23

465 30 7
                                    

" لقد تم لعنه عن طريق قوتاً ما "
هذه الكلمات سببت الصدمه لكلٍ من ريكس ولوران فقال لوران بصدمه وهو يقترب منهما اكثر " ملذي تقصده يا غابرييل ؟!"

اشاح غابرييل بوجهه بعيدا فقال بحزن
" اقصد ان شخص ما يملك قوتا قويه قد استعملها على الين "

امسك لوران برأسه تعباً من كل شيء
فقال ريكس بغير استيعاب
" كيف ذلك ..الديك اعداء حتى يا اخي ؟"
قال لوران ساخرا بتعب
" لا ادري "
تنهد ريكس فقترب لوران اكثر وبحزن حمل بين يديه ابنه الاصغر فقال بهمس مسموع

( لما دائما اراك تذبل ببطء صغيري ..لما...لما  لاتعيش بسلام لاأكثر )
ثم قال بصوت عالي
" ارجوك غابرييل افعل ما بوسعك لتعرف من خلف كل هذهِ المصائب "
تنهد غابرييل قائلا بهدوء وثقه
" لاتقلق ثق بأنني سأفعل ما بوسعي لمساعدتكما لو عنا ذلك ..
فتح ختم قوتي كاملا "
قال لوران مستغربا " كاملا ؟ ..ماذا تقصد ..هل؟"
اوما غابرييل منزعجا ومستغربا
" حتى انني لا اعرف حتى كيف كُسر ختمي فكل ما اعرفهُ انني صدمت بشده خاصتا مع اخباري بأمر قوته فوق هذا ال--"
تنهد بقوه

تفهماه الاثنان فقال ريكس بهدوء وهو يميل رأسه
" اذاا؟ ..ماذا قررت عن ...امر الرجوع الى الديار ؟"
لوران بسخريه
" عن اي ديار تتكلم هه .. انا لن ارجع الى ذلك المكان ابدا "
قال ريكس بهدوء " لاكن يتوجب عليك ذلك للحفاض على وصاية الين "
فكر لوران بلأمر بجديه فقال بتعب وجديه
" ربما سوف ..اعود "
ابتهج وجه ريكس قائلا بفرحه متخلياً عن البرود واي شيء آخر
" اذا فأهلا بك في مدينه افانيا
مره اخرى اخي الكبير "
ابتسم لوران بخفوت لاينكر ابدا انهُ اشتاق الى مدينته وعالمه الجميل
وانهُ قد اشتاق لحد الجنون لاقربائه وابنه البكر
وهذا ارجع اليه الحنين والحزن
فقال ريكس بسرعه " امتأكد من قرارك لانني ساذهب لأخبارهم ؟"
تنهد لوران بتشتيت قائلا
" اجل ...
لاكن هذا لايعني انني سأتقبلهم بسهوله كل ما سأفعله هو الذهاب الى مدينتنا
لاكن قطعا لن اسكن بمنزل آل شورليك او آل  ديسوارد "
اخفض ريكس رأسه بحزن لاكنه قال بابتسامه خافته " لابأس فقط اريد.  ان نعود كما كنا ..اخي "
ابتسم لوران وهو يبعثر بشعر ريكس
" وأنا ايضا اريد ذلك .."

غادر غابرييل المكان وريكس كذلك فذهب بآلين لغرفته وتأكد من قفل الشرفه اللعينه الملعونه نهائيا
ثم طبع قبله حنونه على جبهه الين

-------------------------------

في مكان ما حيث يعم الضجيج ارجاء المكان كان برنار يجلس على كرسي قربه طاوله عليها كأسان قهوه
وبجانه يجلس صديق طفولته وأبن عمه

" دان !"

همهم المدعو دان فأكمل برنار قوله بشرود
" بخصوص جوي كيف حاله ؟"
امسك دان رأسه قائلا بنزعاج
" لاتذكرنيي.. بطريقه غريبه جدا وجدناه مغمى عليه وبجروح خطيره وكل ذلك والفاعل لايوجد لهُ اثراً حتى !!"
          اوما برنار قلقا تنهد و وقف قائلا
" اسف لاكن يجب علي الرجوع الى المنزل مع اننا التقينا من بعد  سنه كامله ..اسف مره اخرى "
قال دان بمرح " لاتتأسف ابدا ثم لابأس ان نلتقي مره اخرى بوقت فراغنا "

اوما برنار ببتسامه " معك حق وساحاول ان ازور جوي بأقرب وقت ممكن "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا أتألم... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن