مع أن البطل ليس تشين لكن اعتبروا الشوت بمناسبة ولادة ابنة تشين حفيدتنا الأولى و دخول اكسو حقبة العلاقات الأسريّة 😂
#إهداء للعمات اكسوال 😂✌🏻
by Boo_1300
ترك الرجل نسمات الهواء المُهدِّئة للقلب تضرب ملابسه البيتيّة المريحة ضرباً خفيفاً، وجلس على الرصيف أمام منزله يحضن حبييه الخشبيّ الجميل.
عيونه البنيّة الواسعة تأملت كل نجمة في السماء، وكل خصلة من شعره راقصت النسيم.
لم يشعر باليأس ولا الكآبة. لقد اعتاد. وبروح طيبة أخذ يلاعب أوتار الغيتار ويغني بمزاج حَسن مُتربعاً بساقيه الطويلتين براحة:
- حبيبتي الوغدة~ طردتني لأصبح وحيد في الليل
حبيبتي الجميلة~ رمتني وأنا أغني يا عين يا ليلتابع صوت صديقه الغناء عنه:
- وجاء صديقي المفضل لينقذني~
قبل أن تسوء الأحوال ومن العشاء تحرمني~أطلق تشانيول ضحكة عالية وهو يرى صديقه بيكيون قادماً نحوه بخطى متمهلة، فارغ اليدين إلا من مفتاح سيارته وعلى وجهه علائم الشقاوة.
علَّق الطويل صاحب الغيتار:
- الشطر الثاني لم يكن مناسباً.
توقَّف بيك عند الجالس أرضاً:
- والله تستحق~ لماذا تأخرت مرة ثانية عن البيت؟
من المثير للسخرية أنَّ بيكيون هذا كان قصيراً عكس رفيق عمره تماماً، وذلك ما جعلهما المهزلة الأشهر أيام الثانوية ثم الجامعة.
وقف تشانيول ولكم كتف صديقه بشيء من القوة ممازحاً:
- اسكت يا ذو العيون الصغيرة.. ليس وكأنك لم تكن معي.
تجاهل المقصود الإهانة ولوَّح بالمفتاح باستهتار:
- وخسرت أنت في اللعبة.
تدخَّل صوت ثالث أنثوي:
- هيّا اخرس، تعلم أنه يتضايق من هكذا مزاح.
وبالغعل كانت مسألة الفوز والخسارة حساسة لكلا الرجُلين حتى لو كانت تثير أعصاب الطويل أكثر، بينما رأت المرأة أنَّ القصة برمَّتها هُراءٌ وغباءُ فتيةٍ صِغار.
كانت هذه زوجة بيك _مليحة الشكل سليطة اللسان_ تمسك بيدها فتاة صغيرة، والأخيرة رفعت عيونً لطيفة ووجه ألطف حليبي لصديق والدها العملاق، وبصوت مبحوح طفولي مناقض للهجتها اللبقة كسيدة استقراطية:
- مرحباً عمو يودا.صاح تشان ببيك متظاهراً بالغضب:
- يا! هل علمتها هذه أيضاً؟!ضحك الزوجان على حال الأحمق أمامهما، ومشوا جميعاً لعند باب بيته كما لو أنهم حفظوا خطة واحدة.
طرق تشان الباب أولاً باحتشام:
- حبيبتي افتحي لي.ردّت زوجته:
- لا والرب! هذه المرة ستبقى في الخارج.التكتيك الثاني
تدخّل بيكيون:
- لأجلي هذه المرة.. أخذنا اللعب وكلانا تأخر عن البيت.قالت من خلف الباب موبِّخة:
- لماذا تزوّجتما؟! ها؟!!هسهس كلا الرجلين قلبياً:
"يومٌ باطل"التكتيك الثالث
أشار بيكيون لزوجته بيده أن تتدخَّل.
والجدير بالذِكر أنَّ كيمياء من نوع خاصة نشأت بين الإمرأتين فمجرَّد تقابلهما مرة ثم اثنتان _عن طريق زوجيهما_ أصبحتا مقربتين لحد إخفاء أسرار بيضاء عن شريكيهما.
هتفت المرأة باشتياق:
- نانا! اشتقت لك!وهذه المرة خرج صوت زقزقة من خلف الباب وتبادل كلٌّ من الرجُلين النظرات بعيون ضاحكة.
سُرعان ما فُتِح الباب وأطلَّت زوجة تشان متجاهلةً تماماً وجود زوجها والآخر ومدَّت ذراعيها تعانق صديقتها بحميمية وكأنها لم ترَها من دهر، ثمَّ نزلت لمستوى الطفلة وتكلمت معها وأدخلتهما بابتهاج تام.
طلبت زوجة بيك بكثير من الودّ وهي تمسك يد صديقتها مُستَسمِحة قبل أن تتخطى العتبة :
- لطفاً أدخلي الوغدان كي ينشغلا عنا.
- لا! لقد أقسمت!
- عزيزتي تعرفين عندما يغرقون في ألعاب الفيديو.
سكتت نانا تفكِّر، فحثَّتها الأُخرى تُرقِّق قلبها وبذات الوقت تحاول استغلال الموقف لإهانة المقصودين قدر المستطاع:
- مجرد ولدان غبيان.
وسَّع كل منهما عينيه وتوعَّد لها وضحكت في سرّها وفي نهاية المشهد دخلوا كالعادة.
نعم، لم تكن هذه أوَّل مرة تُعرَض فيها مسرحية العائلتين المبتذلة بعد منتصف الليل.
______
تم 🙂
مبارك المولود الجديد اكسوال ❤ عقبال بقية الفاندومات 😁
الإلف بالأخص 😢
أنت تقرأ
BRO |✔| MiniFiction kpop
Fanfiction(منهي ومغلق) |✔| مجموعة منوعة من القصص القصيرة (ميني فيكشن) كيبوب و غير كيبوب في الصداقة العميقة (البرومانس)