*******الفصل العشرون*******
وقفنا لحد لما مليكه فونها رن وكانت فاكراها الاء وردت
مليكه : ايه يابنتى لحقت اوحشك
الشخص : طبعا وحشتينى يالوكه
مليكه باستغراب : مين
يوسف : اخس عليكى نسيتى صوتى ياقلبى
مليكه بصدمه : يوسف !!
يوسف : هههههه استغربتى ليه كنتى فاكره ان مش هاعرف اوصلك ولا ايه
مليكه بتوتر : ا ا انت ع عايز ايه
يوسف : عايزك
مليكه بصدمه : انت بتقول ايه انت اكيد اتجننت !
يوسف : لاء ياروحى متجننتش انا عايز اتجوزك
مليكه : انت معرفتش ان اتجوزت
يوسف : لاء عارف طبعا
مليكه : اكيد انت بتهزر صح
يوسف : لاء انا مبهزرش فى الحاجات دى باختصار كده انا هاخلصك من فارس وتبقى ليا وحدى
مليكه اول ماسمعت كده شهقت بفزع : لاء لاء الا فارس ارجوك اوعى تأذيه بلاش هو
يوسف : خايفه عليه اوى كده
مليكه : كله الا فارس انا هاعملك ال انت عايزه بس بلاش فارس
يوسف : تمام يبقى تطلبى الطلاق منه بالذوق كده لو بتحبيه بجد
مليكه بدموع : حاضر بس ادينى شوية وقت
يوسف : اوك قدامك اسبوع بالكتير وتدينى التمام سلام ياقطه
مليكه قفلت معاه ودموعها نزلت
مليكه بدموع : يااااارب فارس لاء يارب انا تعبت حلها من عندك وقعدت تعيط بحرقهعند يوسف
هشام : ههههههههه والله انت دماغ
يوسف بسخريه : انت فاكرنى زيك ولا ايه
هشام : احم ق قصدك ايه
يوسف بعدم اهتمام : مقصدش
هشام : طب انا هاظهر فى الدور امتى
يوسف : هههههه انت فاكرنى هاضحى بكل حاجه علشان حضرتك عايز يبقى ليك دور فى اللعبه لاء انسى
هشام : دى كانت غلطه يابنى مش هتتكرر
يوسف بسخريه : هو انا عيل علشان اصدقك تانى انا مش هسمحلك تبوظ اى حاجه تانى خليك موجود يمكن احتاجك فى اى وقت
هشام بتنهيده : ماشىفى شقة أحمد استيقظ من نومه ودخل الحمام اخد شاور واتوضه وخرج لبس هدومه واده فرضه وخرج من الاوضه
احمد : صباح الخير
حسين ومديحه ومريم : صباح النور
مديحه : نمت كويس ياحبيبى
احمد : اه ياماما انا حرفيا مكنتش قادر اقف على رجلى امبارح
حسين : بعد الشر عنك ياحبيبى
احمد باس ايده : ربنا يخليك لينا ياحاج
مريم : انت خارج ولا ايه ياابيه
احمد : اه هاروح الشغل
مديحه : انت لحقت ياحبيبى انت لسه جاى امبارح
احمد : معلش ياامى الشغل عايز كده وبعدين مش هاسيب فارس لوحده
حسين : ربنا معاك ياابنى
فارس قام وقف وقال : لو خلصتى يامريم يلا عشان اوصلك فى طريقى
مريم وهى بتشرب العصير : اه خلاص اهو وقامت وقفت وخرجت معاه
مديحه : ربنا معاكم يارب ياحبايبى
حسين : يارب
عند احمد وصل مريم وبعدها راح على فيلا مصطفىعند مصطفى كان فى الفيلا قاعد فى المكتب لوحده شارد بيفكر فى ذكرياته مع مليكه وازاى المكان فضى من غيرها ومبقاش ليه طعم بس هو كان لازم يعمل كده ويسلمها لفارس هو هيقدر يحميها بعد ربنا ويقدر يقف قدام ابوهم لان مصطفى مش هينفع يقف قصاد ابوه قاطعه من شروده صوت الجرس كريمه فتحت الباب
احمد : سلام عليكم
كريمه : وعليكم السلام ياابنى حضرتك عايز مين
احمد : انا احمد مصطفى موجود
كريمه : اه ياابنى اتفضل ودخلت علشان تدى الخبر لمصطفى
مصطفى : مين ياداده
كريمه : بيقول ان اسمه احمد وعايزك
مصطفى قام وقف : هو فين ياداده مدخلتوش ليه
كريمه : دخلته ياابنى قاعد فى الصالون
مصطفى : ماشى روحى اعمليله اى حاجه يشربها
كريمه : ماشى ياابنى ومشيت
مصطفى خرج من المكتب واتجه للصالون
مصطفى بترحاب : ابو حميد وحشتنى وحضنه
احمد حضنه : حبيبى وحشتنى وربنا
وبعد سلام وترحاب قعدوا الاتنين
مصطفى : ايه وصلت امتى
احمد : لسه واصل امبارح وعرفت من فارس انك رجعت مصر قولت لازم اجيلك ادام انت مبتسالش
مصطفى : والله يابنى انا كلمتك كتير وانت مبتردش
احمد : تلاقيك رنيت على الرقم ال قفلته
مصطفى : ممكن
احمد : ايه مش ناوى تخرج ولا ايه
مصطفى : لاء كنت خارج رايح عند فارس
احمد : وانا كمان كنت رايحله يلا بينا
مصطفى : طب مش هتشرب القهوه الاول
احمد : مره تانيه يلا بس
وخرجوا الاتنين وركبوا عربية مصطفى وذهبوا على شركه فارس