافر مصر انا تعبت من القاعده هنا انا من ساعة ماجيت هنا وانا مش طايقه نفسى
مصطفى : مش انتى كان نفسك تسافرى بره ايام ما كنا فى مصر
مليكه بحزن : كنت يامصطفى كان نفسى اسافر مع فارس فى بلد لوحدينا ومحدش يبقا معانا بس للاسف اتحرمت من ده كله
مصطفى بحزن على اخته : معلش ياقلبى ده نصيب الله اعلم ربنا كاتبلكوا ايه بس انتي يعنى طالبه منى اقول ل بابا
مليكه مسرعه : لاء طبعا هو عمره ماهيوافق انا عايزاك بس تساعدنى اخرج من البلد دى ومتعرفش بابا انك ساعدتنى
مصطفى : طب وخطيبك يامليكه
مليكه بسخريه : خطيبى ايه يامصطفى انت مسمى ده خطيبى ده معندوش اهتمام خالص غير للفلوس وبس
ماهو اختيار بابا بقا اكيد هيبقا زيوا انا بكرهم كلهم على سنين الذل ال انا عشت فيهم بسببهم كل واحد فكر فى مصلحته
وقامت وقفت وباصرار : بس خلاص ايام الطيبه خلاص مش هيبقا فى استسلام تانى انا هنزل مصر وهاحاول ادور على فارس واعترفله بالحقيقه ان مموتش واعيش حياتى بقا
مصطفى بقلق على اخته : انا مش عارف ال هاتعمليه ده صح ولا غلط انا خايف عليكى يامليكه
مليكه بنفاذ صبر : ها يامصطفى هتساعدنى ولا لاء ولا احاول اشوف انا هاعمل ايه
مصطفى بقلة حيله : خلاص يامليكه انا معاكى انا عارف ان دماغك ناشفه ومبتسمعيش كلام حد
مليكه نطت باست اخوها : حبيبى ياقلبى وخرجت تجرى
مصطفى اتنهد وقال : يارب عديها على خير
فى مصر
فى فيلا عائلة الشرقاوى
محمد دخل وقابل اخته
نورا بتافف : انت مش ملاحظ انك مش عاملى اهتمام يااستاذ محمد
محمد بضيق : عايزه ايه يانورا
نورا بعصبيه : هو ايه ال عايزه انا زهقت انا حاسه ان قاعده لوحدى فى الفيلا الطويله العريضه دى هو ده ال فارس وصاك بيه
محمد بصوت عالى : هو انا خلفتك ونسيتك يعنى متخرجى مع اصحابك اسهرى مش كل شويه تزنى على دماغى كده انا تعبت وسابها وطلع
نورا دموعها نزلت وقالت : فينك يافارس كنت مهتم بيا دايما انا هاكلمه واقوله ياخدنى من هنا بقا انا زهقت
فى تركيا
كانت مليكه قاعده تكلم الاء صديقتها بتبلغها على خطة الهرب من تركيا
الاء بصدمه : انتى اتجننتى يابت انتى انتى مش قد ابوكى ولا خطيبك مش هيرحموكى
مليكه باصرار : مبقاش يهمنى حد انا كل ال يهمنى دلوقتى ان امشى من هنا ها هترجعى معايا مصر
الاء بتفكير : يابنتى انا معاكى فى اى داهيه بس المشكله هنرجع ازاى وبعدين انتى مش فاكره لما انا عرفت انك هتسيبى مصر كنت راشقه معاكى علطول ها ناويه تهربى امتى
مليكه : انا لو عليا دلوقتى بس لسه هافكر فى وقت مناسب
الاء : تمام ابقى بلغينى قبلها باى يابيبى
مليكه : باى يالولا
قفلت معاها الداده كريمه خبطت ودخلت عليها
مليكه : خير ياداده
كريمه : خطيبك تحت يابنتى بيقول ان عاوزك
مليكه بضيق وتافف : يوووووه عاوز ايه ده قوليله نايمه
كريمه : يابنتى انزلى قابليه ده تالت مره اقوله نايمه
مليكه بضيق : خلاص ياداده انا هانزل وراكى
كريمه : ماشى يابنتى وسابتها ونزلت
مليكه قامت وهى بتنفخ خديها وقالت : هانت ياسى زفت هامشى واسيبلكم البلد كلها ونزلت من الاوضه
يتبع
