البارت الثامن : أنت أنا و أنا أنت ؟!

59 15 0
                                    

ميدوري وشخصاً ما في نفس الوقت : أنت أنا وأنا أنت ؟!

كانت ميدوري قد رأت فتى يشبهها بكل تفاصيلها باستثناء لون عينيها ، فميدوري لون عينيها بني مائل للسواد أما شبيهها فقد كانت لون عينيه زرقاوتان سماويتان ، ثم وضع كل منهم يديه اليمني علي قلبه وشعرا بألم شديد فشددا قبضتيهما على قلبيهما ، حتى سمعا صوت إنطلاقة أول نوع من الألعاب الناريه ، ثم زال الألم عن كليهما ، ثم اقتربا من بعضهما ونظرا إلى بعضهما حتى اشاحت ميدوري عينها ناظرةً إلى فتي ما كان يقف خلف شبيهها ويبدو أكبر منه بأعوام ليبادلها النظرات حتى وضع يده على جبينه لتعتلي الصدمة وجهه ، ليبادر ذلك الشخص والذي كان يبدو عليه الهدوء رغم صدمته و يقطع ذلك الصمت المريب الذي حل بينهم .

....: سابقاً كان عندي ريكو مزعج واحد لكن الآن أصبحا ريكورين . (مثني ريكو)

تجاهل ريكو ما كان يقوله ذلك الفتى ونظر باتجاه ميدوري قائلاً : أشعرتي به ؟

ميدوري : تلك الآلام التي اجتاحت قلبي فجأة ؟ نعم شعرت بها .

أردف صوت فتاة كانت تقف في الخلف قائلةً بانزعاج : ما الذي يجري هنا ؟

ريكو : لا اعلم ريكا ... لا اعلم حقا ما الذي يحدث !

قال ذلك الفتى مريب : أظن أنني أعلم ما الذي يحدث هنا .

ريكو بانزعاج : اصمت راي .

ريكا متجاهلةً ريكو : ولما انت صامت راي ؟، فلتتكلم .

راي : يجب ان نستدعي احدي عائلتانا .

______

في مكان أخر :

أيدو : انظري امي ، انها ميدوري هناك !

إيلين : ها هي هناك .

______

ريكو ببرود : اتمزح معي ... ثم ابتسم ابتسامة جانبية و أكمل : تري ما رد فعل والدتك عندما أأتي لها بفتاه تشبهني ؟

جاء صوت من خلفهم : سوف تصاب بدهشه .

ريكا : أمي !

أنت أنا و أنا أنت !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن