خرج ليام وذهب إلى الجامعة والتقى بصديقه جاد وأخبره عما حصل معه .. جاد : إذن انت تعرف ان أخوك لن يتركها حتى يأخد منها مايريد .. ليام : نعم أعلم، وهذا هو المشكل فهي تصر على أنها لا تعلم جاد : هذه مشكلة .. ليام : اففففف مللت حقا، سأذهب إلى المنزل أراك لاحقا .. جاد : ألن تحضر الحصة اليوم ؟ ليام : لا لا اريد، أعطيني دفترك فيما بعد حتى أكتب الدرس .. جاد : حسنا لا بأس .. وذهب ليام إلى المنزل جاد : المسكين لم يحب ابدا وعندما أحب تعقد كل شئ أمامه .... : من هذا الذي أحب هاه ؟ ام أنك تخونني اعترف 😡 استدار جاد وهو يضحك وقال : وهل عيناكي تسمحان لي بأن اخونكي سلطانتي ليزا : هههه حبيبي الشطور .. وقبلت خده ليزا : أخبرني من هو المسكين إذن ؟ جاد : انه ليام اندهشت ليزا لتقول بنوع من الصراخ : ليااام يحب ؟؟؟ جاد : هههه يا بقرة لقد سمعكي كل العالم اصمتي ليزا : هههه اسفة لاكنك حقا صدمتني فليام لا يحب أبدا جاد : هههه لقد اوقعته فتاة الآن .. كانت كاثرين ستسأل جاد عن ليام ولاكنها سمعت ليزا عندما صرخت ب ليام يحب، فجن جنون كاثرين وذهبت إلى صديقتيها .. كاثرين : اللعنة يا بنات ليام وقع في حب فتاة تينا : اوووه هههه لقد راحت عليكي الفرصة كاثرين : أيتها الساقطة اللعينة اصمتي تريس : ماذا ستفعلين الآن؟ هل ستتركينها تحظى به ؟؟ كاثرين : في أحلامها 😡 لن تأخذه مادمت حية، فقط لأعرف من هي هذه الساقطة وسأريها كيف تسرق ليام مني 😤😤😤
دخل آدم إلى غرفة وجد ليحاول مرة اخرى معها عساها تعترف له، لاكنه وجدها مغمى عليها، آدم : مارياااااااا مارياااااا .. جاءت ماريا تجري بفزع وهي تقول : نعم سيدي نعم .. آدم : نادي الطبيب حالا .. جاء الطبيب وقام بفحصها .. الطبيب : لقد نزل ضغطها فقط فيبدو أنها لا تأكل شيئا آدم بغضب : ماريااا ماريا : لم ترضى أن تأكل يا سيدي لم أستطع أن اجبرها 😓 آدم : لماذا لم تخبريني بذلك 😡 ماريا : اسفة سيدي 😔 آدم : اذهبي وحضري لها شيئا تأكله .. حركت ماريا رأسها إيجابا وخرجت ثم تبعها الطبيب، وبقي آدم مع وجد، اخد ينظر إليها وإلى تفاصيل وجهها الصغير البريئ ثم قال : من يراكي وانتي نائمة لا يقول انكي عنيدة ابدا .. ثم اخد يلمس شعرها الطويل الحريري ثم نزل الي خديها الورديين، ثم انتبه على شفاهها المحمرة من شدة البكاء فقام فجأة بعض شفته السفلية، ثم انتبه على فعلته فابتعد عنها قليلا .. بعد مدة قصيرة استيقظت وجد لاكنها لم تفتح عينيها فهي قد اشتمت رائحة ذلك اللعين التي لا تقاوم فبقيت لثواني ثم فتحت عينيها لترى صورة آدم أمامها مباشرة .. ظنت انه سيفعل لها شيئا فحاولت النهوض من مكانها، لاكنه اوقفها قائلا : ابقي مكانكي لا تخافي .. بقيت وجد مكانها وهي تنتظر ماذا سيفعل ؟؟ .. أمسك آدم صينية الطعام ووضعها أمامها قائلا : هيا كلي وجد : لا اريد 😑 آدم : وجد (بنبرة مخيفة) .. دائما ما كانت وجد تسمع اسمها عادي لاكن طريقة نطق آدم لاسمها جعلتها تجن 😍 .. وجد : لست جائعة، لا اريد آدم : يا الاهي الهمني الصبر على هذه العنيدة .. هنا دخل ليام إلى الغرفة .. نظر إليه آدم ثم قال : ألم تتعلم أن تدق الباب أولا ؟ جن جنون ليام فقد أحس كأن حبيبته هي زوجة أخيه فقال : لماذا ادقه هل قاطعت شيئا مهما 😡😡 .. نهض آدم من مكانه وتوجه إلى ليام وقال بصوت منخفض وحاد : إياك أن تتكلم معي هكذا مجددا .. ابتلع ليام ريقه وقال : آسف .. رغم أن ليام هو أخ لآدم لاكنه يخافه حد الموت فهذا لأن آدم لديه جبروت قوي يجعل كل من يراه يخافه .. آدم : لقد نزل ضغطها بسبب عدم الأكل، حاول اقناعها حتى تأكل .. وخرج من الغرفة .. تنفس ليام الصعداء وذهب إلى وجد .. ليام : هيا لتأكلي وجد فصحتكي ليست جيدة وجد : لن آكل شيئا فأنا لا اريد 😡 ليام : لما تصعبين الأمور يا وجد ؟ وجد : هذا لأنك وأخوك المتكبر لا تتركانني أخرج 😤😤😤 ليام : لست انا من لا أدعكي بل آدم فانتي لا تريدين التعاون معنا وجد : تبا لك أنت و آدم 😤😠😡😬
خرج آدم وهو يشعر بشئ اتجاه وجد إلا انه يكذب هذا الشعور، دخل إلى غرفته ونادى على جاكلين ليستمتع بها عله ينسى ما ايقظته تلك الصغيرة في قلبه ..
ليام : وجد إذا اكلتي سآخدكي إلى مكاني المفضل هنا في القصر وجد : لا اريد 😑 ليام : كما تريدين، ابقي حبيسة هذه الغرفة إذن .. وكان سيخرج لاكن وجد اوقفته .. وجد : أنتظر ليام ليام : ماذا ؟ وجد : أتعدني اني سأخرج ؟؟ ليام : نعم أعدك وجد : حسنا سآكل لاكن ستأكل معي .. فرح ليام كثيرا فهو قد استطاع أن يغير رأي هذه العنيدة .. بعد ان خلصت وجد أكلها قالت وجد : هيااا اريد أن أخرج ليام : حسنا لاكن لتغيري ملابسكي .. خرج ليام يبحث عن كاثرين لاكنه لم يجدها فذهب إلى ماريا فمقاسها تقريبا كمقاس وجد .. ليام : ماريا اريد شيئا من ثيابكي رجاءا ماريا : أهي لتلك الصغيرة ؟؟ ليام : نعم انه لها .. ماريا : حسنا تعال معي .. واختار ليام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخده ليام الى وجد فارتده و أمسكت شعرها على شكل كعكة مع الإبقاء على بعض الخصلات منسدلة على وجهها مما زادها جمالا على جمال .. دخل ليام بعدما استأذن .. ليام : هل انتي جا.. صمت عندما رأى تلك الفاتنة أمامه وهي مبتسمة .. وجد : انا جاهزة انا جاهزة اريد الخروج من هذه الغرفة فقط 😣 ليام بارتباك : حسنا هيا .. كان ليام يتكلم مع نفسه وهو يقول " يا الاهي ساعدني حتى لا اغتصب هذه الفتاة هههه " ... يتبع
