انا أتألم...

20

انتهى من الاستحمام
واقفل الباب ثم رمى بجسده على السرير
وبعد دقائق بدأت شهقاته بلضهور شيئا فشيئا
وقف من السرير نضر من الشرفه الى الخارج
لاكنه وقع على الارض وضم جسده
بقوه وهو يبكي بشده سمع طرقاً على الباب
لاكنه صمت ثم قال الذي على الجهه الاخرى
" هذا انا ، مابك ..؟ "
عبس وجه الاخر وقال بصوت مبحوح بسبب البكاء " ماذا تريد ..جين "

" وهل يجب ان اطلب شيئا اذا ما اتيت مثلا ؟؟ "
تنهد آل  وقام بغسل وجهه جيدا
وكأنه لم يبكي ابدا فتح الباب وقال بعدم مبالاه " ووااه ضننت بدايتاً ان من  بللباب هو الدفان او احد المرضى سيقولون تعازيا الحاره لوفاه ج--"
اتته ضربه قويه على رأسه تلاها صوت غاضب ومنزعج بصطناع
" اووه اكنت تريد موتيي ااه قلبي الصغير لايتحمل "
نطق آلين ساخرا وهو يغلق الباب بوجه جين بقوه " قال قلبي الصغير قال "

تأآوه جين وصاح بألين " اللعنه تكَسر انفييي "
بعدم مبالاه اجاب آلين
" ما شأني انا فليتكسر "
ضرب جين بلباب غيضا وقال
" فقط عمي لوران من سيتعامل معك .. "
لم يهتم له الاخر وضم جسده مره اخرى
لاكن بمشاعر لابأس بها بسبب هذا الجين
وبعد برهه طُرِق الباب مره اخرى
لاكن الان كان لوران
" أ...آل انت بخير ..؟ .. "
اجابه آلين بصوت خافت
" انا .. بخير .."
نطق لوران حازما
" افتح الباب اولا ..الان "
عده ثوان ومن دون عناد  وفُتح الباب ليضهر لوران الذي امسك خد آلين بقلق
" انت بخير ؟.... انت تبالغ بأفعالك هذهِ مع برنار "

**************
جلست تلك الفتاه الجميله
قرب امرأءه كبيره بلعمر قائله
" جدتيي ؟ ..هيا هيا يكفي عملا لهذا اليوم الجو بارد سوف تمرضين هكذا "
ضحكت الجده بحنان ربتت على شعر حفيدتها
وقامتا مغادرتان الى المنزل
وبعد قليل وصلتا الى المنزل دخلتا
وجلست الجده على الاريكه وبجانبها حفيدتها
وقالت بعد شرودها بمرح
" مع اننا التقينا بهم قليلا لاكنني اشتقت لهما "
نضرت لها إيلينا ببتسامه هادئه
" تقصدين جين وآلين ؟ "
" اجل "
" معكٍ حق جدتي ...لربما لديهما اعمال مهمه اخرى يقومان بها "

" هذا صحيح "

*****************
" هيا بني اسيل بسرعه "
نطق ببتسامه بقله حيله
       " حاضر ..حاضر اميي "
وقف وقال " ماذا احضر "
نطقت وهي تخرج ورقه كبيره وتفتحها فصدم ان الورقه كانت تصل من رأس والدته
الى نهايه كتفها
فبلع ريقه خوفا وبورطه
فقالت " اممم اولا احضر مكونات الكعكه وأياك ثم أياك ان تنسى الكريما وشوكلاته كثييره و ......."
اكملت كلامها لاكن صاح اسيل بورطه عله يغير تفكير والدته " اميي اهي حفله ميلاد ام ماذا !!! "
نطقت ببتسامه حنونه وحالمه
" بل افضل ...الين ... حقا قد اشتقت اليه لقد كان يعطيني الزهور البنفسج التي تحبها والدته بشده ، يعطيننا اياها انا ، أدلين ، وايزابيلا "
ضحك اسيل على تلك الذكريات لاكنه قال
وهو يأخذ المال وتلك الورقه ببتسامه هادئه
" لاكن اشك انكي نسيتِ انهُ يكره الحفلات والمناسبات لحد خط الافق  ..."
شهقت بفزع وهو ضحك عليها
كاد يخرج من المنزل لاكن اتاه صوتها الصارخ المتحدي من المطبخ
" ولاتنسا يا ابني العزيز بأنه يعشق الشوكولاه كحبي لك ولوالدك  .."
جعلته يتصنم مكانه نضرت له من نافذه المطبخ وضحكت عليه بشر وستفزاز
" بوهاا ها ها هاااه "
" امييي ..."

#############

هذا كل ما قدرت على كتابته بارت خفيف على المعده  ، فقط لم ارد ان اجعلكم بدينين
😁😁✌

على كل انا لم اقدر ان اكتب بارت كبير
بسبب الامتحانات لذا بارت كبير
حينما افهم ماده الرياضيات جيدا للأمتحان

في امان الله اصدقائي 🙋