صغيرة الشيطان

الجزء العاشر

خرج ليام من القصر وتوجه إلى دراجته النارية، لم يكد يركبها حتى ..
جاد : ليااام .. استدار ليام ليجد صديقه أمامه
ليام : أوه جاد أهلا يا صاح (قال وهو يصافحه)
جاد : ما بك يا رجل لم نعد نراك إلا نادرا
ليام : هههه لما هل اشتقت الي 😂
جاد : غبي 😒
ليام : أتذهب معي ؟
جاد : إلى أين ؟ .. أخبره ليام انه سيذهب إلى ام وجد فوافق جاد وقصدو أولا محلا الألبسة ثم متجرا للمواد الأولية واخدو ما تحتاجه ام وجد ثم توجهو إلى العنوان الذي أخبرته وجد لليام .. عندما وصلو إلى العنوان المقصود ..
جاد : أأنت متأكد من انه العنوان الصحيح ؟
ليام وهو يحك شعره : نعم متأكد
جاد : يا الاهي هل هناك من يسكن في هذه الأماكن 😓
ليام : لا أعلم لندخل ونرى .. ثم قال في نفسه "لذلك لم أكن تريدني أن أرى أين تعيش" .. كان المكان عبارة عن محل مهجور في مكان نائي ..قبل دخولهما اتصل ليام على وجد فهو كان قد ترك لها هاتفا ..
ليام : الو وجد
وجد : نعم ليام، أوصلت ؟
ليام : نعم وصلت، لن أقطع الخط كما وعدتكي وستسمعين صوت أمك لاكن لا تنسي وعدك بألا تتكلمي ..
وجد : حسنا حسنا أقسم اني لن أتكلم ..
دخل ليام و جاد معا ليرو ذلك البيت الذي لا يسمى بيتا .. كان كل من جاد وليام يتفحصان ذلك المكان حتى ..
الأم : من أنتما وماذا تريدان ولما دخلتما إلى هنا ؟ (قالت وهي تحمل سكينا وتوجهه اليهما)
ليام : اااا..يا..ياخالة نحن..ااا.. نحن أصدقاء وجد سقطت ام وجد على الأرض واخدت تبكي .. ذهب إليها ليام وقال : ما بك ياخالة هل انتي بخير ؟؟ .. لم تعره ام وجد اي اهتمام وأكملت بكائها ثم قالت : صغيرتي، صغيرتي وجد، لقد اخدوها من أمامي، حبيبتي لا أعلم أين هي وكيف حالها الآن، لابد أنها خائفة جدا بدوني ..
أشفق ليام وجاد كثيرا عليها فحالتها تقطع القلب حقا .. لم يستطع ليام أين يتكلم مما جعل جاد يقول : لا تقلقي ياخالة إنها بخير وهي من بعثتنا إليكي .. نظرت إليه ام وجد بتوسل وقالت : أين هي اريد أن أرها ارجوكم ارجوكم لقد اشتقت إليها كثييرااا
ليام : لاتستطيعين أن تريها ياخالة لاكنها حقا بخير وهي من بعثت لكي هذا (قال وهو يعطيها الأشياء التي اشتراهم) .. هنا سمع ليام صوت بكاء وجد مما جعله يقطع الخط ..

عندما سمعت وجد أمها كيف كانت ترجوهم وتطلب منهم رؤيتها لم تقدر على حبس بكائها فأخذت تبكي ثم انتبهت أن ليام قد قطع الخط .. توجهت إلى السرير واستلقت على بطنها واخدت تبكي بقهر وتقول : ااااااااه يا امي ااااه، كنت اريد أن تجري العملية وتبقين معي هذا كل ما في الأمر، لم أكن أعلم أنني سأفقدك هكذا، أين انتي يا امي اريد أن اختبئ في حضنك يا امي 😢😢😢😢😢😢😢😢😢 ..

كانت جاكلين واقفة تنتظر وتفكر مالذي يحدث ومن تلك الفتاة، حتى رأت ماريا تتوجه إلى الغرفة ...
جاكلين : هاي انتي تعالي إلى هنا ..
ماريا : نعم
جاكلين : ايتها الغبية أين هي كلمة سيدتي هل ابتلعتها 😡😡 .. ثم صفعتها
ماريا والدموع في عينيها : آ..آسفة س..سيدتي جاكلين : حمقاء، أخبريني من يوجد في غرفة آدم ؟؟
ماريا : انا..غرفة..انها ... ثم تذكرت كلام آدم