10

339 30 0
                                    

آلين

لقد اتت الحصه الثالثه بالفعل
وها هم الطلاب بدئو بلكلام بصوت عالي والكلام الذي ليس له معنى ك ما رأيك ان نذهب الا بيتي ونشاهد فلما أو اريد التصفيف شعري بعد المدرسه
أو الكلام الفارغ عن المدرسين
ورأي الطلاب
بهم على كل حال لقد كنت اضع كف يدي
على خدي بمللل شديد قاطع كلام الجميع
المدعو اسيل حسنا لست اغار منه إلى درجه كبيره لاكنه ذكرني حينما كنت انا رئيس مجلس الطلبه قديما ،
قاطعني صوت عالي
لاكن هادء وحاد
: هدووء " صمت الجميع ثم
قال لي ببتسامه
: حسنا آلين يجب أن اعرفك عن المدرسه الآن لأنها الحصه الثالثه بالفعل "
ايضن انني لا اعلم انها الحضه الثالثه
على كل حال وقفت من مقعدي وأنا اقول بهدوء رادا ابتسامته
: حسنا " خرجنا من الصف
بهدوء وبدأ اسيل بتعرفي على جميع الفصول
وشرح هاذا وذاك وقوانين المدرسه
وبلا بلا بلا
حتى وصلنا إلى مسكن عملاق قرب مدرستنى
وأضنها سكن الجامعه وقال لي ما أكد شكوكي
:
انه للجامعه وممنوع على أي احد ان يدخلها إلى طلاب الجامعه لضمان ان يتعرض أحدهم
للعنف أو شجار وما إلى ذلك
تستثنى هاذه القاعده في حالات الطوارىء " اومئت بهدوء
ولا تزال عيناي على الجامعه ثم قال اسيل
:
لقد انتهينا بالفعل..اريد ان اكلمك بموضوع "
قلت له : حسنا " فقال وعلامات الحزن على وجه ولاأرتباك وهو يحاول اخفائه
:
آلين ..هل انت حقا لم تتعرف علي ام انك فقط تتجاهلني " نضرت له بستفهام كبير
لقد استغربت حقا ..هل انا اعرفه من قبل لا لا
انا متأكد انني لم أراه من قبل
حتى بدأ رأسي يئلمني كثيرا لكنني اخفيت الألم بسرعه ومن الواضح أنه لاحض ألمي وقال : هل انت بخير "

اسيل

لقد ضننته كان يتجاهلني
بسبب تلك الحادثه
لاكنني شككت انه لا يتذكر شيء حينما بدت ملامح الألم عليه وقال لي بهدوء
: انا بخير لاكن ... هل تقابلنا من قبل .. لاكنني لا أتذكر شيئا " لقد قطعت الشك باليقين
أنه لا يتذكر شيئا أي أنه فاقد ذاكرته برغم من انني حزنت
لاكن هاذا افضل من ان يتذكر شيئا
من تلك الحادثه نضرت له ببتسامه وقلت
: لا ..لا لقد ضننتك شخصا آخر اعرفه لاكن لابأس .. لاكن يجب علينا العوده الى الصف فستأتي الحضه الرابعه بالفعل
" اومأ لي
ثم ذهبنا إلى الصف
.......... ....... ..
آلين

بعد انتهاء الدوام المدرسي
خرجنا جميعا من الصف لقد تذكرت أنني قد هربت من المنزل
ياالهي تنهدت وصتدمت بفتى على ما اعتقد
اجل لقد كان ذو شعر اشقر
وعينان عسليتان
........لحضه ..لحضه لحضه اليس هاذا
ارثر وعلى ما يبدو أنه كانت حالته نفس حالتي كان مصدوم فعليا
حتى ضمني بقوه
وقال : لقد اشتقت لك جدا يارجل "
هه ليس وكأننا في عشرين ليقول يارجل على كل حال ابتسمت وقلت له
بصوت مخنوق : ارثر انك تخنقني "
ابتعد عني وقال وهو ينفض الرمال الوهمية من على ملابسه
: نلتقي بعد ست سنوات وتقول انك تخنقني يالك من .." لم يكمل كلامه لأنني قاطعته
: ارى الناس يمشون للأمام فأراك تمشي للخلف ..لماذا ؟! " نطق وهو يحك شعره
:
اه ..نسيت ..لقد كنت متحمسا العوده الى البيت وأخبر خالتي عن رأي في المدرسه وأحسست انني نسيت شيئا ف.." لم يكمل كلامه حتى احسسنا بهاله
مرعبه وراؤنا يتبعه صوت فتاه غاضبه لأقصا درجه من الجنون
: كككييفف..ككيفف تتركني وحدي يا احمق يا حقير يا عديم المسئوليه
يا عديم التربيه يا .." لقد شتمت من آلاف إلى الياء حتى اوقفها ارثر بمسك فمها
بسبب النضرات المصدومه من الجميع وبدأ يضحك ببلاها
وتوتر لحضه انهما متشابهان في الشكل كثثيررا
هل يعقل : لوليتا ..كيف حالك اختي " لقد قلتها بفرح وهي نضرت لي نضرات مصدومه حتى امتلأت عينيها بلدموع وهي تقول
:
اخخيي ..آل " وحتضنتني فقلت لها مازحا
: ضننتك نسيتيني صغيرتي "
نطقت بفرح
وهي تمسح دموعها وتبتعد عني
: مستحيل
..فكيف انسا الشخص الوحيد الذي يناديني
لوليتا والشخص الوحيد المسموح به ان يناديني لولا أو أي اسم آخر...
انه انت اخي آل " نضرت لهما بأبتسامه وقلت
: حسنا ..يجب علي ان اذهب إلى البيت الآن "
نطق ارثر
: لا فل نوصلك إلى حيث السياره ثم سنذهب " وافقت وأنا اقول في نفسي
( انا اشك انني سأجد بدلا من السياره ذلك
العجوز والوحش الكاسر ) مشينا حتى توقفنا عند سياره مألوفة
ونضرت إلى سائقها فكان السائق الخاص
" سام " نضر لي وقال ببتسامه : اه..مرحبا سيد آلين "
ثم نضر إلى ارثر ولوليتا ببتسامه وفرح شديد
: اها مرحبا مرحبا بلتوأمين المشاغبين " ابتسمنا له جميعنا بلطف
وصعدت قرب سائق السياره سام
وأنا افكر ماذا سيحدث
حينما أصل إلى المنزل
ربما سأشنق او اعدم ..سحقا انا ابالغ
....... .......... ....
مشي التوأمين ودخلا إلى سيارتهما
الخاصه
وهما مبتسمين بسعاده
فكيف لا يفرحان
بمقابله من يعتبراه شقيقهما الثالث
وأكثر من ذلك بعد ست سنوات طويلا

****************
مرحبا ...
آرائكم.. توقعاتكم لما سيحدث لأالين
وماذا سيفعل له العجوز والوحشالكاس...
احم اقصد لوران
بولده المشاغب آلين🙃 😄😄

بايي ....

انا أتألم... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن