عند زهرة
صدمت زهرة من ذالك بشدة لتقول بنبرة مصدومة
_ ايه انت متأكدة من الكلام ده ؟
نظرت إليها تسنيم باستغراب قليلا بسبب ردة فعلها تلك لتقول بنبرة استغراب
_ اه متأكدة في ايه مالك؟
ردت زهرة بنبرة غاضبة
_ علي جثتي الموضوع ده يحصل
صدمت تسنيم للغاية من ردة فعل الأخري التي اعتبرتها زائدة للغاية لتقول بنبرة استغراب
_ مالك يا زهرة في ايه ؟ اضايقتي كده ليه؟
زفرت زهرة بغضب شديد لتقول بنبرة غاضبة
_ تسنيم لو هتفضلي كده تسألي و بس قومي امشي احسن و لو هتساعديني فكري في حل نبوظ بيه الجوازة دي
صمتت تسنيم لعدة ثواني لتقول بنبرة هادئة
_ طيب ممكن تهدي الأول و تقوليلي في ايه و انا معاكي في اللي انت عايزاه
ردت زهرة و هي تكاد تشتعل من كثرة الغضب
_ بصي الشخص ده انا بحبه و هو عارف كده كويس بس هو عايز يتجوز رتيل عندا فيا و هو مش بيحبها ده اكيد احنا لازم نبوظ الجوازة دي
صمتت تسنيم قليلا لتقول بنبرة متسائلة
_ طيب و هتعملي ايه ؟
ردت زهرة بنبرة متضايقة
_ مش عارفة فكري معايا
صمتت الفتاتان لتفكرا قليلا لتقول
زهرة فجأة بحماس
_ لقيتها انا عرفت هنعمل ايه
نظرت إليها تسنيم بفضول لتقول
_ ايه
ردت زهرة بنبرة هادئة
_ بصي احنا هن..................................
صمتت تسنيم لعدة ثواني لتقول بنبرة متضايقة قليلا
_ بس زهرة ده مش هيبقي كتير شوية حرام عليكي يا تبوظيها من البداية يا بلاش
نظرت لها زهرة باستغراب لترد بنبرة ساخرة
_ هي صعبت عليكي ولا ايه متقلقيش مش هيحصل حاجة اسمعي مني بس و بعدين انا مطلبتش منك تعملي حاجة لحد دلوقتي انا اللي هعمل كل حاجة
ردت تسنيم بنبرة متضايقة
_ ايوة بس
قاطعتها زهرة قائلة بنبرة هادئة
_ مبقاش فيها بس يا تسنيم هتساعديني ولا لا
نظرت إليها تسنيم لعدة ثواني و كادت ترفض و لكن كرهها الشديد لرتيل جعلها توافق لتقول بنبرة هادئة
_ معاكي يا زهرة
ابتسمت زهرة بشر لتقول
_ حلو اوي كده بصي بقي احنا ......
________________________
تسريع الأحداث
جاء اليوم الموعود و الذي يكون اليوم الذي سيذهب فيه سراج الي أهل رتيل
ذهب هو و اخيه و اخته و خالد ايضا ذهبوا في يوم إجازتهم جميعا و الذي يكون يوم الجمعة
وصلوا جميعا ليجلسوا مع جد و والد و عم رتيل بينما رتيل و جيداء ما زالا يتجهزان
جلس سراج يتكلم مع جدهم في جميع التفاصيل تقريبا و بالفعل استطاع إقناع الجد بالزواج و بسهولة شديدة
فقد أحبه الجد للغاية و بالفعل اتفقا علي كل شئ بما
ان العروس موافقة منذ البداية و كلاهما يعلمان ذالك
في تلك اللحظة و بعد أن انتهيا تقريبا من الاتفاق
علي كل شئ ظهرتا جيداء و رتيل اخيرا لتذهب
رتيل مع سراج ليستطيعا التكلم قليلا بمفردهما
و علي راحتهما لذالك اتجها إلي الحديقة
جلس الاثنين بهدوء تام و لم ينطق اي
احد فيهما بكلمة الي ان تنهدت رتيل
لتقول بنبرة متسائلة
_ احم انت مش عايز تسأل اي أسئلة
نفي سراج رأسه ليقول بنبرة هادئة
_ لا مش عايز
صمتت رتيل لعدة ثواني لتقول بنبرة متسائلة
_ طيب ينفع اسئلك سؤال
اومأ سراج برأسه ليقول بنفس النبرة الهادئة
_ اسألي
أخذت رتيل نفسا عميقا لتقول
_ هو أنت ليه طلبت تتجوزني ؟
صمت الاخر لعدة ثواني و هو لا يعلم ماذا يقول و لكنه رد بنبرة هادئة بعد فترة قصيرة من الصمت
_ اتشديتلك من ساعة ما شوفتك في الفيلا لما كنت مع رنيم و اتشتيدلك اكتر لما كنا في المستشفي و علشان انا مش بحب اني اماطل في حاجة و كل ده قررت اني اتقدملك علي طول
صمتت رتيل بعدة ثواني و هي تنظر له بهدوء تام و هي غير مقتعة تماما بتلك الإجابة و لكنها ردت بنبرة هادئة
_ ماشي
رجعا الاثنين مره اخري إلي صمتهما هذا ليقول
سراج بنبرة مترددة حاول جعلها اعتيادية
_ هو ممكن اسألك سؤال بس متفهمينيش غلط
نظرت إليه رتيل باستغراب قليلا لتقول بنبرة هادئة
_ اتفضل اسأل
صمت سراج لعدة ثواني ليقول بنبرة متسائلة
_ هي فين اختك ؟ غريبة انها مظهرتش لحد دلوقتي
صمتت رتيل قليلا و هي تفكر عن سبب سؤاله عنها
و هناك الف إجابة و تفسير في رأسها لذالك السؤال
لتقول بنبرة هادئة بعد صمت طال قليلا
_ هي تعبانة شوية فمقدرتش تنزل
اومأ الآخر برأسه و لم يعقب
لتصمت هي أيضا و تقول بعد فترة من الصمت بنبرة متسائلة
_ بتسأل ليه ؟
رد سراج نبرة اعتيادية
_ عادي فضول مش أكتر
اومئت الأخري برأسها بعدم اقتناع تام
و بعد مرور فترة من الوقت تبادلا أرقام الهاتف
و تكلما في مواضيع مختلفة رغم شعور رتيل
بأن هناك شئ خاطئ و هناك شئ مريب في
الأمر
_________________________
عند رنيم
كانت تجلس و هي تتكلم مع جيداء باعتيادية و في مواضيع مختلفة
بينما عند حمزة كان يجلس مع خالد و هما يتكلمان باعيتادية ليقترب حمزة من الاخر ليقول بصوت منخفض
_ لا تصدق البت قمر
نظر إليه خالد باستغراب ليقول بنبرة استغراب
_ هي مين دي
زفر حمزة بضيق ليقول بنبرة متضايقة
_ هتكون مين يعني يا خالد اختي مثلا البنت اللي قاعدة جمب رنيم
نظر إليها خالد دون أن تشعر لينقل بصره إليه مره اخري ليقول بنبرة هادئة
_ مش للدرجة يعني
نظر إليه الاخر بضيق ليقول بنبرة متضايقة
_ ملكش دعوة انت قولي دلوقتي اعمل ايه
أبتسم خالد بسخرية و هو يقول في نفسه
_ كان القرد نفع نفسه يا اخويا كنت قولت لنفسي
ليقول بعدها بنبرة هادئة
_ بص يا معلم هي مش صاحبة اختك خليها تظبطلك الجو
صمت حمزة قليلا ليقول بنبرة متسائلة
_ طيب افرض بتحب حد طيب
رد خالد بنبرة هادئة
_ ما علشان كده بقولك كلم اختك هي اكيد هتبقي عارفة هي بتحب حد ولا لا
رد حمزة موافقا
_ انت صح هبقي اكلمها النهاردة
اومأ خالد برأسه و لم يعقب
ليقول حمزة بنبرة متسائلة
_ صح و انت ايه النظام مفيش حاجة كده و لا كده تحب اشوفلك عروسة
قال آخر كلماته بغمزة
لينظر له خالد بسخرية ليقول بنبرة ساخرة
_ لا والله دلوقتي بقيت عايز تشتغل خطاب و عايز تخلي الناس كلها تخطب و تتجوز ولا ايه
اومأ حمزة برأسه ليقول بنبرة مرحة
_ ايوة يا عم عايزين نتبسط و نبل الشربات
رد خالد بنبرة متسائلة
_ و فين مبدأك انك عايز تعيش سنجل طول عمرك راح فين
رد حمزة بعدم اهتمام
_ يا عم انت شايفني خطبت يعني ده لسه مجرد إعجاب محدش عارف هيحصل تقدم و لا لا و بردو مقولتليش تحب اشوفلك عروسة
نفي خالد برأسه ليقول بنبرة هادئة
_ لا يا عم شكرا في حد في دماغي اصلا
نظر له الآخر بصدمة ليقول بنبرة مصدومة
_ انت بتتكلم بجد
اومأ خالد برأسه بهدوء دون النطق بحرف
ليقول حمزة بحماس و نبرة متسائلة
_ مين هي حد اعرفه
رد خالد بعدم اهتمام
_ هتعرف قريب
رد حمزة بنبرة متضايقة
_ طيب ما تقول دلوقتي
نفي الاخر برأسه قائلا
_ لا بردو
زفر حمزة بضيق ليقول بنبرة متضايقة و خافتة
_ ده انت بني ادم رخم
رد خالد بنبرة متسائلة
_ انت بتقول حاجة
رد حمزة بسرعة و بنفي
_ لا لا طبعا و انا اقدر اقول حاجة
صمت خالد و لم يرد عليه
________________________
في الاعلي
تحديدا عند تسنيم دخلت الي غرفة زهرة و هي تقول بنبرة حماس
_ شوفتي يا زهرة تحت في تلاتة مزز وربنا اللي هو سراج ده و معاه اتنين كمان بس ايه قمر بجد
ردت زهرة بعدم اهتمام تام
_ ميهمنيش مش فارق معايا غيره هو
زفرت تسنيم بضيق لتقول بنبرة متضايقة
_ مش عارفة انا انت ليه مصممة عليه هو بالزات
ردت زهرة بنبرة متضايقة
_ يوه بقي يا تسنيم قولتلك بحبه و داخل دماغي مش كل شوية تعيدي و تزيدي في نفس الموضوع
ردت تسنيم بنبرة هادئة
_ طيب طيب خلاص اهدي براحتك بس بقولك ايه
ردت زهرة بعدم اهتمام
_ قولي
ردت تسنيم بحماس
_ تعتقدي ممكن اوقعه في حبي الواد القمر اللي شادني اكتر منهم كلهم
ردت زهرة بنبرة هادئة
_ انت و شطارتك بقي لازم تعرفي عنه كل حاجة و توقعيه في حبك قبل ما واحدة تانية تاخده منه و ساعتها هتكوني خسرتيه انا لو منك عمري ما اضيع الفرصة دي من أيدي
قالت آخر كلماتها ببرائة مصتنعة
