سوبين : "لقد إلتقيتُ به !"
يونغي : "من ؟ .. هل تقصدين TH ؟!"
سوبين (هل أخبره ؟؟ ، كلّا سأتركُ هذا لنفسي ! مع أنه يعدّ أنانية ، لكني أريد أن أمسك به أنا! آسفة يونغي..)
"لا أيّها الأحمق! .. أنا أقصد الإزدحام !"
يونغي : "تششه.. ما المتوقع مِن فتاةٍ غبيةٍ مثلك ؟!"
عادَ يونغي إلى مسرح الجريمة و تبعتهُ سوبين
سوبين: "إذن أيها القائد يونغي ، ما المستجدّات ؟"
يونغي : "نفس الآثار التي يتركها كلّ سنة طيلة الخمس سنوات "
حَملت سوبين ورقة من ملفّها ، و أخذت تقرأ ما فيه : "جمله المشهورة ؛ فبراير لا تقعْ في الحب .. فبراير لعنتي .. فبراير الملتقى و الفراق ؟!"
يونغي : "و لاوجودَ للنهايات السعيدة !"
أضافتْ سوبين جملة يونغي في ورقتها ، ثم وجهت نظرها له بعد أن قال : " أيتها المحقّقة، لا شيءَ يقرِّبنا منه .. مازلنا عاجزين عن القبض عليه !"
تجاهلت سوبين كلامه الذي يدل على أنه قد فقدَ الأمل ، و إستطردت قائِلة : "أين القائد سوكجين ؟ هل طلبتَ منه مسحًا للمنطقة ؟!"
يونغي: "أجل طلبتُ منه البحث في كاميرات المراقبة !"
سوبين : "أين هو الآن؟"
قال يونغي بسخرية : "قد يكون في مكانٍ ما مع حبيبته !"
قالت سوبين بقلة صبر : "جديًّا يونغي ؟!"
ضحك يونغي بخفة و قال : "لا أعلم.."
في هذه اللحظة أتى جين ، و معه جيهوب الذي تقدّم حاملا معه كمبيوترا
جين : "أيتها المحققة ، راقبتُ كاميرات المراقبة.. لكن.. في اللحظة التي أُرتكبتْ فيها الجريمة قد حُذفت، أي من 8:45pm إلى 9:15pm "
تنهد يونغي و قال : "ككلّ عام .. 30 دقيقة التي ينفِّذ فيها الجريمة تُحذف !"
جين : "لكن هوسوك سيتكفّل بهذا ! قال أنّه ستكون حاضرة في المساء أيتها المحققة !"
تدخّل جيهوب سائِلا : "هل لي بسؤال؟"
نظر الجميع نحوه فإستطردَ قائِلا : "لِما تتحدّثون برسمية ؟!"
سوبين : "لأننا يا أخي في مكان العمل .. و في العمل نحن لسنا أصدقاء.. أليس هذا ما إتفقنا عليه ؟!"
أنت تقرأ
الرّابِع عشرْ فِبرَايرْ. | K.TH ✔︎
Фанфикالرِّواية لا تَتحدّث عن اِثنان وَقَعا فِي حبّ بعْضِهِما. و لَا تَتَحَدَّثْ عَن اِحْتفال عَشِيقَان بِعِيد الحُب تخليدًا لحبّهما. الرِّوَايَة تتحَدث عَن قَاتِل و مَقتُول، عَن فَاعِل و مَفعُول.. الروَايَة تَدُور حَول حَيَاة ضَحِيّة.. فَتَاة كَانَتْ ضَح...