في إحدى ليالي الخريف الهادئة حيث الجو شبه مظلم مع وجود الرياح الخفيفة التي تهب في هذا الوقت من العام ، مع تساقط الأوراق من علي الأشجار ، و في إحدي المستشفيات خاصة في الغرفة 223 في الطابق السادس ولدت بطلتنا الصغيرة ( ميدوري ) ، أثناء ولادتها كانت فرحة أمها كبيرة لأنها ابنتها الأولي و عندما وصل الخبر إلي جدتها فرحت كثيرا كما أن والدها كان في غاية الفرح .
إيلين : لقد أنجبت فتاة .. حمدا لله .. سأسميها ميدوري .
كازوما بغضب خفيف : كنت أريد ولدا .. لكن ميدوري سوف تكون صغيرتي المدللة .
شيزو ( اسم الممرضة ) : سوف آخذها إلي المكان الذي يوضع فيه الأطفال .
كازوما : حسنا .. اعتني بها رجاءاً .
ذهبت شيزو لوضع الطفلة الجديدة في المكان المخصص لوضع الأطفال و وجدت طفلا صغيرا يجلس في الممر ثم وقفت ناحيته و قالت له : ما الذي تفعله هنا أيها الصغير ؟
الفتي الصغير : أمي تنجب في الداخل .
شيزو : في غرفة 222 ؟
الفتي الصغير : نعم .
ثم خرجت امرأة تبدو في الرابع و العشرين من عمرها و كان معها طفلان تحملاهم في يدها ثم نظرت إلي شيزو بمكر وضحكت ، و لاحظ ذلك الفتي الصغير نظراتها لكنه لم يفهم شيئا لكن ظلت تلك النظرات محفورة في رأسه .
الفتي الصغير : هل أنجبت أمي تؤاماً ؟
شيزو : نعم أيها الصغير .
شيرو اسم الممرضة الأخري : هيا شيزو .
و ذهبوا للمكان الذي يوضع به الأطفال و تبعهم ذلك الفتي إلي نفس المكان ثم سمع حديثا لم يفهم منه شيئا .
في تلك الغرفة 223 : ( قبل أن تأخذ الممرضة طفلتنا ميدوري )
كازوما : إيلين ... عزيزتي ... هل أنتي بخير ؟
إيلين : أجل .. ما دامت طفلتنا بخير .. فأنا بخير .
هونوكا (جدتها) : سوف أحملها قليلاً .
إيلين : خذيها أمي .
عندما حملت هونوكا حفيدتها الأولي ميدوري .. رأت الطفلة تبتسم كما لو أنها استطاعت الوصول إلي قوس قزح .. مما جعل الجدة سعيدة جداً .
أنت تقرأ
أنت أنا و أنا أنت !
Fantasy... ؛ ... في نفس الوقت : ماذااا ؟! انت انا و انا انت ؟! ***************************************** انا ميدوري .. كنت أعيش حياة مثالية حتي انتقلت من منزلي إلي منزل آخر و عندما أتممت السادسة عشر من عمري بدأت أشياء غريبة بالحدوث .. لا أعلم سبب حدوثها...