ابتسمت تسنيم لتقول بإصرار
_ مش هضيع الفرصة دي اكيد و مش هخليه يحب حد غيري ابدا و هيبقي ليا و هنشوفي
ابتسمت زهرة لتقول بابتسامة
_ اتمني ليكي كده هو انا اكره اشوفك مبسوطة
ابتمست تسنيم و لم تعقب
_________________________
بعد مرور بعض الوقت
ذهب سراج و اهله بعد أن اتفقا علي عقد حفلة الخطوبة مع كتب الكتاب بعد يومين فقد رأي انه لا داعي للتأجيل
و عقد كتب الكتاب الان ليستطيعا التصرف علي راحتهما و وافق الجد علي ذالك الاقتراح الذي كان اقتراح سراج كما وافق الكل ايضا و لم يعترض أحد
بينما صعدت الفتاتان سويا ليتكلما قليلا
و ما إن دخلا حتي قالت رتيل بنبرة متضايقة
_ مش عارفة حاسه ان في حاجة غلط يا جيداء
نظرت إليها جيداء بأستغراب قليلا لتقول بنبرة متسائلة
_ في ايه ؟ ايه اللي حصل ؟
صمتت رتيل قليلا لتحكي لها عن رده عندما سألته عن سبب رغبته في الزواج بها لتقول بنبرة متضايقة بعد أن انتهت
_ مش عارفة ليه مش مصدقة بجد يا جيداء و مش عارفة ليه بردو حاسه ان في حاجة وحشة هتحصل
صمتت جيداء قليلا لتقول بابتسامة
_ حبيبتي ده وسواس من الشيطان بس متقلقيش مفيش حاجة هتحصل و كمان هو هيكدب عليكي ليه يعني
ردت رتيل بنبرة متضايقة
_ مش عارفة بجد يا جيداء
ردت جيداء بنبرة هادئة
_ اهدي انت بس و متقلقيش مفيش حاجة هتحصل ايه الممكن يحصل يعني
اومأت رتيل برأسها لتقول بنبرة هادئة
_ مش مقتنعة تماما بس اشطا هعديها
صمتت جيداء قليلا لتقول رتيل فجأة
_ صح قوليلي بقي ايه الموضوع
نظرت إليها جيداء باستغراب لتقول بنبرة استغراب
_ موضوع ايه
ابتسمت رتيل لتقول بنبرة متسائلة
_ موضوع حمزة
صمتت جيداء لعدة ثواني لتقول
_ ماله بردو مش فاهمة
زفرت رتيل بضيق لتقول بنبرة متضايقة
_ انت مخدتيش بالك يا بنتي من نظراته ليكي ده كان بيبص ليكي بإعجاب كبير شوفته و انا داخلة الفيلا
نظرت لها جيداء باستغراب لتقول بنبرة متسائلة
_ بجد؟
اومأت رتيل برأسها بهدوء تام
لتقول جيداء بعدم اهتمام
_ معرفش بقي مخدتيش بالي
صمتت رتيل لعدة ثواني لتقول بنبرة متسائلة
_ يعني حتي لو معجب بيكي مش هيبقي فارق معاكي
نفت جيداء برأسها قائلة بعدم اهتمام تام
_ لا مش هيفرق معايا في حاجة
نظرت إليها رتيل باستغراب قليلا لتقول بنبرة استغراب
_ ليه يا بنتي ؟
ردت جيداء بعدم اهتمام
_ مش عارفة بقيت حاسة ان كل الرجالة خاينين بصراحة
صمتت رتيل لعدة ثواني لتنفجر ضاحكة بعدها قائلة من بين ضحكاتها
_ لا ثواني متهزريش و تقولي ان ده بسبب فادي يا بنتي هو انتو كان بينكوا حاجة علشان يخونك
ردت جيداء بنبرة متضايقة و هي ترمقها بنظرات متضايقة
_ مش قصدي اكيد يعني و بطلي ضحك
صمتت رتيل بالفعل بعد عدة ثواني لتكمل جيداء بنبرة هادئة
_ اي ولد اكيد هيبقي عرف بنات قبل كده و خصوصا واحد زي ده تلاقي البنات كلها بتكراش عليه اصلا و انا عايزة واحد ميبقاش عرف حد قبل كده
اومأت رتيل برأسها قائلة بنبرة هادئة
_ طبعا اكيد
زفرت جيداء بضيق لتقول بنبرة متضايقة
_ مش بهزر يا رتيل بطلي هزار
ردت رتيل بنبرة هادئة
_ و انا يا بنتي عملتلك حاجة بس اراهنك ان نهايتك هتبقي معاه و هتحبيه كمان و بكره تقولي رتيل قالت
نفت جيداء برأسها قائلة بنبرة متضايقة
_ ده شئ مستحيل
ردت رتيل بعدم اهتمام
_ هنشوف انا و انت و الزمن طويل
زفرت جيداء بحنق لتقول بنبرة متضايقة
_ انت مستفزة يا رتيل انا ماشية
اومئت الأخري برأسها لتقول بنبرة مرحة
_ سكة السلامة
لم ترد جيداء عليها بل تركتها و رحلت بهدوء
لتجلس رتيل و تبدأ في التفكير في الذي
سيحدث في الفترة القادمة
___________________________
عند رنيم
كانت تجلس في غرفتها بهدوء و هي تجلس علي هاتفها و تقلب فيه بملل لتسمع صوت طرق احد ما علي الباب
لتسمح له بالدخول بعد أن اعتدلت في جلستها
و تأكدت من هوية الطارق و سمحت له بالدخول
ليدخل حمزة الي الغرفة قائلا بنبرة مرحة
_ مساء الخير علي احلي أخت في الدنيا
نظرت إليه رنيم باستغراب لتقول بنبره استغراب
_ مساء النور هو في ايه انت عايز حاجة صح
ابتسم حمزة ليقول بنبرة هادئة
_ احبك و انت فاهمني كده بصراحة اه
اومئت رنيم برأسها لتقول بنبرة فضول
_ عايز ايه
جلس الاخر ليقول فجأة دون سابق انزار
_ هي صحبتك اللي كانت قاعدة جمبك دي مرتبطة
صدمت الأخري قليلا من السؤال لتقول بأستغراب قليلا
_ لا ليه ؟
رد حمزة بنبرة متسائلة متجاهلا سؤالها عن عمد
_ طيب بتفكر ترتبط ؟
ازدادت دهشة الأخري لتقول بنفس النبرة
_ مش عارفة ليه بقي
نفي الاخر برأسه ليقول بعدم اهتمام
_ لا متشغليش بالك دلوقتي هتعرفي قريب يلا سلام
ليرحل دون سماع ردها بينما نظرت الأخري في أثره باستغراب قليلا لتقول بنفس النبرة
_ هو اتهبل و لا ايه ايه اللي حصل للعيلة دي ؟
فكرت لعدة ثواني في ذلك الأمر
لتخرجه سريعا من رأسها
و تجلس و تعبث في هاتفها
بعدم اهتمام
__________________________
في اليوم التالي
اتجهت التفاتان باعتيادية الي عملهما
لتدخل رتيل الي المكتب و تلقي التحية علي شادي
لتقول بعد أن انهت جزء من عملها بنبرة هادئة
_ شادي هو ممكن اسألك سؤال ؟
رد الاخر بنبرة هادئة
_ ممكن طبعا اتفضلي
ردت رتيل بنبرة متسائلة
_ هو انا ينفع اخد إجازة يوم واحد
اومأ شادي برأسه ليقول بنبرة هادئة
_ ممكن اكيد مش هيبقي ممكن ليه كلمي المدير و اكيد هيوافق بس ممكن اسألك ليه لو مش هتضايقي
ردت رتيل بنبرة هادئة تماما
_ لا مش هضايق عايزة اخد إجازة علشان خطوبتي
رد شادي بصدمة واضحة
_.............
يتبع
رائيكم💜
توقعاتكم للاحداث 💜
أنت تقرأ
التناقض
Roman d'amourالمقدمة لقد اقفل علي قلبه منذ زمن بعيد و قرر أن لا يفتحه و لا يأمن لأي فتاة ابدا و لكن هل سيستسلم و يتنازل عن مبدأه ام سيرفض ذالك و سيظل كما هو البرود و القسوة و الحكمة و المرح و الطيبة و التهور هل يجوز أن يجتمعا فهما التناقض بعينه هذا ما سنعرفه...