البارت الأول : حياة جديدة 1

218 49 44
                                    

في إحدى ليالي الخريف الهادئة حيث الجو شبه مظلم مع وجود الرياح الخفيفة التي تهب في هذا الوقت من العام ، مع تساقط الأوراق من علي الأشجار ، و في إحدي المستشفيات خاصة في الغرفة 223 في الطابق السادس ولدت بطلتنا الصغيرة ( ميدوري ) ، أثناء ولادتها كانت فرحة أمها كبيرة لأنها ابنتها الأولي و عندما وصل الخبر إلي جدتها فرحت كثيرا كما أن والدها كان في غاية الفرح .

إيلين : لقد أنجبت فتاة .. حمدا لله .. سأسميها ميدوري .

كازوما بغضب خفيف : كنت أريد ولدا .. لكن ميدوري سوف تكون صغيرتي المدللة .

شيزو ( اسم الممرضة ) : سوف آخذها إلي المكان الذي يوضع فيه الأطفال .

كازوما : حسنا .. اعتني بها رجاءاً .

ذهبت شيزو لوضع الطفلة الجديدة في المكان المخصص لوضع الأطفال و وجدت طفلا صغيرا يجلس في الممر ثم وقفت ناحيته و قالت له : ما الذي تفعله هنا أيها الصغير ؟

الفتي الصغير : أمي تنجب في الداخل .

شيزو : في غرفة 222 ؟

الفتي الصغير : نعم .

ثم خرجت امرأة تبدو في الرابع و العشرين من عمرها و كان معها طفلان تحملاهم في يدها ثم نظرت إلي شيزو بمكر وضحكت ، و لاحظ ذلك الفتي الصغير نظراتها لكنه لم يفهم شيئا لكن ظلت تلك النظرات محفورة في رأسه .

الفتي الصغير : هل أنجبت أمي تؤاماً ؟

شيزو : نعم أيها الصغير .

شيرو اسم الممرضة الأخري : هيا شيزو .

و ذهبوا للمكان الذي يوضع به الأطفال و تبعهم ذلك الفتي إلي نفس المكان ثم سمع حديثا لم يفهم منه شيئا .

في تلك الغرفة 223 : ( قبل أن تأخذ الممرضة طفلتنا ميدوري )

كازوما : إيلين ... عزيزتي ... هل أنتي بخير ؟

إيلين : أجل .. ما دامت طفلتنا بخير .. فأنا بخير .

هونوكا (جدتها) : سوف أحملها قليلاً .

إيلين : خذيها أمي .

عندما حملت هونوكا حفيدتها الأولي ميدوري .. رأت الطفلة تبتسم كما لو أنها استطاعت الوصول إلي قوس قزح .. مما جعل الجدة سعيدة جداً .

أنت أنا و أنا أنت !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن