الجزء الخامس

8.6K 157 26
                                    

استيقظ ليام في الصباح وكله نشاط .. نزل إلى غرفة الطعام ليجد آدم يشرب قهوته وهو يقرأ ملف شخص ما ..
ليام : صباح الخير
آدم : صباح النور ..
ليام مخاطبا الخادمة : ماريا احضري لي فطوري .. فطر ليام ثم ودع أخاه الذي كان شاردا تماما وخرج متوجها إلى المكان الذي يجد فيه آسرته.. وصل ليام وجلس ينتظرها لاكنها لم تأتي ثم لمح امرأة عجوزا كان قد رآها عندما كان مع وجد فذهب إليها ..
ليام : مرحبا يا خالة
المرأة : أهلا بك يا ابني
ليام : اريد أن أسئلكي شيئا ..
المرأة : تفضل يا بني
ليام : هناك فتاة صغيرة تأتي إلى هنا لتغني، هل تعرفينها ؟؟
المرأة : أوه تقصد وجد
ليام : وجد نعم هي أتعرفينها ؟
المرأة : نعم أعرفها وهي كل يوم تأتي إلى هنا لتغني، لاكنها لم تأتي اليوم وهذا ليس من عاداتها فهي دائما ما تاتي وتطمئن علينا حتى وإن لم تكن تعمل
ليام : أتعرفين أين تسكن ؟؟
المرأة : لا لا اعرف لا انا ولا غيري فهي لا تحب أن يعرف اي شخص أين تسكن
ليام : حسنا يا خالة شكرا لكي .. ثم توجه إلى دراجته النارية وهو يفكر " أين هي؟؟ هل جرى لها شئ؟؟ لما لم تأتي ؟؟ أين أجدها ؟؟ "

استيقظت وجد في الصباح و جسدها كله يؤلمها .. قامت من مكانها بصعوبة وتوجهت إلى الباب وبدأت تضربه وهي تصرخ : دعوني أخرج دعوني .. ثم جلست على الأرض واخدت تبكي قائلة : امي انا خائفة، أين انتي، هل انتي بخير😢😢
فتح الباب لتغمض وجد عينيها وهي تنتظر العاصفة من جديد ..
صفع آدم الباب بقوة مما جعل وجد ترجف بقوة ..
آدم : لقد أتعبتني معكي كثيرا، هيا أخبريني اي شئ يفيدني، كيف يبدو ؟؟
كانت وجد ستخبره كيف يبدو لاكنها تذكرت عملية أمها والمال الذي أعطاه لها فقالت : لا أعلم ..
آدم : واللعنة عليكي واللعنة .. ثم قام من مكانه بغضب ولوى لها يدها بعنف و ضربها بقسوة على بطنها مما جعلها تخرج الدم من فمها وتسقط أرضا .. جلس آدم على الأرض واخد ينظر إليها وهي مرمية على الأرض والدم بجانبها .. فتذكر ما حصل قبل سنين

Flach back

لوسي : آدم يا آدم تعال يا حبيبي وألعب مع أخيك ريثما أنهي إعداد الطعام
آدم : حاضر امي
جاك : لوسي حبيبتي هيا انا والصغار نتضورع جوعا أليس كذلك يا آدم (وهو يدغدغ آدم الصغير)
آدم : اااه أبي هههه أتركني أتركني
لوسي : اوووه لما تركتم ليام وحده انظرو ماذا فعل .. وذهبت إلى ليام الذي قام بافراغ الماء على نفسه ..

بعد ساعات بينما كانت لوسي وجاك وأدم يلعبون فيما بينهم سمعو طرقا عنيفا على الباب، مما جعل كل من لوسي وجاك يصعدون بالصغار إلى الطابق العلوي ..
ادخلهم جاك تحت السرير وقالت لوسي : آدم حبيبي اعتني باخيك ليام جيدا وإياك وتركه ابدا ياصغيري (قالت والدموع في عينيها)
آدم : لماذا يا امي إلى أين ستذ.. لم يكمل آدم كلامه إلى ان دخل رجال كثر إلى الغرفة والكل يحمل سلاحا ..
أحد الرجال : عصفورين بحجر واحد يا سلام جاك ولوسي مجتمعين هنا هههه
جاك : أيها الجبان عشرة ضد رجل وامرأة
الرجل : هههه انا جبان هاه .. ثم حمل مسدسه وأطلق على رجله فسقط جاك ونظر إلى آدم الذي كان ينظر برعب .. ثم أطلق عليه في كتفه ثم في قلبه ليموت جاك ، صرخت لوسي ليطلق عليها بين عينيها .. ثم بدأ ذلك الرجل يشتمهم ووضع قدمه على وجه لوسي وأدم ينظر من تحت السرير وهو يبكي "
Back

كانت وجد نائمة بنفس وضعية لوسي، فقام آدم  بحملها واخدها إلى غرفته
آدم : احضرو الطبيب اللعين حاااالاااا 😡😡
جاء الطبيب بسرعة البرق خوفا من الوحش .. جلس بجانب وجد ثم نظر إلى آدم
آدم : ماذا ؟؟؟؟
الطبيب : هل ي..يمكنك ال..الخ..الخروج
آدم : اكشفها أمامي .. حرك الطبيب رأسه إيجابا ونزع ملابسها وغطى مفاتنها بقطع قماش وشرع في فحصها ..
الطبيب : أنها بخير لاكن يجب عليها أن ترتاح لمدة شهر او أكثر .. وقام ليخرج
آدم : حسنا، ألا تريد أجرك ؟؟
الطبيب بابتسامة : اوووه نعم نعم
آدم : حسنا تعال معي .. فور خروجهم من الغرفة قال آدم : لا أحد ينظر إلى مفاتنها غيري .. وقام بإطلاق النار على رأسه، ثم نادى على رجاله ..
آدم : خدو جثتة من أمامي وارموها إلى الكلاب .. ثم دخل لغرفته، واخد ينظر إلى وجد التي كانت نائمة بعمق .. أحضر ملابس خفيفة من خطيبته والبسها إياهم

 أحضر ملابس خفيفة من خطيبته والبسها إياهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم خرج من الغرفة ..
آدم : ماريا .. جاءت ماريا بسرعة قائلة : نعم سيدي ..
آدم : ستكونين المسؤولة عن هذه الغرفة وعن الفتاة النائمة بها واياكي أن تدعي أحدا يدخل إليها هل هذا مفهوم ؟
ماريا : حاضر سيدي .. ثم ذهب الى الشركة ..

ذهب ليام إلى البحر فهو يحبه كثيرا واتصل بصديقه المقرب جاد
ليام : جاد أين انت ؟
جاد : ****
ليام : تعال انا في مكاننا المفضل عند البحر
جاد : ****
ليام : حسنا لا تتأخر ..
بعد ربع ساعة كان جاد عند ليام
جاد : لياااام كيف حالك يا رجل
قام ليام من مكانه وصافح صاحبه وقال : انا بخير وأنت
جاد : انا بخير لاكن انت لا أظن أنك بخير فأنت تأتي إلى هنا عندما تكون منزعجا من شئ، أهي كاثرين من ازعجتك ؟؟
ليام : ههه لا لاتتكلم أمامي عن تلك الغبية مع أنها ليست السبب إلا أنني لا أحب أن اسمع أي شئ عنها
جاد : إذن من ازعجك ؟؟ أهو ذلك الحقير نا..
قاطعه ليام قائلا : إنها فتاة
جاد : فتاة ؟؟
ليام : نعم جاد أنها فتاة لقد أخدت عقلي وقلبي لا أعلم مافعلته لي تلك الصغيرة
جاد : من هي ؟ هل هي إحدى بنات شركائكم في الشركة ؟؟
ليام : هههه لا، أنها فتاة صغيرة وفقيرة 😏
جاد : ومنذ متى اصحبت تحب الفقراء
ليام : لقد اختارها قلبي يا جاد ماعساي أقول له ؟
جاد : إذن صارحها بحبك
ليام : لم أجدها
جاد : كيف لم تجدها ؟؟
ليام : لقد كنت ألتقي بها في الشوارع إذ كانت تغني للناس لاكنها لم تقبل أن تريني أين تسكن ولقد سئلت عنها وقالو لي أن لا أحد يعلم أين تسكن ..
جاد : أوه، وماذا ستفعل الآن
أمسك ليام التراب بين يديه وقال : لا أعلم يا جاد لا أعلم .. ثم أنزل رأسه بأسف ....

______________________________

رايكم يهمني ❤

صغيرة الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن