Secretly Married

30

Rosé P.O.V

نظرت حولي وألقيت ابتسامة زائفة بينما سقطت عيني على سولجي. لماذا يجب عليها أن تبتسم لي بعد كل ما حدث؟ كنت أحاول جهدي ألا أقلب عيناي لها. لا أعرف ما هي مشكلتها. لقد كانت تنظر في اتجاهي طوال الوقت وأنا أشعر بعدم الارتياح حقًا.

"هل تريدين تبديل المقاعد معي؟" نظرت جيني إليّ بتعبير صارم على وجهها. قبل أن أتمكن من الرد، وقفت بالفعل ودفعتني نحو مقعدها حتى لا أواجه اتجاه سولجي.

بعد بضع دقائق، وقفت أنا والفتيات لأننا سنؤدي عرضنا قريباً.

الحمد لله هذا هو آخر عرض جوائز لهذا الموسم. على الأقل، هذا يعني فرصة أقل لرؤية بارك جيمين وهراءه.

لقد سحبت قماش فستاني قليلاً بينما نسير بالقرب من موقع بانفتان و أيكسو، في حين أنحني بلا نهاية لكنني لا أنظر إليهم حقًا. أخشى أن أراه.

سوف أكذب إذا قلت أنني لا أفتقده. أنا اشتاق له. أنا أشتاق له لدرجة أنني أريد أن ينتهي هذا العرض حتى أتمكن من الذهاب قبل أن أفقد نفسي وأجعل من نفسي حمقاء أمامه مرة أخرى.

بينما كنا نمشي بجانبهم، سمعت تشانيول أوبا يصرخ باسمي. "روزي-شي فايتينغ!" صاح وابتسمت في اتجاهه قبل متابعة الفتيات.

لقد عدنا إلى الوراء بينما نستعد أنا والفتيات للعرض. أنا في الواقع لا أشعر على ما يرام. بسبب ما حدث، فقدت شهيتي للأكل لكنني كنت أحاول التأقلم. لا يمكنني أن أدع هذا الحب الغبي يفسد ما عملت عليه أنا والفتيات.

كنا أنا و الفتيات مشغولين بتحميم أصواتنا عندما لفتت انتباهي مجموعة من الأولاد. لا أتذكر حقا من هم. كانوا يضحكون وينظرون إلى اتجاهنا.

ماذا كانت مشكلتهم بحق الجحيم؟

لم أهتم بهم كما ذهبت أنا والفتيات إلى أماكننا المخصصة لأن أدائنا سيبدأ في أي لحظة. أخذت نفسا عميقا وابتسمت ونحن ننظر إلى بعضنا البعض.

سرعان ما بدأت أغنيتنا وكما نفعل دائمًا، بذلنا أقصى جهدنا لمعجبينا. كل هؤلاء يصرخون، يهتفون، وجوه أولئك الناس الذين يهتفون لنا، أعيش لهم. يجلبون لنا السعادة. غمزت إلى معجب كان يبكي وهو ينظر إلي. قد تكون هذه لمحات صغيرة، لكني أريدهم أن يعرفوا أننا نولي اهتمامًا لمعجبينا. إذا استطعنا فقط مقابلة كل واحد منهم، فسيكون ذلك رائعًا.

دون الأنتباه، سقطت عيني على الأيدولز التي تهتف أمامنا ورأيت باكهيون وتايهيونغ أوبا يرقصون على أغنيتنا. جرت ابتسامو عند زاوية خديّ. إنهم حقاً يبدون متشابهين.

بمجرد انتهاء أغنيتنا، ذهبنا بسرعة نحو المخرج حتى نتمكن من العودة إلى مقعدنا.

مرة أخرى، انحنينا لكل الأيدولز في طريقنا. مرروا لنا أعضاء توايس زجاجات مياه وابتسمت وأنا أحاول التقاط أنفاسي.