لم تلاحظ ميدوري أن ذلك الفتي يقوم من مكانه لأنها كانت سارحة تفكر في أشياء عديدة مثل حياتها بعد الانتقال ، .. الخ ؛ و لاحظ ذلك الفتي أنها تنظر إليه مما جعله يغلق الستارة فتعجبت من هذا لكن لم يهمها ، لأنها عادةً لا تكترث لأي شئ ، ثم ذهبت إلي النوم لأنه يتوجب عليها الاستيقاظ مبكرا لتكملة ترتيب الأشياء مع والداها .
في اليوم التالي :
استيقظت ميدوري من النوم علي صوت أيدو و هو يقول : ميدوري .. استيقظي ، أريد اللعب معك ، أيتها الميدوري الكسولة .
ميدوري بنعس : اللعب معي ؟ أأنت جاد ؟! أنا بالسادسة عشر من عمري و أنت طفل بالثانية عشر .
أيدو : هييي أنا لست طفلا .
ميدوري : لا أنت طفل .. طفل .. طفل .
أيدو : أميييي ، إنها تقول أني طفل .
ميدوري : أنت فعلاً طفل ، لماذا تنكر ذلك ؟ .. ألا تري .
إيلين : حسناً ، كفي أنتما الإثنان .
ميدوري : إنه طفل .
أيدو : لست طفلاً .
إيلين : تعالي يا أيدو ساعدني .
أيدو : حسنا أمي .. و أنا لست طفل .
ميدوري : لا أنت طفل .
خرجت إيلين و أيدو من الغرفة و تركا ميدوري تجهز نفسها ، ثم نزلت ميدوري لتناول الفطور مع عائلتها ثم طلبت من والدتها أن تخرج لتتعرف علي المكان .
ميدوري : أمي ، هل يمكنني أن أذهب للتمشية ، لكي أعرف المكان .
إيلين : حسنا لكن لا تبتعدي كثيرا ، و لا تخرجي من شارعنا .
ميدوري : حسناً .. أن أت..
قاطعها صوت جرس الباب .
إيلين : سأذهب لكي افتح الباب .
ذهبت إليه لفتح الباب و ذهبت ميدوري ورائها لكي تخرج لكنها فوجئت بامرأة تتكلم مع والدتها و سمعت حديثهما و استنتجت منه أن تلك المرأة جارتهم و كان الحديث بينهم كالتالي :-
... : أأنتم جيراننا الجدد ؟
إيلين : نعم سيدتي .
أنت تقرأ
أنت أنا و أنا أنت !
Fantasy... ؛ ... في نفس الوقت : ماذااا ؟! انت انا و انا انت ؟! ***************************************** انا ميدوري .. كنت أعيش حياة مثالية حتي انتقلت من منزلي إلي منزل آخر و عندما أتممت السادسة عشر من عمري بدأت أشياء غريبة بالحدوث .. لا أعلم سبب حدوثها...