وجد وهي تبكي : امي..لا يمكن..هل هي حقا..لالا لا أصدق ذلك..هل تركت.. لم تكد تكمل هذه الكلمة حتى عادت تصرخ بكلمة واحدة وهي "امي" .. خرج آدم من الغرفة وعلى ملامحه الغضب .. كان ليام قد دخل القصر عندما صرخت وجد، صعد بسرعة ليلتقي بأخيه وهو خارج من غرفتها .. ليام : ماذا فعلت يا آدم ؟؟ .. لم يجبه آدم بل اكمل طريقه إلى مكتبه .. دخل ليام إلى الغرفة ليجد مالكة قلبه تجلس على والأرض وهي تضم رجليها إلى صدرها و تضع يديها على وجهها وهي تبكي وتحرك رأسها بمعنى لا .. تقدم ليام منها وأبعد يديها عن وجهها ليرى حبيبته والحزن يعلو وجهها .. عندما رأته وجد ارتمت إلى حضنه واخدت تبكي وهي تقول : اااااه يا ليااام اااه، لقد تركتني لقد ذهبت يا ليام، امي امي يا ليام لقد قتلها نعم قتلها إنها كل ما أملك يا ليام لقد اخدها مني .. اخد ليام يربث على شعرها وهو يقول : هذا يكفي يا وجد كفاكي بكاءا ارجوكي نظرت إليه وجد وعيناها محمرة بشدة من كثرة البكاء قائلة : اريد أن اراها، امي اريد أن أرى وجهها ولو لآخر مرة أرجوك .. مسح ليام دموعها وخرج من الغرفة دون أن يعطيها ردا على طلبها .. اتجه ليام إلى مكتب آدم ودخل دون ان يطرقه .. ليام بصراخ : لما يا آدم لما قتلتها، نحن رجال عصابة صحيح لاكننا لا نقتل أناسا أبرياء يا آدم وخاصة كبار السن والصغار .. آدم : اصمت وإياك أن تتكلم معي بهذه الطريقة مرة اخرى ليام : اجبني على سؤالي يا آدم اجبني آدم : حسنا سأجيبك***************** خرج ليام من مكتب أخيه واتجه إلى غرفته واخد يفكر في هذه المشكلة الجديدة، خرج من الغرفة واتجه إلى الرجال ليام مخاطبا أحد الرجال : اذهب إلى (منزل وجد) وقم ب***** وعندما تنتهي اتصل بي الرجل : حسنا سيدي .. عاد ليام إلى غرفته وبعد نصف ساعة جاءه اتصال من ذلك الرجل، فاتجه إلى غرفة وجد، دخل ليجدها جالسة فوق السرير ولازالت تبكي .. ليام بابتسامة منكسرة : اتريدين رأيك أمك ؟ وقفت وجد وقالت : أحقا يا ليام ؟ ليام : نعم لن احرمكي من رأيتها لآخر مرة، هيا أرتدي ملابسك ولنذهب .. خرج ليام ليترك وجد ترتدي ملابسها التي هي عبارة عن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت من الغرفة ووجدت ليام ينتظرها في الرواق .. وجد بصوت حزين : هيا لنذهب ليام بابتسامة منكسرة : هيا بنا .. خرجو من القصر تحت أعين الخدم والحراس إلا آدم الذي لم يراهم عندما خرجو .. صعد ليام سيارته وأمر أحد الرجال أن يأتي معه، ركب ليام في مقعد السائق و الرجل بجانبه أما وجد فقد جلست ورائهم ..
