هروب

861 43 1
                                    

يجلسان بهدوء شديد يحركان القطع بهدوء

كلام كثير لاكن الجو هادئ.؛ ظاهريا هي مجرد قطع تتم تحريكها لاكن باطنيا هناك معركه ضاريه تندلع بين مملكتين
ثواني فقط حتى نطق صوت هادئ
: غلبتك للمره السادسه ( جين)
نطق جين بانزعاج : سحقا .. من أين لك هاذا
الذكاء لتغلبني .... هل تستعمل قوة سحريه
لعلمك هاذا مخالف لقوانين اللعبه "
نطق ذلك الصوت بسخريه وهو يؤشر على عقله : المشكله ليست باقوانين اللعبه بل ..هي هنا " وقفا بهدوء ومشيا كليهما خارج تلك الغرفه الواسعه حتى قال جين
: آلين... انا لن أستغرب أن اقتحم والدك منزلي الآن..لاكن لم الهرب " نطق بآخر كلامه باستغراب " لاشان لك بذلك
ثم هو مجرد محقق مزعج يتبعني أينما كنت "
نطق بعبوس
حتى سمعا ذلك الصوت الساخر
" شكرا على رأيك اللطيف بي ...صغيري "
شهقى كليهما ما ان انها كلامه
ركض آلين بسرعه خارقه بسبب الأدرينالين المرتفع وكان جين يركض بخوف
" لما الخوف عزيزاي جين ... آل " نطق بذات السخريه وهو مكتف اليدين
حتى ضهرت هاله مرعبه حوله ثم اختفى وضهر قربهما
حتى صرخا كليهما بخوف لاكنه امسك بملابسهما وقال بابتسامه ويمسك جين من أذنه
: إذن جين هل تريد أن تلعبا في منزلك معا بعد الآن " " لا لاعمي لن نعيدها "
وأمسك الاخر وقال بمرح : وانت بني " نضر له بانزعاج وقال : ساعيدها ..وساعيدها.. وساعيدها "
نضر لهما بخيبه امل فهو يعلم عناد صغيره
وهو واثق ان جين سيافعل المثل
أراد إمساك ( آل ) لاكن الاخر قاوم بشده
" آل سنعود للمنزل هيا" بنبره صارمه لاكن آل مقاومه حتى أصبحت مقاومته ضعيفه وقال "
لا . .لااريد ان اذهب..." فور ان نطق لتلك الكلمات لوران امسكه من يده وقال لجين
: إلى إلقاء أيها المزعج "وذهبى
وصلا إلى سياره فاخره سوداء اللون قال آلين في نفسه ( سياره سوداء ..كأحضي الجميل )
نطق لوران بأنزعاج وسخريه
: بل سيارتي اجمل من حضك الجميل العاثر " نطق بهدوء : الن تكف عن قرأءة افكاري أيها العجوز" نطق بملل
" والن تكف عن قول عجوز ... ثم اللفاضك ياصغير"
" لست صغيرا ياعجوز"
" ولست عجوزا يا طفل "
نطق بصوت غاضب وبان التعب والإرهاق فيه
لست طفلا "
انتبه لوران لأرهاقه
وقال
" انت لم تأخذ دوأك أليس كذلك؟!"
ض

هرت  ملامح التفاجئ عليه وصار ينضر إلى ملامح والده الغاضبه
لم يمر الكثير من الوقت حتى احس لوران بخطب ما ونضر للمرأه الاماميه
فوجده نائم وتنفسه خفيف كطفل صغير

انا أتألم... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن