في اليوم التالي
اتجهت جيداء و رتيل الي عملهما باعتيادية تامة
كانت جيداء تعامل فادي بأسلوب بارد للغاية
بينما كانت رتيل تتعامل مع شادي بطريقة اعتيادية
و بعد أن انتهوا من عملهم توجها سويا ليذهبا الي المكان الخاص بالتصوير فلدي رتيل جلسة
تصوير اليوم مع أحد الأشخاص
ما إن ركبا السيارة
و انطلقت جيداء بها كالعادة حتي قالت بنبرة متسائلة
_ ها قررتي هتعملي ايه
ردت رتيل بعدم فهم مصتنع
_ هعمل ايه في ايه مش فاهمة
زفرت جيداء بضيق لتقول بنبرة متضايقة
_ رتيل بتكلم بجد علي فكره قررتي ايه
زفرت رتيل بضيق لتصمت لعدة ثواني لتقول بتردد
_ هوافق و خلاص بقي
صمتت جيداء لعدة ثواني لتقول بنبرة إستغراب
_ و مالك مترددة كده ليه يا بنتي هو هيموتك ولا ايه لما توافقي
ردت رتيل بنبرة متضايقة
_ لا مش قصدي اكيد بس هو انت بجد مش شايفة الموضوع غريب و اوي كمان يعني امتي و ازاي
تنهدت جيداء بهدوء لتقول بنبرة هادئة
_ مش عارفة بقي يا رتيل هو انا عارفة ان الموضوع اكيد غريب بس ممكن اعجب بيكي و عايز يتجوزك عادي
لوت رتيل شفتيها بعدم اقتناع لتقول بعدم اقتناع تام
_ مش عارفة مش مقتنعة بكده بس هوافق و خلاص و هبقي اسأله عن السبب بعدين
اومئت الأخري برأسها بعدم اهتمام
و بعد قليل
وصلتا الي وجهتيهما
و انتهيا من التصوير سريعا ليتجها بعدها الي البيت
و تتجه كل فتاة منهما الي غرفتها
__________________________
عند رنيم
كانت تجلس في غرفتها بهدوء تام لتسمع
فجأة صوت جرس الباب
لتقف و تتجه الي الخارج لتفتح و هي تتسائل عن هوية الطارق
فتحت الباب لتفتح اعينها بصدمة لتقول بصدمة شديدة
_ حمزة
ما إن قالت ذالك حتي احتضنته بشدة و هي فرحة للغاية و تكاد تبكي من كثرة الفرح لتقول بنبرة مسرورة
_ وحشتني اوي اوي اوي بطريقة انت لا يمكن تتخيلها
ابتسم الاخر ليبادلها الحضن بهدوء ليقول بابتسامة
_ وحشتيني اكتر علي فكره
ظلا هكذا لفترة من الوقت لتقترب منه هامسة بصوت منخفض
_ هو فين خالد
رد الاخر بنبرة هادئة و هو يبتعد عنها
_ راح مشوار و راجع تاني
ردت الأخري بنبرة متسائلة
_ راح فين
اوي الاخر شفتيه بعدم معرفة ليقول
_ الله اعلم
زفرت الأخري بضيق لتقول بنبرة حاولت جعلها هادئة
_ سيبك انت من الموضوع ده دلوقتي انت وحشتني اوي بجد كده ميهونش عليك تيجي تشوف أخواتك كل الفترة دي
نظر إليها الأخر باستغراب ليقول بنبرة استغراب
_ كل الفترة دي ! ده هما ثلاث شهور يا رنيم
زفرت الأخري بضيق لتقول بنبرة متضايقة
_ و لو يوم واحد هتوحشني بردو
نظر إليها الأخر بتعجب ليقول بنفس نبرته السابقة
_ انت مالك بقيتي رومانسية كده ليه مش متعود منك علي كده
نظرت إليها الأخري بضيق لتقول بضيق مصتنع
_ انا غلطانة اصلا اني بتكلم معاك قوم امشي يا عم من هنا مش عايزاك
ضحك الأخر بخفة ليقول و هو يضع يده علي كتفيها
_ لا هو ايه اللي امشي انا ما صدقت جيت و خلصت الشغل اللي كان هناك و بعدين انا أقدر علي زعلك يا جميل تعالي انت بس كده نرغي شوية سوا لحد ما اخوكي و خالد يشرفوا
ابتسمت الأخري لتقول بابتسامة
_ يلا يا اخويا
جلسا سويا قليلا و هما يتحدثان في مواضيع عدة ليقاطع حديثهما رنين هاتف رنيم
لتمسك رنيم هاتفها لتجد ان المتصلة هي رتيل
لتأخذ نفسا عميقا و هي قلقة من رد الاخر و لكنها ردت بنبرة هادئة قائلة
_ الو يا رتيل عاملة ايه
ردت رتيل بنبرة هادئة
_ انا الحمد الله كويسة و انت عاملة ايه
ردت رنيم بنفس النبرة
_ الحمد الله
ردت رتيل بنفس النبرة
_ دايما بصي يا رنيم انا متصلة علشان اقولك قراري في الموضوع اللي اتكلمنا فيه امبارح
ردت رنيم بنبرة متسائلة يشوبها بعض القلق
_ طيب و ايه هو قرارك
تنهدت رتيل لتقول بنبرة هادئة
_ انا موافقة مبدأيا
ابتسمت رنيم لتقول بفرحة
_ احسن قرار اخذتيه بجد نقدر نيجي امتي
ابتسمت رتيل لتقول
_ هشوف جدو و بابا و هقولك
ردت رنيم بنبرة هادئة
_ ماشي هستني ردك
ردت رتيل
_ ماشي سلام
_ سلام
قالتها رنيم بنبرة هادئة
و ما إن اغلقت الهاتف حتي قالت بنبرة فرحة
_ وافقت وافقت لولولولي اخيرا
كان حمزة ينظر لها باستغراب واضح ليقول بنبرة متسائلة
_ هو انت اتهبلتي ولا ايه
ردت رنيم بنبرة فرحة
_ بس انت مش عارف حاجة
رد الاخر بفضول
_ طيب ما تقوليلي ايه اللي انا مش عارفه ده
ردت رنيم بنبرة فرحة
_ اصل بص رتيل دي تبقي صاحبتي و هي كانت عندي هنا في البيت و ساعتها قابلت سراج ده كان اول موقف ما بينهم و بعد كده جدها عمل حدثة و دخل المستشفي و ساعتها بالصدفة الدكتور كان سراج و في نفس اليوم سراج جه بليل و قالي انه عايز يتجوز رتيل و كل ده حصل اول امبارح فأنا امبارح قولت لرتيل علي انه متقدملها و هي وافقت اهي بجد فرحانة أوي انها وافقت
بينما كان الاخر ينظر لها بصدمة ليقول بعدم استيعاب
_ لا ثواني استوعب الأول ايه اللي حصل سراج و هيتجوز و كمان صاحبتك و كل ده حصل في يومين !!
ردت رنيم بنبرة هادئة
_ تخيل إن كل حاجة تحصل في يومين تقريبا
صمت الاخر لعدة ثواني ليقول بنبرة استغراب
_ بس ازاي بردو ده سراج كان قايل مش عايز يتجوز نهائي يعني ازاي بقي
لوت الأخري شفتيها بعدم معرفة لتقول
_ مش عارفة بقي بس ده شئ كويس والله اهو ربنا هداه عقبال ما ربنا يهديك انت كمان
نفي الآخر برأسه قائلا بضيق
_ لا لا شكرا مش عايز انا عايز افضل سينجل كده
ابتسمت الأخري بسخرية لتقول
_ مصيرك هتقع و هتغير كلامك ده كله و هنبقي عايز تتجوز و اراهنك علي الكلام ده
صمت الاخر لعدة ثواني ليقول بعدم اهتمام
_ مش مهم الموضوع ده دلوقتي المهم دلوقتي ازاي كل ده يحصل من ورايا
قال آخر كلماته بضيق
لترد رنيم بنبرة بريئة
_ و انا مالي يا لمبي مش انت اللي مكنتش موجود و كل ده حصل و انت مش موجود يبقي انا مالي بقي
رد حمزة بضيق
_ و مقولتليش ليه
ردت رنيم بنبرة ساخرة
_ يمكن علشان انت مبتتصلش اصلا و مطنشني و لما بنتكلم مبتدنيش فرصة اقول اي حاجة
رد الاخر بتمثيل و هو يحاول تغيير الموضوع
_ ها اه صح انا تعبان اوي بصراحة و كنت محتاج اني ارتاح شوية فهلطع بقي ارتاح لحد ما الناس اللي بره دول يجوا يلا بقي سلام
ما إن قال ذالك حتي ذهب الي غرفته لتقول الأخري بنبرة متضايقة
_ واحد جبان اوي بجد و بيهرب
في تلك اللحظة دخل المدعو بخالد و الذي يكون ابن عمهم و لكنه يعيش معهم في نفس البيت مع اخته الصغيرة و لكنها الآن ليست في مصر بل تدرس في الخارج لذا هو يجلس معهم بمفرده
ما إن دخل حتي وقفت رنيم علي الفور قائلة بابتسامة
_ أهلا يا خالد نورت الحمد الله علي سلامتك
ابتسم خالد ليرد بنبرة هادئة تماما
_ أهلا يا رنيم الله يسلمك
ابتسمت الأخري لتقول بتردد
_ هو انت كنت فين
صمت الاخر لعدة ثواني ليقول بنبرة هادئة
_ كنت بشوف حاجة في الشغل
ردت رنيم بنبرة مترددة
_ طيب مش كنت ترتاح الأول و بعد كده تروح
ابتسم الاخر بهدوء ليقول
_ عادي بقي مش هتفرق و بعدين انت مالك خايفة كده ليه و مترددة هو انا هموتك يا بنتي
قال آخر كلماته بنبرة مرحة
ردت رنيم بابتسامة
_ لا طبعا انا بتكلم عادي اهو
رد الاخر بعدم اقتناع تام
_ ماشي هعمل نفسي مصدق هو فين حمزة ؟
ردت رنيم بنبرة هادئة
_ طلع يرتاح شوية
رد خالد بنبرة هادئة
_ تمام عن اذنك هطلع انا كمان ارتاح
ردت رنيم بنبرة هادئة
_ اذنك معاك
ليغادر الأخر بهدوء و يصعد الي غرفته
بينما ابتسمت رنيم بخفة و هي تفكر في نفسها
_ يخربيت جمالك يا اخي انت جميل كده ليه ؟
نفت تلك الأفكار من رأسها لتصعد الي غرفتها محاولة عدم التفكير في ذالك الأمر و لكنها
لا تستطيع حقا أن تخرجه من رأسها!
____________________
عند رتيل
ذهبت الي الأسفل و بالصدفة وجدت والدها و عمها و جدها يجلسون سويا لتقترب منهم قائلة بنبرة مرحة
_ يا محاسن الصدق وقت ما اعوز اتكلم معاكوا كلكم الاقيكم سوا
رد جدها بنبرة شك
_ مش مطمن انا خالص للداخلة دي في ايه
ردت رتيل بنبرة مرحة
_ اخص عليك يا جدو ده انا جيالكوا المرة دي في حاجة انتوا اللي عايزنها مش انا نهائي
رد جدها بعدم اقتناع تام
_ مش مقتنع بالكلام ده بس هعديها قولي اللي انت عايزة تقوليه
تنهدت الأخري لتقول بنبرة هادئة
_ جماعة انا جاي ليا عريس
صمت الجد لعدة ثواني ليقول بشك
_ فرحي قلبي و قوليلي انك موافقة عليه
صمتت الأخري لعدة ثواني و هي تنظر إلي ردة فعلهم الواضحة علي وجههم فقد كانوا ينظرون لها بترقب
لتقول بنبرة هادئة
_ هو انا مبدأيا موافقة
صدموا جميعا من كلامها ذالك حقا ليقول
جدها بنبرة استغراب
_ انت بتتكلمي بجد و لا بتهزري
نفت الأخري برأسها قائلة بضيق مصتنع
_ لا طبعا يا جدو اكيد بتكلم بجد يعني
صمت هو ليقول والدها بنبرة متسائلة
_ و مين الشخص ده اللي قدر بجلالة قدره يخليكي تفكري في الجواز
صمتت رتيل لتقول بنبرة متسائلة
_ تحبوا أرفض؟
ردوا جميعهم في الوقت ذاته
_ لا طبعا
ليكمل والدها قائلا
_ انا بسأل بس مش أكتر
ردت رتيل بنبرة مرحة
_ في ايه يا جماعة هو انا للدرجة دي تقيلة علي قلوبكم
لتكمل بنبرة هادئة
علي العموم هرد علي سؤالكم و هقولكم يبقي مين هو يبقي دكتور سراج الدكتور اللي كان بيتابع حالة جدو و كمان اخو واحدة صاحبتي
اومأ الجد برأسه دون أن ينطق بحرف
لتقول رتيل بنبرة متسائلة
_ ها اقوله يجي و لا ايه النظام
رد جدها بنبرة هادئة
_ قوليلو يجي و انا مبدأيا معنديش مانع
رد والدها بنفس النبرة
_ و لا انا عندي مانع
اومئت الأخري برأسها لتقول
_ اقولهم يجوا امتي
رد جدها
_ في الوقت اللي يحبوه عادي مش هتفرق
اومئت الأخري برأسها لتقول بنبرة هادئة
_ طيب هبقي اقولها عن اذنكوا دلوقتي
رد جدها بنبرة هادئة
_ اذنك معاكي
لتصعد رتيل الي غرفتها بينما كانوا مصدومين في الأسفل حقا من ذالك الكلام و لكنهم لم يهتموا كثيرا لذالك بل تجاهلا الموقف و فكرا انهما سيحددون ما سيحدث عندما يأتي الي هنا
بينما عند رتيل
قامت بإرسال رسالة الي رنيم لتقول لها فيها انهم يستطيعون المجئ في الوقت الذي يريدونه
و جلست تعمل بهدوء في أمر ما في الجريدة
___________________
عند سراج
وصل الي البيت الخاص به و ما إن دخل حتي وجد شقيقته في وجهه التي قالت له بنبرة فرحة ما إن رأته
_ رتيل وافقت و بتقولك نقدر نروحلها في اي وقت
اومأ الآخر برأسه ليقول بنبرة هادئة
_ طيب هنبقي نروحلهم في نهاية الأسبوع
نظرت إليه الأخري باستغراب لتقول بنبرة استغراب
_ انت مش فرحان ولا ايه
رد سراج بنبرة هادئة
_ لا فرحان عادي
ردت رنيم بنبرة استغراب
_ اومال مالك ردة فعلك باردة كده ليه
رد الاخر بنبرة هادئة
_ يعني هعملك ايه طيب هقوم ارقص ؟ قولتلك يا بنتي فرحان بس مش مبين عادي
بينما قالت رنيم بصوت منخفض
_ يلعن ابو برودك يا شيخ ده انت بني ادم مستفز اوي ده انا فرحت اكتر منك
رد سراج بنبرة استغراب
_ انت بتقولي ايه
نفت الأخري برأسها لتقول بنبرة هادئة
_ مبقولش حاجة يا حبيبي صح انت
ما إن كادت تكمل كلامها حتي وجدت خالد و حمزة يظهران فجأة ليقولا بصوت واحد
_مفاجأة مبروك يا عريس يا اللي كنت عايز تغفلنا و تتجوز من ورانا
