البارت الثالث : الانتقال

89 29 12
                                    

لم تلاحظ ميدوري أن ذلك الفتي يقوم من مكانه لأنها كانت سارحة تفكر في أشياء عديدة مثل حياتها بعد الانتقال ، .. الخ ؛ و لاحظ ذلك الفتي أنها تنظر إليه مما جعله يغلق الستارة فتعجبت من هذا لكن لم يهمها ، لأنها عادةً لا تكترث لأي شئ ، ثم ذهبت إلي النوم لأنه يتوجب عليها الاستيقاظ مبكرا لتكملة ترتيب الأشياء مع والداها .

في اليوم التالي :

استيقظت ميدوري من النوم علي صوت أيدو و هو يقول : ميدوري .. استيقظي ، أريد اللعب معك ، أيتها الميدوري الكسولة .

ميدوري بنعس : اللعب معي ؟ أأنت جاد ؟! أنا بالسادسة عشر من عمري و أنت طفل بالثانية عشر .

أيدو : هييي أنا لست طفلا .

ميدوري : لا أنت طفل .. طفل .. طفل .

أيدو : أميييي ، إنها تقول أني طفل .

ميدوري : أنت فعلاً طفل ، لماذا تنكر ذلك ؟ .. ألا تري .

إيلين : حسناً ، كفي أنتما الإثنان .

ميدوري : إنه طفل .

أيدو : لست طفلاً .

إيلين : تعالي يا أيدو ساعدني .

أيدو : حسنا أمي .. و أنا لست طفل .

ميدوري : لا أنت طفل .

خرجت إيلين و أيدو من الغرفة و تركا ميدوري تجهز نفسها ، ثم نزلت ميدوري لتناول الفطور مع عائلتها ثم طلبت من والدتها أن تخرج لتتعرف علي المكان .

ميدوري : أمي ، هل يمكنني أن أذهب للتمشية ، لكي أعرف المكان .

إيلين : حسنا لكن لا تبتعدي كثيرا ، و لا تخرجي من شارعنا .

ميدوري : حسناً .. أن أت..

قاطعها صوت جرس الباب .

إيلين : سأذهب لكي افتح الباب .

ذهبت إليه لفتح الباب و ذهبت ميدوري ورائها لكي تخرج لكنها فوجئت بامرأة تتكلم مع والدتها و سمعت حديثهما و استنتجت منه أن تلك المرأة جارتهم و كان الحديث بينهم كالتالي :-

... : أأنتم جيراننا الجدد ؟

إيلين : نعم سيدتي .

أنت أنا و أنا أنت !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن