7

351 35 1
                                    

خرج من الحمام
وهو يلبس الثياب الموحده لطلاب ثانويه ايريس وضع كتبه بنضام
وهو يخفي حماسه ثم وقف بهدوء ونزل الدرجات بخفه حتى وصل للنهايه وشعر بدوار خفيف وبعدها اشتد ورئسه بدء يئلمه كثيرا كاد يسقط لولا تلك اليدين الدافئتين ونطق صاحبهما بقلق : الين ..آل انت بخير " أن الاخر بألم ثم قال بارتباك واضح : ا.اجل انا بخير "
نطق والده بجديه : لم ينتهي دوائك بعد ..صحيح ؟!" نطق بخفوت : بلا ..لقد انتهى " شك بكذبه الأصغر لانه لن يخبره بأنه انتهى بسهوله بل سوف يخفي هاذا عنه ، أخذ بيد الأصغر وأخذه لغرفته فتح الخزانه وبأعثر حاجاته ونضر إلى ذللك الدرج الذي عادتا ما يضع الدواء هناك فتح الدرج ووجد الدواء وكان فيه ثلاث من أقراص الدواء نضر إلى الاخر الذي ضهر عليه الانزعاج والتوتر
نضر له بغضب : انتهى إذن ما هاذه .. هاذا يعني انك لم تأخذ إلدواء لثلاثه ايام "
لم يجرأ آلين ان ينضر إلى والده الغاضب اما الاخر كاد ينفجر من الغضب مع انه دوما هادء ويتحكم باأعصابه ، اجلسه على السرير وقال : لن تذهب إلى المدرسه اليوم ..لايمكنك ذللك " انتظر حتى تحولت نضرات آلين الى الصدمه وعدم استيعاب نطق بصوت خافت ونبرة متألمه حزينه : هاذا .. مستحيل سوف اذهب لا شأن لك بي" نطق الاخر ببرود وهو يحاول أن لايضهر الحزن لصغيره المتألم : لن تذهب وهاذا اخر كلام لدي " نطق الاخر بعناد وصوت مهزوز : سأذهب ... لن تمنعني "
نطق لوران متجاهل كلامه : غير ثيابك وأنزل لتفطر " لم ينطق آلين بشيء وذهب لوران منزعجا من اهمال الأصغر
لصحته.. وضل سبب هاذا المرض المفاجيء مجهول حتى الآن ، حينما ذهب لوران نضر آلين إلى أقراص الدواء بغيض ونزعاج وحطمهن بيده ونضر إلى نافذه غرفته الكبيره
وفتحها فنضر إلى الأرض وشهق برعب
ثم أخذ تغسل عميقا وقال في داخله بحزن
( هه ..لو كان لدي قوة خاصه بي لربما كانت مفيده لهاذا الموقف ) وأخذ حقيبته شعر بالقليل من الدوار فزفر بانزعاج وشرب كأس ماء فقط ثم مره اخرى نضر إلى الأرض لاكنه ابتسم بفخر وغرور : لحضه انا نسيت انني كنت اللقب بلقرد الطائر من قبل المزعج جين حينما كنا صغار
على كل لقد تعلم درس لن ينساه من قبل ابي
لأنني اشتكيت منه .. حسنا " أخرج رأسه من النافذة بسهوله وأخرج جسده لن يقلق من ان أحدا من الناس يراه فلقد كانت مساحه القصر واسعه حيث انه سيقفز على الحديقه
قفز غير مهتم لنفسه و..
: ااااه"
كاد يصرخ بصوت عالي لاكنه وضع يده على فمه بقوة ووقف بألم وهو ممسك بضهره وركض خارج المنزل بسرعه
بقي يركض دقيقه دقيقتين ثلاث دقائق وهو يركض حتى قال بغباء : نسيت انني لا أعرف أين موقع المدرسه " ثم قال بصوت عالي " سحقا " مشى ومشى حتى وجد احد الفتيان يركض بحماس لم يهتم لأكنه أنتبه الى الزي الذي يلبسه فقال بعجله : لحضه واحده ..هل انت من مدرسه ايريس الثانويه " نطق الفتى الوسيم باستغراب وبتسم : نعم انا من مدرسه ايريس " نطق الاخر وهو يهمس (وأخيرا) : انا لا أعلم أين تقع تلك المدرسه لأنني جديد بها هل تدلني عليها " قال الاخر يأبتسامه لطيفه : بالطبع "
لم يهتم له الاخر ثم قال الفتى : اسمي بيتر اسكنت وأنت ؟؟ " قال له الين بهدوء : آلين.. "
توسعت أعين بيتر وقال وهو يقول : هل صديقك هو جين " نطق بسغراب : جين ؟؟ .. اجل هو كذلك " قال له بيتر : لقد سمعت الكثير عنك من جين " نطق الاخر من دون وعي : ذللك الثرثار" ضحك بيتر وقال موئيدا : نعم معك حق ...اه لقد وصلنا"
" بالطبع سنصل لقد انكسرت عضام قدماي في الجري وبعدها في المشي . انا متأكد اننا تأخرنا"
نطق بيتر بصدمه وهو ينضر للساعه التي في معصمه : بالطبع تأخرنا .. حتى انني نسيت أمر المدرسه " ركضى للداخل وقال آلين: هي بيتر في أي فصل انت " نطق الاخر وهو يحك رأسه :في فصل جين..ماكان اسمها ؟ .. " نطق الاخر بأنزعاج إ: ذن انا لست في فصلكما ...هاذا موئسف " ثم نطق وهو يمشي ويده مرفوعه : إلى اللقاء " ثم ذهب إلى فصله
******************
مرحبا . . انا بياتريس ارجو ان تعجبكم اول روايه لي ارجو ان هاذا البارت حاز على رضاكم


إلى اللقاء ..

انا أتألم... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن