بدايه الحكايه

2.2K 72 8
                                    


لالاللا لا .كان صوت جميل ينتشر في فضاء الغرفه الواسعه ا
متزج الصوت بين البراءة والهدوء ويعزف صاحبه
على البيانو رمادي اللون
    وفجاءة فتح باب الغرفه
ليطل من خلاله فتى في السادسه عشر تقريبا من عمره وعينان عسليتان وقال بصوت غاضب :
لولا ..ايتها ال.." قاطعته وهي تقول بصوت
أنثوي هادئ : أولا؛ لاتقاطع تدريبي ..ثانيا ؛ نطقت بصوت لايبت بالهدوء ولانثويه بصله
: اسمي لوليتا ..ل و ل ي ت ا !!! " نضر لها بارتباك
مع بعض الفزع المصطنع
: حسنا لولا أعدك
يالولا انني ساناديك لولا"
نضرت له بغضب
ودموع عالقه بعينيها العسليتين بسبب استفزازها :
ممااامماا " ثم نطقت بصوت مرعب
:
ساعضك حتى المموووتت "
ضهرت شرارات نار بيديها ورمته تجاهه وهو
يركض هنا تجده هناك
حتى رن جرس الباب
وفتحه الأشقر ومع فتحه ضهرت امراءة في الثلاثينيات من عمرها
ومع ضهوها اتجهت نحوها كره نار طائشه وابتعدت عنها لتسطدم على الباب
كادت تحرق الباب
حتى اطفئه ذلك الفتى بقوته القوه الرئيسيه نضرت إليهما
وقالت ببرود جليدي وتنضر لساعه يدها اليمنى وتشدد علا كل كلماتها
: اترككم لساعه
ونصف تقريبا لكي أشتري من السوبر ماركت وهاهي الحرب العالمية الثانية اندلعت .. اعطياني سببا واحد..واحد فقط على أن لا اعلقكما في السقف رأسا على عقب الان ؟!  " نطقت لولا بدموع وغضب
: امي ارثر دائما ما يناديني بالولا " ونطق ارثر بانزعاج : خالتي
كالعاده لولا سرقت قلمي المفضل "
قالت بصوت حازم حاله المشكله
: ارثر كف عن التصرفات باطفوليه ..ثم هو مجرد قلم تستطيع ان تشتري واحدا آخر لأختك " نضرت له لولا
بانتصار ولاكن
: وانتي لولا هو مجرد اختصار جميل لما هاذه الانفعالات وتذكري يجب على المراءة ان تتحلا بالصبر والهدوء "
الان تم قصف جبهه كليهما
وقالت مايا: هيا فالندخل "
دخل جميعهم وجلست بتعب وارهاق انتبه لها ارثر وقال بصوت قلق
:
خالتي انتي متعبه ما رأيك ان تاخذي اجازة
غدا " نطقت مايا بابتسامه حزينه
:
ارثر كف عن ناداني بخالتي نادني امي فقط " كانت بالفعل حزينه فا منذ موت شقيقتها وزوجها هي قامت باالاعتناء بهما سرعان ما نادتها لوليتا بامي لتعلقها بها
بينما هاذا العنيد لم يناديها بامي أبدا
تحولت ملامحها إلى متحمسة
: معك حق ثم لا ضير من أخذ اجازه واحده مارايكما ان نذهب
   إلى مدينه الملاهي"
فور مرور كلماتها هاذه على لولا حتى وقفت وقالت بفرح شديد: مممررححاا!!!"
ابتسمى على تصرفاتها الصبيانيه
ثم نطقت لولا بحيره: صحيح.. امي ماقصه تلك الصور معكِ "
فور ان انهت كلامها حتى ذهبت تحضر تلك الصور ونضرى الى مكانها بحيره لم تدم طويلا حتى اتت ومعها البوم صور واعطته
إليها حينما قلبت مايا الصور حتى ضهرت الصدمه والحزن على وجهها ثم قالت
: لولا ..كيف عثرتي عليه " قالت لولا بصوت متوتر : انا ..لقد وجدته ..حينما كنت.."
نطقت مايا : لا لاداعي لتبريراتك الآن "
ثم قالت بصوت ابهج قليلا
: لولا ارثر تعاليا قليلا " جلس الثلاثه معا وقلبت ماريا الصفحه
وضهرت فتاه جميله بشعرها البندقي وعينيها الخضراء تجلس بشكس على شاب في الثامنه عشر تقريبا باشعر اسود وعينان شابهتا زرقه
البحر ويبدو عليه عدم الرضا والانزعاج
نطق ارثر ولوليتا بتزامن : من هما"
ضحكت مايا قليلا وضربتهما على راسيهما
:
الا تعرفا خالكما لوران وزوجته ادلين أيها الشقيان"
نطق ارثر بضحكه وهو يمسك راسه
: لقد كنى طفلان وقتها خالت... ا.ااقصد امي"
حينما نطق ارثر باخالتي
حتى نضرت له مايا
بانضرات كاالسكاكين تخترقه ولولا كانت بالفعل مفعله قوتها لضربه إذ انها حديثه بابتسامه مرتبكه ثم قال
: خالتي.اقصد امي ..بشان خالي لوران الم يجد آلين بعد "
ضحكت مايا وقالت
: لا ليس بعد...ذلك المشاغب دائما ما يهرب من المنزل
"
ثم قال ارثر ولولا يتزامن فهاذا ليس باغريب على توأمين: صحيح!!"

انا أتألم... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن