اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________
جوٌ رَبيعي معَ بقاء القَليل مِن برودة الشِتاء، سَماءٌ مُظلِمةٌ مائِلة لِلزُرقة نِسبياً أي إنَ الوقت الآن ما قَبلَ شروق الشَمس
على الرُغمِ مِن إنهُ الربيع إلّا أن يونغي حالياً يَرتعش بَرداً مع إرتِدائه لِلملابس الشتوية، يَضمُ يديّهِ معاً ويُحاول تَدفِئتُها بِلفحِ الهواء عَليها مِن ثغرهِ
يَجولُ يونغي الشَوارع في هذا الوقت بَحثاً عَن صديقه بعدَ أن أخبروهُ عائلته بأنهُ لَم يَعُد لِلآن
والِدتهُ كانت قَلِقة جِداً والوَحيد الَذي مِن المُمكن أن تَلجأ إليهِ هوَ يونغي، هُما مُقَربيّن كثيراً بِأخذِ المُدة التي تعرّفا بِها والَتي لَم تَدُم لِسنتين بِعينِ الأعتبار
يونغي، الشاب الَذي أرادَ الدِراسة في العاصِمة يَسكُن عِند خالتهِ، لَم يرد الشعور بأنهُ عالّة عَليهم لِذا أخذَ وظيفة بِدوامٍ جُزئي في مجمع الأسواق الخاص بِهذا الحَيّ
أما الآخر، تُنافِس إبتِسامَتهُ دِفئ الشَمس، أحاديثهُ المُمتعة والتقرب لِلأُناس دونَ عَناء هوَ ما يَبرع بهِ إن كانَ الشِتاء يونغي، فلابد أن يكون هوَ الصَيف
طَريقة تَعارُفهم كانت مُحرجة لِيونغي كثيراً حيثُ إن الآخر تَسوق ودفعَ المال لِأشيائه ثُم خرج لكنه تَذكر المشروب الغازي فعادَ لِشرائه