الجزء الثاني عشر

6.6K 131 10
                                    

دخل إلى مكتبه وصفع الباب وروائه، جلس على الكرسي واخد يتكلم مع نفسه : يا الاهي لماذا لا تخرج من رأسي فقط لما .. اخد يلعب بقلمه وهو يتذكر شكلها عيناها شفاهها، ثم تذكر كيف احمرت خجلا عندما لمس خدها فابتسم على برائتها ثم قال : اللعنة لقد وقعت في حبها .. لم تكد تمر بضع دقائق حتى جاءه اتصال ..
آدم : تكلم
الرجل : عليك معرفته قريبا يا سيدي فقد بدأ الكل يسمع عن فقدانك لملفك والكل يحاول البحث عنه
آدم : حسنا أخبرني في حال ما إذا سمعت اي جديد .. واقفل الخط
آدم في نفسه "مالذي علي فعله الآن ماذا، لقد عملت منذ صغري على جمع تلك المعلومات ووضعها في ملف واحد فكيف تأتي فتاة صغيرة لتسرقه مني وتعطيه لشخص اخر ولا أستطيع حتى أن اجبرها على أخباري بهويته" .. أمسك هاتفه واتصل على إحدى رجاله ..
آدم : أريدك أن تذهب إلى *** (منزل وجد) وتفعل ****** لاكن إياك وفعل شئ كل ذلك سيكون مجرد تمثيل لا أكثر
الرجل : حاضر سيدي
آدم : إنتظر اتصالي .. وقطع الخط .. توجه ادم إلى غرفة وجد .. كانت هذه الاخيرة تلمس منديل ادم وتشتم رائحة الفريدة من نوعها حتى دخل إليها آدم ويبدو على ملامحه الغضب .. عدلت وجد من جلستها وخبأت المنديل ..
تقدم ادم منها وأحضر كرسيا وجلس أمامها، أعاد شعره بيده إلى الوراء مما جعل وجد تتوتر فقد كان يبدو جدابا جدا وهو يفعلها .. نظر إليها بنظرة جدية وقال : وجد ..
وجد في نفسها " لم أكن أعلم أن اسمي جميل لهذه الدرجة 😍، اعععع اصمتي دعيه يكمل "
وجد : ماذا ؟ (وهي تعلم ماذا سيقول)
ادم : لاتجعليني استخدم العنف معك أخبريني من هو الرجل الذي أعطيته الملف
وجد بخوف : لا أعرفه أقسم لك 
ادم : حسنا اصدقك لاكنكي رأيته إذن صفيه لي
كانت وجد خائفة وذلك لأن ليام أخبرها أن الرجل الذي أعطته الملف خطير جدا فإذا ما أخبرت ادم عنه فمن الممكن أن يأذوها هي وامها ..
وجد : لا أتذكره .. قام ادم من مكانه وضرب المرآة أمامه لتتحطم إلى قطع صغيرة .. هنا تسلل الرعب قلب وجد وقامت من مكانها متوجهة إلى الباب ودموعها على خدها .. امسكها ادم من شعرها مما جعلها تأن بألم
ادم : وجد لا تجبريني على ضربك (بصوت يبث الرعب في النفوس)
وجد وهي تبكي : لا أتذكره لا أتذكره .. لم يكن من ادم إلى ان صفعها بقوة جعلت الدم يسيل من فمها ...

ليام : ههه مجنونة، ااا سأذهب إلى القصر الآن
ليزا : هههه قل أنك ستذهب إليها ليس إلى القصر
ليام : ههههه لقد كشفتني
جاد : اذهب اذهب والا ستجبرك على اخدها معك 😂😂
ليزا : جااااد 😡😡
ليام : ههههه مجانين
ليزا : أخبر وجد اني اشتاق إليها منذ الآن 😊
ليام : حسنا مجنونتي
جاد : مجنونتك 😕 هاي إياك أن تعيدها 😡
ليام : ليزا هل اعيدها ام لا ؟ (وقام بغمزها)
ليزا : اكيد مجنوني 😍
ليام : أحبك مجنونتي 😙
جاد : انت وهي 😡😡😡😡😡
ضحك كل من ليام وليزا على غيرة جاد .. قامت ليزا بقرص خد جاد وقالت : اه حبيبي الغيور
ليام : ههههه أراكم فيما بعد يا رفاق .. يمشي وهو يفكر في وجد ماذا ستكون تفعل الآن، قاطع تفكيره ذلك الصوت الرقيق المصطنع الذي يكرهه جدا ..
كاثرين : ليام .. أغمض ليام عينيه وقرر أن يكمل طريقه كأنه لم يسمع لاكن لم يجدي ذلك نفعا
كاثرين : ليااااام يا لياااام أنتظر .. نظر ليام ورائه ليجد كاثرين تمشي بطريقة يكرهها جدا
ليام بنفاذ صبر : ماذا هناك كاثرين ماذا تريدين؟ كاثرين : لماذا تتكلم معي هكذا ليام 😔
ليام : حسنا آسف ماذا هناك ؟
كاثرين : لا شئ، ما رأيك أن.. قاطعها ليام قائلا : لا اريد كاثرين كما أنني مشغول وداعا .. أمسكت كاثرين يده قائلة : لماذا تفعل لي هذا يا ليام انا أحبك ألا تفهم 😢
ليام : افهم يا كاثرين انتي التي لا تريدين أن تفهمي، انا لست معجبا بكي، انظري (وهو يشير إلى بعض الطلاب الذين ينظرون الى ليام بحقد) كل هؤلاء معجبون بكي انظري كيف ينظرون الي وانا اتكلم معكي، هناك أشخاص كثر يحبونكي
كاثرين : لاكنني أحبك انت يا ليام أحبك انت لا اريد أي شخص آخر
ليام : كاثرين انا احب فتاة أخرى فإنسي فكرة أن أكون لكي .. ثم اكمل طريقة دون أن يسمع لها .. نزلت دمعة من عين كاثرين وذهبت إلى صديقتيها
تينا : هذا يكفي كاثرين دعي الشاب وشأنه إلى متى ستظلين ورائه
كاثرين : لن أتركه لغيري ابدا ابدا، انا احبه لا بل اعشقه، يافتيات انا مجنونة بحبه افهمو
تينا : والحل الآن ؟؟ ماذا ستفعلين وهناك فتاة اخرى في حياته ؟
كاثرين : لا أعلم فأنا لا أعرفها حتى
تريس : لو كنت مكانك لتكلمت مع زوجة أخيه فهي كما سمعت طماعة وتحب المال كثيرا، تكلمي معها واخبريها بأنك ستدفعين لها مقابل ان تعطيك معلومات عن ليام وعن حبيبته المجهولة (وقامت بغمزها) .. ابتسمت كاثرين بمكر وقالت : لهذا السبب أحبك يا تريس (وقامت بمعانقتها)

آدم : إذن لن تتكلمي
وجد : (تبكي) .. اتصل آدم على أحد رجاله فور أن رفع ذلك الرجل الخط سمعت وجد أمها تقول بخوف : من أنت وماذا تريد مني ولما توجه السلاح نحوي ؟؟ .. نظرت وجد إلى آدم بنظرة راجية وهي تحرك رأسها بمعنى لا .. لم يكد آدم ينطق ببنت شفه حتى سمع صوت إطلاق النار .. صرخت وجد صرخة مدوية سمعها كل من بالقصر، سقطت على الأرض وهي في حالة صدمة ودموعها لم تعد تستطيع التحمل لتأخد مجراها .... يتبع

______________________________

ادعموني بنات بليز ❤

صغيرة الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن