الفصل الخامس

10.1K 196 3
                                    

******الفصل الخامس******

فى فيلا هشام الهوارى
احنا وقفنا لحد لما هشام بلغ مليكه ان كتب كتابها على يوسف النهارده بليل
مليكه بصدمه بصت لمصطفى : نعععععم
مصطفى بصدمه : ايه السرعه دى يابابا
هشام ببرود : بقولك ايه انت وهى مش عايز دوشه كتب الكتاب النهارده زى ما قولت والكلمه مش هتقرر تانى
مليكه بنرفزه : انا مش عامله حسابى يابابا
هشام بقسوه : عايزه تعملى حسابك فى ايه خلاص كلمتى واحده كتب كتابك النهارده يعنى النهارده
مليكه بعصبيه : وانا مش موافقه
هشام بغضب : انا موافق اجهزى بقا علشان ميبقاش شكلك وحش بليل لما اجيبك من شعرك وسابها وخرج من الفيلا باكملها
مليكه بصرااخ : حراام بقا كل حاجه بالعافيه كل حاجه بالظلم انا تعبت تعبت وقعدت على الارض تعيط
مصطفى جرى عليها وطلعها اوضتها ودخلها
مصطفى : ممكن تهدى بقا
مليكه بدموع : انا تعبت يامصطفى تعبت
مصطفى : هششششش اهدى انا هاخلصك من الموضوع مش هاسيبك تتظلمى تانى
مليكه وهى تمسح دموعها زى الاطفال : بجد يامصطفى
مصطفى وهو يهز راسه موافقا : بجد ياحبيبتى
مليكه بتساؤل : طب ازاى
مصطفى : بصى كتب الكتاب الساعه 8 ودلوقتى الساعه 2 قدامنا وقت بصى قومى دلوقتى وجهزى حاجتك المهمه بس وانا هاديكى عنوان شقه انا كنت مشتريها هنا من ورا بابا واتصلى ب الاء وبلغيها وخليها تجيلك باتى هناك لحد ميعاد الطياره بكره
مليكه : طب مااروح عند الاء وخلاص ابات عندها
مصطفى : انتى غبيه بابا عارف بيت الاء واول ماتختفى هايروح يدور هناك
مليكه : طب وانت
مصطفى : ملكيش دعوه بيا خدى الفون ده انا هاكلمك منه علشان انتى هتقفلى فونك وتغيرى الخط مفهوم
مليكه بتفهم : مفهوم
مصطفى : قومى بقا جهزى نفسك ولو حد سئل عليكى هاقول روحتى البيوتى سنتر ماشى
مليكه بقلق : ماشى ربنا يستر
مصطفى : يلا اعملى زى ماقولتلك وسابها ونزل
مليكه برجاء : يارب خليك معايا

فى فيلا فارس الشرقاوى
فارس دخل الفيلا وابنه جرى عليه يزيد يملك من العمر 3 سنوات
يزيد بطفوله وهو يجرى على والده : فارس
فارس بضحك وهو يأخذه فى حضنه : ياابنى هو انا بلعب معاك اسمى بابى
يزيد بطفوله : بابى
فارس : شاطر
يزيد : انا سحلان منك
فارس : هههههه سحلان ليه ياسيدى
يزيد : علسان مجبتليث الثوكلاته
فارس بضحك : يعنى المفروض اجيب مترجم دلوقتى
يزيد : ها هتجبلى
فارس : اه ياسيدى هاجبلك
يزيد : هييييه ماثى يافارس وجرى راح يلعب
فارس : هههههههه والله مشكله وطلع على اوضته
كانت منى قاعدى فى الاوضه بتكلم حد واول لما فارس دخل قفلت علطول
فارس : كنتى بتكلمى مين يامنى
منى بارتباك : و و واحده صحبتى
فارس بعدم اهتمام : ماشى وراح يجيب هدوم من الدولاب
منى بتوتر : ج جيت بدرى يعنى
فارس : مفيش كنت بجهز حاجات علشان هننزل مصر بكره بالكتير
منى بصدمه : مصر ليه يعنى
فارس : عادى هننقل مصر انتى نسيتى ان احنا مصريين ولا ايه
منى : لاء مش ناسيه بس ايه ال جابها فى تفكيرك فجأه وبعدين انت شغلك هنا
فارس : اولا انا اختى محتاجانى جمبها ثانيا بقا احمد هيمسك فرع هنا وانا همسك فرع مصر
منى بعصبيه مبالغه : هى اختك صغيره علشان تحتاجك وبعدين انا مش موافقه طبعا انى انزل مصر
فارس بصدمه لانها صوتها على عليه : انتى بتعلى صوتك عليا يامنى
منى بعصبيه : اه بعلى صوتى لما الفكره المجنونه دى تيجى فى دماغك يبقى لازم اعلى
فارس بعصبيه : انتى شكلك اتجننتى يامنى طب قسما بالله لو مجهزتى علشان ننزل مصر لهوريكى الوش التانى وابقى ورينى هتقولى لاء ازاى
منى : يعنى افهم من كلامك ان احنا هنستقر فى مصر
فارس بعصبيه : اه يامنى افهمى كده جهزى نفسك انتى ويزيد ومش عايزه علشان الطياره بكره الساعه 5 مناقشه وسابها وخرج من الغرفه ومن الفيلا باكملها
منى بحقد وغل : ماشى يفارس انا هاندمك على اليوم ال هننزل فيه مصر

