6

353 28 0
                                    

بعد يومان

كان نائما بعمق لأول مره لاكن ما جعله يستشيط غضبا هو ذالك الشىء الدائري الازرق المزعج أنه الساعه يااصحاب رماها على باب الغرفه بكل قوته لاكن فتح باب الغرفه ليضهر
العجو... اقصد والده السيد لوران وأتت ناحيته الساعه بقوة كان لوران مندهش ثم تحولت نضراته لبرود وقال بسخريه: وانا الذي أسئلك أين جميع الساعات التي كانت في الغرفه وانت تقول لقد انكسرت في الصدفه وهاهي الحقيقه انكشفت " لم يهتم له آلين ورجع إلى جنته بالمعنى فراشه الحبيب قاطع نومته صوت مزعج والأكثر ازعاج انه نطق اكثر كلمه يكرهها ( الثانويه ) على كل : آل ان لم تستيقض ستتأخر عن الثانويه " لم يهتم لذا قال لوران : الساعه الآن السابعه والنصف هيا أسيقض " استيقض آلين بفزع شديد ونضر الى الساعه التي بين يدي لوران و...كانت الساعة إلى سبع دقائق نطق بغضب وهو يمسك بقلبه: سحقا لك كدت اصاب بسكته قلبيه بسببك " لم يستطيع لوران كتم ضحكاته حتى علا الغرفه ضحكاته وهاذا ما اغاض آلين كثيرا
نطق لوران : آل استحم لان لو رأاك احد هاكذا فسوف يموت من الضحك حتى. انضر لشعرك بلمرأة "ذهب آل إلى المرأة كعناد على انه لا يوجد شيء وهاذا ما لم يحدث كان شعره كأحد صعقه في الكهرباء لذا صار وجهه كلطماطم نضر لوالده بغضب وأحراج فضحك والده مره اخرى اخذ ملابس الثانويه من الخزانه وذهب ليستحم

في بيت مايا
كان نأئما فستيقض على صوت الساعه نضر للساعه بغيض أخرج ملابس الثانويه ودخل الحمام حتى فتح باب الغرفه كان المصباح مغلق وضهرت لوليتا بشعرها المكهرب وهي تتثائب وكانت اضائه هاتفهها على وجهها من دون قصد صرخ ارثر بفزع وخوف : ااااااااأااششششبببححح"

خافت لوليتا هي الاخرى بسبب صراخه وصرخت : ااااااا اايين هووو"
أدرك ارثر انها لوليتا فقال وهو يلهث بفزع وخوف : اا.ان.نه اانتيي " نطقت باستغراب وهي تلهث : ماذا " صرخ بانزعاج : ضننت انكي شبح بسبب شعرك المكهرب البشع ..ومن سمح لكي ان تدخلي غرفتي "
نضرت له بانزعاج بعدها برود : ضننت انك لم تستيقض بعد لذا ..ثم أيها الأحمق ماذا فيه شعري " قال بسخريه : انضري إلى المرأة ولاكن لاتنصدمي" ذهبت للمرأة الغرفه فوجدت شعرها المنفوش وعينيها الناعستين فضلا عن ملابس النوم الحليبيه صار وجهها كاالطماطم وداست على قدمه بسبب كرامتها التي صار في الحضيض وقالت بهمس :احترم .." لم تكد تخرج حتى ضهرت أمامها مايا وهي تقول بفزع : م.ماذا حدث اخفتموني " نطق ارثر بسخريه وبساطه : امي هاذا الغول اخافني فصرخت فأخفته بصراخي فصرخ "
نضرت لهما بغضب وقالت : إذن خوفي لم يكن له داعي من الأساس" نطقا كليهما بأسف: انا اسف/ه"
نطقت بحنان : لابأس ثم اردت ان ايقضكما فيبدو انكما مستيقضان لذا استحما بسرعه وأنا سأعد الفطور " قالى بنصياع : حاضر امي"

انا أتألم... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن