انا أتألم...

15

كاد يكمل سلسله شتائمه
لاكن ما صدمه ان بعض الموجودين الذين كانو ينضرون نحايتهما بصدمه
ضحك ذالك الشخص فقال أحدهم وهو مكتف اليدين
" انا متأكد ان المشكله اتت من رأس كارل "
قال المدعو كارل بعبوس
" لست انا بل هو لين فهو كاد يهرب فأ..امسكت به "

ضرب آل يده بجبهته وصرخ بعصبيه متجاهل الجميع " اسمي آليينن .أ، ل ، ي، ن
ثم الم اقل انكَ ستندم ان قلت لأحدهم "
لمح من بعيد والده لوران
فشتعلت نضراته
بلغضب والحقد والجميع لاحض هاذا
فركض آل بسرعه شديده خارج البوابه
اما لوران فهو قد اختفى وضهر أمام آل فصرخ المعني بشده
ووقع على الأرض من المفاجئه
وعائله تشورليك بعضهم قد ضحك بشده من أمثال كارل
والآخرون يقهقهون فنضر لهم بغضب
وركض وهو يراوغ والده
لاكن بلطبع لوران امسكه من ياقته وحمله بكل سهوله على ضهره
فحمر وجه آل وبدأ يصرخ ويضرب ضهر والده بقوه
" ابتعدد ابتعدد عنيي ااتركنيي "
ضحك لوران لاكن آل تجمعت الدموع بعينيه
وقال بخفوت
" اتركني .يأ غ.بي يا وغد "

ولم يتكلم شيئ آخر بعدها فضن لوران انه قد غفى من شده التعب وهاذا ما لم يحدث
حقيقه ..خطى خطاه
للقصر اجتمع بعض أفراد عائله تشورليك فقال كارل ببرود للوران
" لم أعلم انك قد تعلمه الشتائم من اول حرف من الابجدية إلى آخرها "
انزعج لوران فقال مع ابتسامه شبحيه
" ماشأني انا انَ جينيات والدته المشاغبه تسري في عروقه "
نضر الجميع إلى الأرض بحزن
فأكمل لوران ببرود
" ولا تضنو انكم ستأخذو آلين أبدا "
انزعج الجميع فقال ذلك الشاب الذي كان في السابعه أو الثامنه والعشرين من عمره بهدوء
" بلا وما فعلته لأالين خير دليل لأنأخذ الوصايه منك "
غضب منه لوران فصرخ بحده
" لا شأن لكم بما أفعل لأبني يا نيكولاس "

دخل إلى القصر بمزاج مَعكر
وتبعه البقيه كذالك
فشتم لوران من بين أنفاسه بغضب
عليهم لأنهم ك.." توقفوا عن كونكم علكه لاصقه وغربو عن وجههي "
بعدم مبالاه
جلسوا على الاريكتان الواسعتان
غير معطين اهتماما للذي ينضر لهم بعصبيه
لاكن جهازه قد رنَ بنغمه مميزه فتفاجئ لوران
ومن الفور ما ضغط الزر أجاب المتصل بصوته
الرزين الجميل
《 مرحبأ ابيي لقد اشتقت اليك كثيرا 》

اجابه والده وقد عاد مزاجه واحد وتسعون بالمئه
" مرحبا صغيري نيال ...لا لابأس مع انك قد طولت في الاتصال كثيرا
( تغيرت نضراته للفرحه وقال بسرور )
بلطبع انت مرحب بك لدينا دوما ..حسنا ..الى اللقاء " قال كبير الاسره باستغراب
" من هاذا ؟!! "
قال كارل بسخريه
" لربما قد تزوج وانجب طفلا اسماه نيال "
قاطع كلامهم وأفكارهم قول لوران بسخريه لاذعه
" نيال هو في الثالثه والعشرين وئاه هو ابني بلتبني لا غير وهاذا كافي لأعامله كأبنٍ لي ..وهو سيأتي قريبا "

صمت الجميع بأحراج شديد

... ......... ....... ......
في قصر كقصر لوران تقريبا

جلس ذالك الفتى
الذي كان في السادسه عشر تقريبا جلس على اريكه مريحه في غرفته
ومن وجهه ستجد علامات الضجر على صاحبها ..تنهد وبعدها ضهرت ابتسامه جانبيه على وجهه وهو يتذكر هروبه هو وآل من القصر الكئيب ...هاذا ما اتفق عليه كلاهما لتسميه قصر لوران ... ثم تنهد فهاذا القصر
كئيب جدا ..حتى انهُ قد فاق كائابه
قصر لوران بأضعاف مضاعفه ...
رفع يده فضهر شبح كبير نوعا ما.. اسود بلكامل.. من فعل قوته
وبحركه من إصبعه جعل ذالك الشبح يذهب ناحيه ابريق الشاي والذي كان قرب الفتى تقريبا ...هاذا هو جين ..متعاجز دائما ..
. وحضر للأخر الشاي الساخن ..اخذه جين بهدوء وشربه بنباله
وهو يضع قدما على قدم حتى رنَ هاتفه منبهاً لوجود رساله ما
فنضر جين بطرف عينيه
إلى جهازه الذي كان بقربه وقرائ تلك الكلمات
- اللعنه واللعننه
هم يكادون يجننوني يا جيين
😤 اتعلم ان العجوز قد حملني أمام الجميع وسبب لي الكثير من الإحراج 😢..حسنا انا سأحَادثك الآ-- -
رن هاتفه مره اخرى لاكن ليس رساله
ارتسمت ابتسامه لطيفه مستمتعا على ثغر جين وفور ما ضغط على الزر
سمع صوت تذمر آل
《 هو غبيي غبيي غبيي ولعييين و--- 》
قاطعه جين بلا مبالاة مع انه كان مستمتعا
" يكفي ثرثره وما رأيك ان نفعل مقلباٍ صغيرا ( ابتسامه بريئه ) صغيرا جدا لوالدك العجوز لوران "
واقفه آل بشده
" لاكن هل انت تحكمتك بقوتك بعد لانها ستفيدنا ربما "
بلجانب الاخر نطق آل بتفأجئ
《 يااه نسيت ان لدي قوه حتى 》
جين اضهر ملامح ساخره ثم قال ببتسامه ماكره
" حسنا حتى لو لم تستخدمها فنحن سنفعل ذالك المقلب الصغير "
اضهر آل ابتسامه كأبتسامه جين

《 و..متى ذالك المقلب الصغير جدا ؟!!》

ببتسامه ذاتها أجاب جين

" قريبا ..قريبا جدا "

###########

مارأيكم بل- المقلب الصغير جدا - ذاك

وماذا سيفعلون بتوقعاتكم

إلى اللقاء ببارت جديد ان شاء الله