يوهان وليسا.. اخوان في قمة الذكاء يتنافسان لتحقيق هدفهما الموحد، بعد تنفيذ شروط كتاب يجدوه صدفه اسمه العقل الاسود..
الاجزاء الاولى تعريف بالابطال ثم يليها الاحداث المهمة والمغامرات التي ستهدد حياة الابطال وتبين لنا قدراتهم ومن هو الاذكى والافضل، وكذ...
في منزل هارتفيليا في غرفة يوهان... نبض متسارع... تعرق على الوجه... ارتعاش.. انفاس مرتفعة ومسارعة.... صوت شهقة قوية.. صراخ...
" للاااااااا !!! "
ثم ينفتح جفني عيون يوهان ليستيقظ من حلم بغيض ويجد نفسه نائما في غرفته..
"ماهذا؟ هل كنت احلم؟ يا الهي لقد كان حلما واقعيا اكثر من الواقع." تذكر فجاة "ديث"هل كان موجودا حقا في الحياة ام ان عقله اخترعه. اخد منشفة ومسح التعرق عن وجهه هدأ نفسه ثم امسك هاتفه الذكي ليرى الوقت، كانت الساعة التاسعة مساءً ...
بدأ الباب بالطرق..
"ادخل!" كان مارك والد يوهان، "يوهان بني، لقد كنت تصرخ هل انت بخير؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"آه اجل راودني كابوس، أين أمي؟" "امك... ما بالك تسأل هذا السؤال!؟" استمر يوهان بالنظر وهو ينتظر اجابة.. "لابد انك نسيت بعد ان نمت.. لقد تم قتلها من خلال سم البوتوكس ولا نعلم من القاتل، في الواقع هناك اشتباه.. ان الفاعل احد افراد عائلتنا" قال مارك ذلك وهو يراقب ملامح يوهان ..
اخفض يوهان راسه ثم قال "هذا بلا شك رأي محقق احمق ولا اعتقد انك توافقه، اليس كذلك يا ابي؟" تردد الاب ثم قال: "اا اجل " اكمل الاب" هل لك ان تبحث عن ليسا؟ لقد حل الظلام ولا تزال في الخارج، انا اقدر صدمتها وانها لا تريد تذكر اي شيء والمنزل يساعدها على التذكر لكن لا اريدها ان تغفى بالخارج كما غفيت انت في الصالة دون ان تلاحظ"
قال يوهان بداخله تبا الكاميرا! لقد تركتها بالاسفل، قد يكتشف امري لو بحثوا بها، لكن الوقت متاخر ولا شكانهمبحثو بكل جزء الان، كيف سأسال والدي.. تبا ربما اكتشف امري. ظل الاب ينظر الى يوهان بحزن ويوهان ينظر بقلق حتى اتت ليسا من خلف والدها .. "يوهان لقد كنت مع صديقتك ليزا واعطتني الكاميرا التي استعارتها منك." فتح يوهان عينيه على اخرها ..تبا الان لابد انها اخذت نسخه عن التصوير وتهددني بها ولاشك لو ابي علم فسيتم حجزي ولن استطيع اكمال مهام كتاب العقل الاسود.. اخذ يوهان الكاميرا من ليسا وشكرها.. قال الاب" الان سأذهب لقسم التحقيق الفدرالي وربما سأمكث لأيام وانا اعمل على القضية اريد منك يا يوهان ان ترسل الي ثيابا في الغد عند الظهيرة.." "حسنا يا ابي" ذهبت ليسا الى غرفتها وخرج الاب من المنزل، قام يوهان بفتح الكاميرا وجد فيديو مقطع موت أمه، شغّل الفيديو وبدأ يشاهد .. بدأت عيونه تلمع ويبتسم ابتسامة عريضة.. بعد ان ماتت امه وامسكها ابوه يحاول اسعافها فكر يوهان عند هذه اللقطة يا الهي ابي احمق لا اصدق انه يعمل محقق في ال fbi لا بد انها ماتت بسم ومع ذلك يقوم بتحريكها ربما لايستطيع منع نفسه لشعوره بالقلق والخوف آه لا اصدق كم هذا جميل!!
وصل يوهان الى امه التي تموت وتخرج منها الحياة، وبدأ يبكي بشدة وجلس على الارض يبكي واتت ليسا وظلت واقفة في صدمة الى جوار يوهان، الاب يستمر بمحاولة ايقاظها تتصل ليسا بالاسعاف، يصل الاسعاف ويحمل الام، يذهب يوهان والاب عن مرأى الكاميرا للخارج تبقى ليسا واقفة بعد ان اخذوا امها وذهب معهم ابوها ويوهان، تنظر الى الكاميرا.. تقترب وتحدق بقوة، تصبح عيونها مخيفة، يرتعد يوهان وهو يشاهد المقطع على شاشة الكاميرا.. يشعر بشيء صلب حديدي بارد يلاصق راسه من الخلف.. ليسا تحرك زناد المسدس نوع "ديرياغن" الكاتم للصوت وتسمح للرصاص بملء ماسورة المسدس.. "يوهان إنها نهايتك.." "ليسا انا لم اقتل امنا" تصرخ ليسا من الغضب وتشده من شعر مقدمة رأسه"اذن لما تصور ذلك هااه؟؟" "سأشرح لك اهدأي قليلا، والدة ميلو صديقي المقرب.. لقد ذهبت اليها الليلة الماضية عندما ظننتي اني كنت اقتل فيكتور، اخبرتني انها كانت تملك كتاب العقل الاسود وان ميلو كذلك وميلو حي وقد كذب بالرسالة لكي اتي لامه... هددني بأن يقتلني فهو اصبح الان برتبة "صاحب عقل اسود" فقد اكمل كل الاجزاء من نسخه اخرى من الكتاب بقيت له مهمة واحدة وهي التي جعلني اقوم بها قال انه توجد ثلاث نسخ من العقل الاسود في كل العالم وهي متشابهة.. لقد جعلني اقتلها وان لم اسلم له الفيديو سيقتلني وسيأخذ الكتاب. صمتت ليسا وصعقت من ما قاله يوهان.. انزلت المسدس وقالت"لما تشاهد المقطع؟" "كنت اريد ان اتاكد ان احدا لم يرى الكاميرا"كان رده سريعا لا يدل على انه يكذب رغم انه كذب في هذه. "حسنا وماذا سنفعل بميلو هذا الان" "سأسلم له الفيديو ونقتله حينها" "لن يكون سهلا" "كلا لا اظن اننا سننجح انه داهية، لو اردت خداعة يجب ان تكوني الحاسوب الذي فاز على افضل لاعب شطرنج في العالم" "اذن نحن نخوض معركة خاسرة؟ امي راحت ضحية ما نقوم به انا وانت.. وان لم نأخذ بثأرها سامزق الكتاب باكمله..." تذكر يوهان الحلم الذي راوده وقال" لا نعلم شيئا بعد عن الكتاب اريد ان أسال ميلو وامه لكني لست واثقا ان كان موقفه عدائي منا بعد ان نسلمه المقطع الذي يحتاجه لكن لا نستطيع الانسحاب الان ولا املك ذرة فكرة على ترك الكتاب"
"أسمع انا لن اعمل معك.. انا وانت وميلو اعداء وما يجمعني بك الكتاب فقط سأحاول قتله وحدي وانت افعل لوحدك" "لا مانع عندي، لكن كوني حذرة لكي لا تكوني ضمن الاثنين الذين سيموتون من ثلاثتنا.. فلا يجب ان يكون هنالك الا صاحب عقل اسود واحد في الكون.."
"لا تقلق.. سيكون واحد وسيكون انا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
