الجزء السابع عشر

6.2K 123 14
                                    

خرج آدم من غرفة وجد وهو يستشيط غضبا دخل إلى غرفة جاكلين التي كانت مستلقية على سريرها وهي في قمة السعادة فهي قد أبكت تلك القذرة كما سمتها هي .. لاكن لم يطل فرحها كثيرا فقد دخل آدم إليها وأغلق الباب بعنف لتدرك هي انه غاضب جدا .. وقفت من مكانها وقالت وهي تقول : ماذا هناك يا آدم 😓
آدم : ماذا فعلتي منذ قليل ؟؟
جاكلين بتوتر : انا..اا..لم أفعل شيئا
قام آدم بشد شعرها بقوة وهو يقول : اياكي ثم إياك والاقتراب منها هل فهمتي .. وأنهى كلامه بصفعها لتسقط على الأرض وهي تبكي .. جاء آدم ليخرج لاكنه توقف ثم استدار إليها وقال : انتي محرومة من المال والخروج من المنزل لأسبوعين، وخرج من الغرفة .. هنا جن جنون جاكلين فظلت تصرخ : كيف تفعل هذا بي كيف 😡😡
رجع آدم إلى غرفة وجد التي كانت جالسة في فراشها ..
آدم : إلى متى ستظلين في عنادك 😡
وجد : ماذا تريد 😑
آدم وهو يتقدم منها : أخبريني من ذلك الرجل
وجد باستهزاء : هههه هل أنت مجنون أتتوقع مني أن أخبرك بعدما قتلت امي ههههه لا أنت تحلم
قام آدم بضرب الجدار قبضته الحديدية مما جعل وجد خائفة
آدم وقد لاحظ خوفها : لا تجعليني أضطر إلى ضربك
وجد بتحدي : اقتلني ان أردت لاكن لن أخبرك
هذه الكلمات استفزت آدم كثيرا مما جعله بصفعها
وجد وهي تبكي : أيها الوغد
خرج آدم من الغرفة حتى لا يضطر إلى ضربها فهو لا يريد ذلك .. مرت بضعة ايام و وجد على نفس الحال لا تريد التكلم ابدا وجد وهي تبكي : أيها الوغد
خرج آدم من الغرفة حتى لا يضطر إلى ضربها فهو لا يريد ذلك .. مرت بضعة ايام و وجد على نفس الحال لا تريد التكلم ابدا ..
دخل ليام الى وجد ..
ليام : وجد
وجد : ماذا؟
ليام : سأذهب اليوم إلى جاد فلدينا مشروع للجامعة يجب عليا القيام به، سأبيت اليوم عنده إذا احتجي الي اطلبي من ماريا ان تتصل بي..
وجد : حسنا لا تقلق علي سأكون بخير 😊
ليام : ههه حسنا إلى اللقاء الآن
وجد : إلى اللقاء
خرج ليام من القصر وظلت وجد وحيدة الغرفة، كانت تشعر بالملل الكثير إلى ان دخل عليها آدم ويبدو على وجهه الغضب .. عدلت وجد في جلستها ..
آدم وهو يجلس على الكرسي أمامها : ستخبرينني ام لا (بنبرة صارمة)
وجد بخوف : ل..لا
قام آدم من مكانه وامسكها من شعرها واخدها معه إلى القبو وهي تصرخ وتبكي قائلة : أتركني ابتعد عني أيها الوغد ..
آدم مخاطبا أحد الحراس : أفتح الغرفة الباردة
وجد بخوف : ما..ماهي الغرفة البا..الباردة 😢
فتح ذلك الحارس الباب ليدخل آدم ومعه وجد .. رماها على الارض وقال : ستبقين هنا علكي تقررين التكلم .. ثم خرج وأغلق الباب وهي تصرخ وتبكي طالبة منه أن يفتح الباب لاكن بدون جدوى ..
آدم مخاطبا الحارس : ارفع حرارة الغرفة قليلا ولا تدع أي شخص يدخل او يفتح الباب هل فهمت ؟؟
الحارس : حاضر سيدي

(الغرفة الباردة هي غرفة تحتوي على مبرد ضخم يستطيع آدم أن يتحكم في شدة البرودة او الحرارة ويقصد بها التعذيب)

صعد آدم إلى غرفته وظل يفكر في صغيرته حتى نام ..