صرخت رنيم بفزع عندما ظهرا هكذا بينما تراجع الاخر الي الوراء قليلا باستغراب ليقول بنبرة متضايقة
_ يلعن ابو شكلكوا انتو الاتنين في حد يظهر كده يا تافه انت و هو في ناس عاقلة تظهر كده
رد خالد بنبرة ملل
_ سيبنالك انت العقل يا عريس
رد سراج بنبرة استغراب
_ عريس و انتو عرفتوا ازاي
لينقل بصره الي رنيم ناظرا لها بضيق
لتقول رنيم بنبرة متوترة
_ انا مليش دعوة ما هي كلمتني و حمزة جمبي فعرف و اكيد هو حكي لخالد انا مليش دعوة
ليتدخل حمزة في تلك اللحظة ليقول
_ يا عم ملكش دعوة بيها دلوقتي و بعدين ما طبيعي كنا هنعرف و لا انت كنت عايز تخبي علينا و متقولناش و لا ايه
نفي سراج برأسه بعدم اهتمام ليقول بعدم اهتمام
_ مش مهم انا طالع فوق ارتاح شوية
رد حمزة و خالد في الوقت ذاته
_ تطلع ايه يا عم مش هتشرحلنا الأول ازاي و امتي و مش معني هي بالزات
رد سراج بنبرة باردة
_ ملكش دعوة يا حشري انت و هو انا طالع فوق مش عايز دوشة بدل ما اجي اطردكوا انتو الاتنين بره و معاكوا رنيم بالمره
ردت رنيم بنبرة متضايقة
_ و انا مالي يا لمبي
رد سراج بعدم اهتمام
_ ده اللي عندي انا ماشي
ما إن انهي كلامه حتي توجه الي غرفته
بينما قال حمزة و خالد في الوقت ذاته
_ بني ادم بارد و مستفز
ردت رنيم موافقة
_ نفس اللي انا قولته والله
رد خالد بنبرة شك
_ جماعة هو بروده ده مش مريب اوي بجد يعني علي خبر زي ده هو ماله بارد كده ليه هو الموضوع مش فارق معاه و لا ايه ؟
ردت رنيم بعدم معرفة
_ مش عارفة بجد بس هو تعامله بارد اوي بجد و مش عارفة السبب ايه
رد حمزة بعدم اهتمام
_ يا جماعة عادي يعني ده سراج و ده اللي متوقع منه
ردا رنيم و خالد في الوقت ذاته
_ علي رائيك هو طول عمره كده
ليتوجه كل واحد منهم الي غرفته ليري الذي سوف يفعله
______________________
عند زهرة
دخلت تسنيم الي غرفة زهرة بعدما
طرقت الباب و اذنت لها زهرة بالدخول لتقول تسنيم ما إن دخلت بنبرة متضايقة
_ شوفتي اللي حصل
ردت زهرة بنبرة متسائلة
_ في ايه ايه اللي حصل و مالك مضايقة ليه
ردت تسنيم بنبرة متضايقة
_ رتيل جايلها عريس و هي موافقة عليه
ردت زهرة بنبرة استغراب
_ و مالك مضايقة ليه مش ده اللي احنا كنا عايزينوا اصلا و انت عرفتي منين بردو
ردت تسنيم بنبرة متضايقة
_ ايوة بس دي متقدملها دكتور يا بنتي و هي متستحقش كده و سمعت رتيل و هي بتحكي فعرفت
صدمت زهرة بشدة من ذالك و حاولت نفي الأفكار التي توجد في رأسها الآن لتقول بنبرة قلقة
_ اسمه ايه الدكتور ده
صمتت تسنيم لعدة ثواني لنتذكر لتقول بنبرة هادئة
_ اسمه سراج ده اللي انا سمعته و كمان هو اللي كان بيتابع حالة جدو لما كان في المستشفي
صدمت زهرة من ذالك بشدة لتقول بنبرة مصدومة
_ .........
يتبع
رائيكم💜
توقعاتكم 💜💜
أنت تقرأ
التناقض
عاطفيةالمقدمة لقد اقفل علي قلبه منذ زمن بعيد و قرر أن لا يفتحه و لا يأمن لأي فتاة ابدا و لكن هل سيستسلم و يتنازل عن مبدأه ام سيرفض ذالك و سيظل كما هو البرود و القسوة و الحكمة و المرح و الطيبة و التهور هل يجوز أن يجتمعا فهما التناقض بعينه هذا ما سنعرفه...