عند مليكه اتصلت بالاء وفهمتها كل حاجه ولاء وافقت وجهزت حاجتها وابتدت تخرج من الفيلا من غير ماحد يشوفها بمساعدة مصطفى وبالفعل خرجت بسلام علشان الحرس كانوا مشغولين ببعض الحاجات
وهى قابلت الاء وطلعوا على العنوان ال ادهولها مصطفى
وكان فى مكان هادى بعيد عن الدوشه
ودخلوا الشقه وقفلوا الباب عليهم
مليكه اتنهدت براحه : الحمد لله ربنا يعدى الباقى على خير ونرجع مصر بقا
الاء بابتسامه : قد كده مشتاقه لمصر يامليكه
مليكه بحب : مش قادره اقولك مشتاقه ليها ازاى ياالاء نفسى اول مااوصل الاقى فارس مستنينى واجرى فى حضنه واعيط على سنين الحرمان ال عشتها بعيده عنه ونتجوز بقا علشان ارتاح
الاء : ربنا ينولك ال فى بالك يارب
مليكه : يارب
الاء : مليكه انا جعانه
مليكه : يخرب بيتك انا اتصلت بيكى كنتى بتاكلى
الاء بتزمر : اديكى قولتيها يعنى قومتينى من قبل ماخلص اكلى
مليكه : طب ادخلى يافضحانا شوفى اكل فى التلاجه
الاء بفرحه : يلا

فى فيلا هشام الهوارى
جاء المساء
والكل اتجمع ويوسف جاب المأذون وقعدوا يستنوا مليكه
هشام : انت متاكد ان هى راحت البيوتى سنتر يامصطفى
مصطفى : اه راحت يابابا
يوسف ببرود : يعنى هنستنى الهانم كتير
مصطفى ببرود : والله لو مش عايز تستنى خالص انت حر واتفضل امشى
يوسف : انا وجهتلك كلام
مصطفى لسه هيرد ابوه قاطعه  : مصطفففى عيب الراجل فى بيتنا
مصطفى بصله وسكت
هشام : انا هرن عليهم اشوفها خرجت ولا لسه
وطلع هاتفه وطلب الرقم وسالهم وهما بلغوه ان مفيش حد جه عندهم بالاسم ده
هشام قفل معاهم وهو هيتجنن
مصطفى بتصنع عدم الفهم : فى ايه يابابا
هشام بغضب : بيقولوا مفيش حد راح بالاسم ده عندهم اختك هربت
يوسف وقف بغضب : نعم هربت ! هربت ازاى
وخرجوا يبلغوا الحرس ان هما يدورا عليها
مصطفى : يارب نجيها يارب
والمأذون مشى والناس مشيت

فى صباح اليوم التالى
مليكه : الااااااء
الاء صحيت بفزع : ايه من مات
مليكه : من ال انتى بتعمليه فيا قومى يلا علشان نجهز
الاء : يابنتى الطياره الساعه 5 والساعه دلوقتى 1 يعنى لسه بدرى
مليكه : بدرى من عمرك احنا لسه هنهرب براحه مش هنروح زى البنأدمين العاديين يعنى عايزين وقت
الاء قامت قعدت : طب اكلينى
مليكه بصدمه : انتى يابت انتى مش انتى لسه واكله قبل ماتنامى بتودى الاكل فين
الاء : الله اكبر انتى هتحسدى : ها هتاكلينى ولا انام
مليكه بنفاذ صبر : قومى يااختى كلى واجهزى وانا راحه اجهز وسابتها وخرجت

فى فيلا فارس الشرقاوى
منى جهزت وجهزت يزيد وفارس ركب عربيته ومنى ركبت جنبه ويزيد ركب بالخلف وذهبوا على الشركه علشان يسلم على احمد وبعدها ذهب على المطار
واستنوا ميعاد الطياره  وبعدها ركبوا وفارس كان مشتاق جدا لمصر بكل تفاصيلها

عند مليكه والاء جهزوا برضوا ونزلوا ركبوا تاكسى وذهبوا على المطار بعد ان كلكت مصطفى وعرفتوا وركبوا الطياره واستعدوا لوصول بلدهم

وكان الحظ ان وصلت طيارة ايطاليا وطيارة تركيا فى وقت واحد

مليكه كانت تعبانه من السفر لانها عندها فوبيا من الاماكن المرتفعه قعدت ترتاح فى صالة مطار القاهره والاء راحت تخلص اجراءات الوصول

فارس كان بيخلص الاجراءات ومنى جالها فون بعدت علشان تتكلم
فارس وهو بيخلص لمح واحده تشبه مليكه فضل يتامل فيها وابتدى يتزرع امل جديد بداخله
فارس بفرح : مليكككه

يتبع

دمتم بخير💜

لعل القدر يجمعنى بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن