خرج من الشركة وذهب إلى مكانه المفضل على شاطئ البحر .. جلس مقابلا للبحر واخد يفكر في حبيبته وكلامها عندما قالت " لاتحرمني من امي كما فعل أخوك " اخد يتسائل بينه وبين نفسه هل ستكرهه مثل أخيه ؟ هل ستبقى غاضبة منه ؟ هل ستتركه وحيدا ؟ .. كل هذه الأفكار كانت تدور في رأس ليام .. ظل غارقا في أفكاره لمدة ساعة ونصف حتى اتصل به جاد ليطمئن عليه .. بعدما أنهى المكالمة مع جاد استقل سيارته واتجه إلى القصر .. دخل القصر و اتجه فورا الى غرفة وجد، قبل ان يصل التقى بماريا على الدرج وهي تحمل صينية الطعام لتعيدها إلى المطبخ..
ليام : لمن هذا الطعام ماريا ؟
ماريا : لقد اخدته إلى الآنسة الصغيرة لاكنها رفضت الأكل ..
ليام : اممم حسنا .. واتجه إلى غرفته حبيبته العنيدة ..دخل الى الغرفة ليجدها جالسة بقرب النافذة وهي تنظر إلى الحديقة بشرود و الدموع على خدها .. اقترب منها ليام ليجدها سارحة البال ..
ليام : وجد ؟
وجد : ....... ، اقترب منها ليام وكاد يلمس كتفها حتى ابتعدت عنه وهي تقول : إياك أن تلمسني إياك .. و اتجهت إلى سريرها
تنهد ليام بقلة حيلة واتجه إليها قائلا : ألم تطلبي مني أخدك لتريها، وها انا قد فعلت ذلك اذن لما الغضب الآن هاه 😡 ... نزلت دموع وجد لا اراديا فخبأت وجهها بين يديها واخدت تبكي بصوت مسموع .. شعر ليام بقلبه يتمزق من الداخل، فهو لا يحب رؤيتها تبكي .. اقترب منها و أمسك بيديها لتبعده هي بغضب، لاكنه لم يأبه لها وعاد يمسح لها دموعها فقامت من مكانها قائلة : لقد لك لا تلمسني 😡 وإلا .. وقامت برفع سبابتها في وجهه .. قام ليام هو الآخر من مكانه وقال : والا ماذا هاه ؟ .. فعادت وجد للبكاء مرة اخرى فهو على حق ماذا ستفعل فهي لا تقوى على شئ .. قام ليام بجذبها اليه و ضمها إلى صدره لتضربه هي قائلة : حرام عليك يا ليام لما لما ؟ لما فعلت ذلك لما حرمتني منها ؟ لما لم تتركني أبقى معها ؟ (وهي تبكي بصوت مخنوق) .. وسقطت على الارض .. نزل ليام الى مستواها ضمها ليام إليه وقال : اششش هذا يكفي صغيرتي .. فاستسلمت له وجد وبقيت تبكي على صدره حتى هدأت ..
ليام : وجد ؟؟
وجد : همم
ليام : لا شئ صغيرتي ..
وجد : أين هي امك ليام ؟؟
ليام : لا أعلم لم أرها يوما، كل ما أعلمه هو أن والداي ماتا في حادث سيارة على حسب ما قاله لي آدم ..
وجد : إذن انت أيضا يتيم ..
ليام : نعم صغيرتي .. ثم ابعدها عن صدره ليرى وجهها الصغير، عيناها المحمرة من البكاء، شفاهها المحمرة بشدة، شعرها المبعثر بطريقة جميلة جدا، لقد فتنته حقا ..
وجد : ما بك ليام !؟ .. انتبه ليام لشروده فقال : ااا لا لا شئ، انهضي واجلسي على سريركدخل آدم إلى القصر واتجه فورا الى مكتبه .. رأته جاكلين عند دخوله فصعدت ورائه إلى المكتب .. دخلت بعد ان سمح لها بالدخول ..
جاكلين وهي تتقدم من آدم : حبيبي ، لقد اشتقت إليك كثيرا .. وجلست فوق المكتب مقابلة له ولمست شفاهه وقالت : ألم تشتاق لي ؟ .. وحاوطته بقدميها بطريقة مغرية و كادت تقبله حتى ابعدها عنده بغضب قائلا : أهذا ما جئت من أجله ؟
جاكلين : نعم ان..
قاطعها آدم قائلا : اذن إلى الخارج فورا لست في مزاج جيد
جاكلين : لاك..
قاطعها مرة اخرى : جاااكلييين (بغضب) .. خرجت جاكلين وكلها غضب .. توجهت إلى غرفتها وهي تتمتم : إنها تلك العاهرة، نعم هي من جعلته يعاملني هكذا .. دخلت غرفتها واخدت هاتفها لتتصل بكاثرين ..
جاكلين : لقد عرفت من هي الفتاة
كاثرين : أخبريني اذن من هي ؟
جاكلين : أنها مراهقة تدعى وجد
كاثرين : أين أجدها ؟
جاكلين : أنها هنا في القصر
كاثرين بصدمة : في القصر ؟ اتقصدين انه ينام.. لالا لا يمكن هل هو ينام معها ؟؟
جاكلين تبتسم بشر : احيانا حبيبتي 😏
كاثرين : تلك الساقطة اللعينة أقسم اني سأريها كيف تعبث مع شئ يخصني سأجعلها تندم على اليوم الذي تعرفت فيه على ليام، هل يمكنكي فعل شئ آخر رجاءا ؟
جاكلين : لاكن هذا سيكلفك ضعف المبلغ 😏😏 ..
كاثرين : لا تقلقي سادفع أضعاف الاضعاف
جاكلين : حسنا قولي ماهو الشئ الآخر ؟؟
كاثرين : اريد صورة لها ..
جاكلين : امممم هذا أمر صعب 😑😑
كاثرين : ارجوكي سأدفع لكي ما تريدين
جاكلين : حسنا سأرى ماذا يمكنني أن أفعل .. وقطعت الخط ..نائمة على صدره تبكي بصمت وهو يلمس شعرها بخفة ومرة على مرة يمسح لها دموعها، حتى نامت وهي على تلك الطريقة .. لم يلبث ليام كثيرا حتى نام هو الآخر ..
ذهبت جاكلين إلى ماريا فهي من تملك نسخة عن مفتاح غرفة آدم التي تمكث بها وجد .. دخلت إلى غرفتها وأغلقت الباب، ما ان رأتها ماريا حتى بدأت نبضات قلبها تتسارع فكل الخدم في القصر يخافون من جاكلين فهي حقا امرأة شريرة ..
جاكلين : مابكي لما تغيرت ملامح وجهك 😏
ماريا : ااا لا لاشي سيدتي 😓
جاكلين : امممم حسنا اريد منكي شيئا
ماريا : ماهو ؟؟
جاكلين : اريد مفتاح الغرفة التي تمكث فيها تلك الصغيرة
ماريا : لا..لا كنني لا أملك المف..المفتاح .. تقدمت منها جاكلين وامسكت بشعرها قائلة : أقسم لكي أنني سأفصلك عن العمل إذا لم تعطيني المفتاح .. ماريا فتاة فقيرة جدا و لديها أمها و شقيقان صغيران توأمان و عملها في هذا القصر هو مصدر عيشها هي ووالدتها واخويها الصغيرين و إن ما فصلت عن العمل ستموت هي وعائتها جوعا لذلك لم يكن لها خيار آخر سوى أن تعطي المفتاح لجاكلين
ماريا : حسنا سأعطيك إياه لاكن أرجوك لا تخبري السيد ادم ارجوكي 😢😢
جاكلين : لن أخبره ولن يعرف أحد هذا، هيا اعطني المفتاح .. اعطتها ماريا المفتاح لتتوجه مباشرة إلى غرفة وجد .. دخلت لتجد وجد نائمة على صدر ليام وهذا الاخير يحتضنها بحب ونائم معها ..
جاكلين بصوت منخفض : يا لعصافير الحب ههه هذا سيجعل تلك الحقيرة تصدق كلامي .. وقامت بالتقاط صورة لهما و ارسلتها فورا إلى كاثرين ... يتبع______________________________
شكرا على الدعم بنات بليز كملو دعموني هيك وانا اوعدكم اني راح كملكم الرواية بسرعة ❤🔥❤🔥❤🔥❤🔥❤🔥❤
أنت تقرأ
صغيرة الشيطان
Actionفتاة فقيرة تسرق شيئا للشخص الغلط لتأخد مالا وتعالج أمها المريض فتورط نفسها مع المافيا .. تعذيب 😡 حب ❤ رومانس 😍 قسوة 🔥