كان ذلك الجسد الشاحب
مستلقي على الفراش الكبير وذلك الرجل الذي يلبس
ملابس الأطباء أخذ يده وبدأ بتعقيمها
ثم حقنه فنكمشت ملامح الأصغر مع انه نائم
وستقبل ذالك الطبيب
الاب القلق على ولده الصغير فقال الطبيب مطمئنا : لاتقلق ..سيد لوران أنه بخير فقط من الواضح أنه لا ينتضم على أخذ الدواء " نطق لوران " للحقيقه..اجل أنه يهملها بلفعل ويتجاهلني حينما أتحدث في هاذا الموضوع .."
نطق الطبيب : إذن لم وضعتني انا على حالته يوجد حاملو قوه الشفاء بكثره
في المدينه " ابتسم لوران ابتسامه شاحبه وهو ينضر الأرض : وأتضن انك الأول غابرييل
انت مخطئ فأنا أحضرت أكثر منك بأضعاف مضاعفه ..على كل حال اضن بأننا
سننتقل لعالمنا يا غابرييل "
نضر له غابرييل بصدمه بعدها لجديه متناسيا كل الرسميات فبل نهايه هم اصدقاء قدامى
" امتأكد من ذلك لوران "
" اجل " لم يعترض المدعو ركس
برغم من أنه كان مصدوم أيضا
فقد ترك لوران
عالمهم الاصلي قبل ثماني سنوات أي حينما كان عمر آل
ثمانيه اعوم وموت ادلين
في ذلك الوقت أيضا يعني أن سته اعوام هي ما لا يتذكره آلين
( عدم حساب سنتين لكونه مجرد طفل لا يفقه شيئ ) اقتحمت الباب تلك الخادمه " ميلي ؟" نطق لوران فقالت ميلي
: اسفه سيدي لتصرفي لاكن هناك اناس غرباء يريدون مقابلتك "
" من هم هل قالو لك شيئ آخر "
" ا.أجل ق.قالولي ان أخبرك انهم عائله تشورليك وقال أحدهم بندفاع انهم ي.يريدون السيد الصغير آلين ل.لذلك .."
كان ثلاثتهم مصدومين فهم يعلمون
ماذا يعني هاذا بلفعل وما تعني عائله
تشورليك تلك نطق ريكس : الم اقل لك "
" سحقا .. ليس لدي خيار آخر.."
اجل فليس لديه خيار آخر غير مقابلتهم
رغم انهم ليسوا بعائله سيئه فقد تريد حفيدها
لاكنهم فل ماضي تهورو...وبسبب تهورهم
ماتت صديقته طفولته وزوجته العزيزه ادلين ...
...او لنقل قتلت
نزل بهدوء شديد
وبداخل هاذا الهدوء
عاصفه شديده والذين يمشون وراءه
يعلمان ذلك جيدا دخل لوران ووراءه ريكس
ولم يدخل معهم غابرييل
بحجه انها مشاكل
عائليه ليس له دخل بها
وكلاهما يعلمان انه يريد الهروب بجلده من تلك العائله
فهم لديهم نفوذهم بعالمهم وهاذا العالم أيضا
فتح الباب بهدوء شديد وهو ينضر إلى ضيوفه الغير مرغوب بهم في منزله
وقد كانو
( شخص عجوز في نهايه الأربعين من عمره بيده عكازه جميله ليس بلسمين بل لازال محتفض بوسامته رغم كبر عمره هاذه كانت نضره لوران له ويبدو كبير العائله
بملامح صارمه لاكن لوران عرف ما وراء تلك الصرامه والنضرات القاسيه فقد كانت نضرات حنين وحزن وندم وحب لحفيده الذي لطالما تمنى ان يرى ابنته تتزوج
وتنجب احفاده ويرى ضحكتهم في القصر حلم كل أب لأبناءه لاكن بدل الضحكات سمع صرخات ودموع
وكان البقيه لديهم نفس النضرات لاكن مكشوفه جدا لديه )
انتبه انه اطال نضراته بذلك العجوز فقال بكل بروده :هه ...من الذي احضرك
إلى بيتي أيها العجوز "
وقف أحدهم وكان بنفس عمر لوران في السابعه أو الثامنه والثلاثين ووسيم بصراحه هاذه العائله حتى عجوزهم يبدو وسيم
" انتبه لكلماتك جيدا لوران "
نطق بسخريه " اهوو... اصبح لسانك طويل كارل " شدد على آخر احرف كلماته
نضر له الاخر بغضب تكتف يديه وجلس بانزعاج بسبب نطق ذلك الشاب الذي يبدو في الخامسه والعشرين " كارل "
نطق لوران بأنزعاج ولا يزال واقف " والان ...ماذا تريدون ..الا يمكنكم ان تبتعدو عنا الم يكفيكم قتل ادلين وأخذ ابني آيان والان
....تريدون أخذ آلين مني أيضا " أكمل كلامه ببرود كلجليد ويشدد على كلاماته ويرص على أسنانه
نضر له كبير العائله بحنين حينما نطق اسم ادلين والين وقال بهدوء
: لوران ..نحن فقط نريد روئيه آلين لاتنسى
كانت آخر كلمات آدلين ان نعتني بأبنيها "
نضر له لوران بسخريه مريره
: اهوو... تذكرت وصيتها الآن ثم ..هي قالت ذلك وهي لم تعلم
من كان وراء مقتلها "
قال له كبير العائله وهو يغمض عينيه بحزن شديد ويحاول أن يخفيه
: تذكر لوران لقد فعلنا ذلك من غير علم انها قد تموت بسبب تهورنا و.."
قاطعه لوران
بنضراته المنزعجه فاعرف انه انزعج
من ذكر تلك الحادثه
صمت لوران وحاول أن يتأكد من نيته من خلال ان يقرأء أفكاره
فقال العجوز بسخريه : لا تحاول لوران ..لن تستطيع " شهق لوران فهذا يعني أن العجوز قد قراء أفكاره قبله
وقال بانزعاج: أيها آل...."
لم يكمل كلامه بسبب تلك الصرخه التي هزت القصر والتي يكون مصدرها من غرفه آلين نطق لوران بفزع : آلين "
عرف العجوز والشابين
ان تلك المرأه قد كذبت عليهم حينما قالت ان آلين في رحله مع أصدقائه
ففزع جميعهم
وركضو إلى الغرفه المعني حتى ريكس الذي كان معهم ولم يتكلم ابدأ فهم لم ينتبهو عليه الاّ الآناما في غرفه آلين قبل فزع الجميع
فتح تلك العينين التي كانت شبيهه البحر ولمعانها الجميلتين
فستقام وقال بنبره طفوليه منزعجه
: اه ..الان بعد الذي حدث لن يتركني ذلك العجوز أبد.. "
لم يستطع إكمال جملته حتى دخل شخص بكل براعه وكان يلبس عباءه سوداء بالكامل
ويلبس قناع البعبع على وصف صغيرنا
فقال الشبح بصراخ ليس عالي جدا وبنبره مخيفه : اهووووو.."
آلين وبكل طفوليه صرخ صرخه هزت القصر
: اااااااااااااااه ( ولمعت عيناه بلدموع)
فعلت في المكان ضحكات ذلك الشخص وهو
يبعد القناع منه وقد كان ....... .....
...... ........ " ججييينن "
لم يصمت جين من تلك الكلمات المهدده بل المتفجرة وكان صاحبه
دموعه عالقه في عينيه البحريتين الواسعتين
ووجهه الاحمر
" أيها الغبي الأحمق المزعج ..ايههااا الحقيررر "
لم يصمت جين فقال وهو يمسك بيد آل
وبنبره طفوليه متجاهلا كل شيء
ومتجاهلا الغرباء الذين دخلو ومصدومين
من تلك الشتائم ومن ذلك المتسلل
فقال لوران بغضب وصراخ
: كان علي ان اعرف انه انت جين "
" اوه ..مرحبا عمي سأستعير آلين منك قليلا
وسأتجاهل هائولاء الغرباء.. بايي"
لم يسمح له آلين ان يمسكه وبنبره طفوليه وكأنه لم يطلق بحر الشتائم من قبل
وساتقام بوقفته وضهر شعره المبعثرة وقميص النوم ( من فعل لوران ) وبنطال
: سحقا لك جين
ثم ابتسم بهدوء عكس جانبه المنزعج
" اهوو. . ضيوف مميزون لأبي "
(ابتسم له الجميع وهم ينضرون لملامحه بحنين وحب
فهم يعلمون أنه فقد ذاكرته ونسو شاتائمه لاكنه الجم ألسنتهم بكلامه تلك ) نطق بانزعاج وبرود وهو يتثائب ويأخذ يد جين بطفوليه
فأبتسم جين فهو يعرف ما بعد تلك الجمله
" إذن فلتذهبو للجحيم "
صدمه هي ما شعرو فيها جميعهم
انزعاج وخيبه امل هي نضرات لوران
المطنعه فهو يئيد ابنه بأحراج تلك العائله رغم انه لم يئيد أخذ ذلك المزعج لأبنه المريض*********
😊😊
بايي🙋
أنت تقرأ
انا أتألم...
Fantasyكانت حديقه جميله وفي مكان قريب كانت تلك الشابه الجميله جالسه على مقعد بجوار نافوره جميله تقطع بتلات أحدا الأزهار وتقول بصوتها الرقيق : يحبني .. لايحبني .. يحبني ..لايحبني ..يحبني ... لايحبني .." نطقت بصدمه : ل.لا يحبني " تحولت ملامحها إلرقيقه إلى...