دخلت جاكلين إلى غرفة وجد لاكنها لم تجدها فذهبت إلى ماريا
جاكلين : أين هي وجد ؟
ماريا : ل..لا أعلم سي..سيدتي
جاكلين وهي تمسك بشعر ماريا : ماريااااا (بصراخ)
ماريا وهي تبكي : في الغرفة الباردة سيدتي
ابتسمت جاكلين بشر ونزلت إلى القبو بالتحديد إلى الغرفة الباردة
جاكلين مخاطبة الحارس : لقد أمرك آدم أن تخفض درجة الحرارة إلى الصفر ..
الحارس : ما..ماذا لاكن هكذا س..ستموت الفتاة
جاكلين : أتريدني أن أخبر آدم أنك لم تنفذ أوامره فيأتي ليقتلك عوضا عنها ؟؟ 😕
الحارس : انا آسف سيدتي سأفعل ذلك .. و أخفض درجة الحرارة كليا ظلت وجد المسكينة تمشي في الغرفة و تقوم ببعض الرياضة علها تشعر بالدفئ قليلا لاكن بدون جدوى فالبرد كان قارصا هناك .. لم تستطع وجد التحمل حتى فقدت الوعي ..
استيقظ آدم في الليل وهو يفكر في صغيرته كيف ينام هو في الدفئ وهي تنام في البرد فقرر أن يخرجها .. نزل إلى القبو ونظر إلى حرارة الغرفة ليجدها صفر
آدم : اللعنة اللعنة اللعنة، من فعل هذا من 😤
الحارس : لقد نفذت اوامرك يا سيدي 😓
آدم : اللعنة عليك .. وقام بضربه على معدته حتى أخرج الدم من فمه، ثم دخل آدم إلى الغرفة ليجد صغيرته نائمة على الارض وهي تجمع رجليها إليها لتكسب بعض الدفئ، وجهها الشاحب تماما و شعرها المبلل و جسمها البارد كليا .. حملها بسرعة واخدها إلى غرفته فهي كانت الأقرب إلى القبو .. أدخلها إلى الحمام و أشعل الماء الساخن وتركه يسقط عليها وهي بين يديه .. بدأت وجد تستعيد الوعي قليلا فأمسكت بقميصه بقوة و ظلت تردد كلمة (برد) وهي ترجف .. أخرجها آدم من الحمام ثم وضعها على فراشه ونزع لها ملابسها المبللة خوفا عليها من أن تمرض .. كانت تلك المرة الثانية التي يرى فيها جسمها .. غض آدم بصره فهو لا يحب أن يستغل احدا وبالاخص صغيرته، فهي الآن فاقدة للوعي ولاتدري مالذي يحدث .. أخرج آدم قميصا من قمصانه و البسها إياه ثم ضحك على شكلها وهي ترتدي قميصه فقد كانت الأكمام طويلة جدا عليها .. استلقى آدم بجانب صغيرته ووضع لها كمادة على جبينها لتخفف حرارتها واخد يغيرها لها كل دقيقة حتى لم يشعر  بنفسه و نام هو الآخر بجانبها .. استيقظ في الصباح ليجدها نائمة على صدره وهو يحاوطها بيديه .. أبتسم وتمنى أن تظل على هذه الحال دائما .. ابعدها عنه برفق و دخل إلى الحمام .. استحم ثم خرج من الحمام عاري الصدر و رتدي شورت قصير .. نظر الى المرآة واخد ينشف وجهه وجسمه من الماء .. هنا استيقظت وجد واخدت تنظر الى المكان التي هي فيه ..
وجد في نفسها : " أنتظر لحظة هذه ليست غرفتي كما أنني كنت في تلك الغرفة إذن اي.. " ثم قامت من مكانها واستدارت لتجد آدم شبه عاري فصرخت ثم عادت لتستدير حتى لا تراه
وجد : اللعنننننة من الذي احضرني إلى هنا وماذا تفعل وأنت شبه عا.. ،ثم نظرت إلى القميص الذي ترتديه فقالت : اععع من غير لي ملابسي 😱😱
ضحك آدم بصمت عليها وقال : انا غيرتهم
استدارت وجد إليه مرة اخرى وهي تقول : كيف تجرأ عل.. ثم نظرت إلى صدره فقامت بوضع يديها على وجهها وهي تقول : اللعنة 🙈🙈

دخل ليام إلى القصر وتوجه إلى غرفة وجد .. دخل وهو يقول : صباح الخي.. لم يكمل كلامه عندما لم يجد وجد هناك .. راح يبحث في كل أرجاء القصر لاكنه لم يجدها فتوجه إلى ماريا
ليام بقلق : مارياااا أين وجد ؟؟؟؟
ماريا : اااا..إنها..في..أقصد..غرفة.. انها
هنا عرف ليام أين هي فلم تبق في القصر غرفة واحدة إلا وقد فتشها غير غرفته .... ( آدم )
فتوجه ليام إلى غرفة أخيه ...

تقدم آدم من وجد حتى لم تبقى مسافة بينهما ولامس صدره خاصتها .. آدم : انا غيرت ملابسكي فلو لم اغيرهم لكي لكنتي ستمرضين، وإلا ماذا ستفعلين .. قال وهو يبعد يديها عن وجهها .. نظرت إليه وجد وهي خجلة جدا .. وضعت يديها على صدره قاصدة أبعاده عنها .. لاكن ولسوء الحظ في هذه اللحظة دخل ليام من دون ان يطرق الباب حتى ..... يتبع

______________________________

آسفة على التأخير بنات 😢 .. اعطوني رايكم وشو توقعاتكم للبارت القادم .. رايكم يهمني 😊

صغيرة الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن