في الحانة
قال تايهيونغ للنادل بصوته المخمور بعد أن أكمل كأسه الذي لا أعرف ما رقمه : "أيها النادل... أريد .. أريد كأسا .. آخر .. أريد أن أنساها.. هي تسيطر على كلّ عقلي كاللعنة.. أرجوك .. أر-.. أريد أن أنسى كلّ شيء .. أن أنساني أنا .. إن .. إن أمكن..!"
نهض فجأة من مكانه و إتجه إلى إحدى التماثيل و أخذ يضحك بهستيرية و يقول بينما يتلمس وجه التمثال : "أيها النادل.. هل-.. هل تراها.. هههه إنها تشبهها !"
قال هذا ثم بدأ يقبل التمثال ، ضرب النادل جبينه بيديه ، ثم تقدّم من تايهيونغ ، و أبعده عن التمثال و قال : "سيد تايهيونغ أرجوك إجلس، سيأتي السيد جيمين لأخذك.."
إنتفض تايهيونغ من يدا النادل و قال صارخا : "أريد المزيد!"
فجأة تغيرت ملامحه الغاضبة و أستبدلت بأخرى ساخرة و يمكن
خبيثة..؟إقترب من إحدى الفتيات التي كانت جالسة لوحدها بهدوء و ترتشف من كأسها، و أخذ يقبلها بقوة.
في هذه اللحظة دخل جيمين و سوبين للحانة.
أسرع جيمين ناحية صديقه يبعده عن الفتاة ، بينما سوبين لمحت صديقتها مرتمية على الأرض و تلهث، سارعت إليها و ساعدتها على النهوض.
تسائلت سوبين بقلق : "ميشا هل أنتِ بخير ؟؟"
قالت ميشا : "أجل بخير.."
ضحكت بسخرية و إستطردت : "أظنني حصلت على قبلتي الأولى بالفعل.."
صكّت على أسنانها ، وجهت نظراتها ناحية تايهيونغ و قالت : "ذلك اللعين..!"أجلست سوبين صديقتها على الكرسي و إندفعت ناحية تايهيونغ لاكمة إياه بقبضتها على وجهه بينما تصكّ على أسنانها مرددة: "أيها اللعين ، كيف تجرؤ ؟"
تراجع تايهيونغ للخلف جرّاء ضربتها، و بحجّة أنه ساكر ، سقط على الأرض.
إنحنت سوبين لمستواه، أمسكته من ياقته حاملةً إياه من الأرض و قالت بحدّة رامية بكلماتها أمام وجهه : "أيها المنحرف اللعين ، في المرة القادمة إعرف على من تتحرّش ، و إياك و الإقتراب مجددا من صديقتي أ تفهم ؟!"
تجاهل تايهيونغ كلماتها ، إرتسمت إبتسامة على وجهه ، و قال و هو يوجّه كلامه لِجيمين : "جيمين إنها هي أليس كذلك ؟"
رفع تايهيونغ يده يتلمس خدي سوبين..
أفلتت سوبين ياقته بقوة و صفعت يده الممتدة لخدها..قال تايهيونغ بخيبة : "ألا تتذكرينني .؟
"هذا مؤسف.. أنا حزين !"
أنت تقرأ
الرّابِع عشرْ فِبرَايرْ. | K.TH ✔︎
Fanficالرِّواية لا تَتحدّث عن اِثنان وَقَعا فِي حبّ بعْضِهِما. و لَا تَتَحَدَّثْ عَن اِحْتفال عَشِيقَان بِعِيد الحُب تخليدًا لحبّهما. الرِّوَايَة تتحَدث عَن قَاتِل و مَقتُول، عَن فَاعِل و مَفعُول.. الروَايَة تَدُور حَول حَيَاة ضَحِيّة.. فَتَاة كَانَتْ ضَح...