لطالما تظاهر لوهان بانه بخير حتى مع سماعي لبكاءه بدورات المياة بعد استيقاظه وملاحظته لتساقط شعره على وسادته. .
كان ذلك بائسا ، الطريقه التي نبخئ بها حزننا كانت الاكثر الما..
رؤيته وهو يفقد روحه امامي مع محاولته ليكون قويا بعد صراع دام لسنوات مع هذا الألم وتحمله للكثير كان ذلك غير عادل!..
احاول اخباره فقط اننا معا دائما ، على الاقل هذا ماكنت اخبر به نفسي لكني امامه ابدو كاناني حيث كان هو من يلم شتاتي ويمسح على ظهري ويقبل دموعي المتساقطه امامه كل يوم..
وفكرت وقتها باي قوة كان يمتلك؟
اربعه سنوات تحت هذا العذاب ونهايته الان الرحيل من هذا العالم اسيكون ذلك عادلا بحقه؟
ام ان روحه النقيه لا تساوي بشاعة هذا العالم ليعيش فيه؟
اكثر من مليارات الاشخاص يعشيون في هذا الكوكب الصاخب اسيكون ثقيلا لو حمل فردا اخر؟
ملاكا على سطحه؟
صديقا كان كالنعيم لجحيم ايامي؟
افكر كيف تقتص الحياة منه بينما كنت انا امارس طقوسي بكل اريحيه في جزء ما من هذا العالم ..
شددت على يديه ورايت شفتيه الجافه ترتفع بابتسامه فاتنه..
ليس كما ظننت!..
مازالت ملامحه جاذبه رغم محاوله الحياة بتدنيسها..
مازال قلبي يخفق لابتسامته..
ويشتاق لسماع صوته..
ويحن للمسه كفه..
كنت ذلك الشخص العاشق لنظراته حتى باختفاء كثافه رموشة..
لم تربحي بقتل جماله! ..
" ار.. اريد اخبارك"
صوته كان هادئا وتسائلت كيف استطاع نطق ذلك وانا الذي لم اكن قادرا على ابتلاع لعابي..
نظر لي وعينيه امتلئت بحب عميق يكنه لي..
لوهان كان دافئ كعادته معي حتى باسوء لحظاته واضعفها !..