الفصل الحادى عشر

43.9K 2.2K 182
                                    

بنات الفصل مش طويل بس بكرة هعوضكوا و بليززز محدش يقولى فى كومنت الفصل صغير عشان انا عارفة و هعوضكم والله و عايزة رائيكم فى الفصل
_______________________
الفصل الحادى عشر:
عقدت وجد ذراعيها امام صدرها منتظرة إجابة محمود علي فاتن المتسائلة المتلهفة الى اجابته فأبتلع محمود ريقه و رفع عينيه يتطلع ب وجد يشعر بان صوته لا يسعفه على النطق اكتفى بالتطلع عليها بنظرات غامضة بالنسبة اليها ، و لكنه اثارت الشكوك بنفس الآخرين فصاح اسلام و هو يهرول تجاه وجد مغمغمًا بسعادة محتضنًا إياها بقوة :
-كنت عارف قولت لماما ان قلبى حاسس انك اختى مصدقتنيش
صدمت فاتن لما نطق به و فعله ابنها ، و اتسعت عيناها بتلقائية و التفتت تنظر لوجد بكره و كذلك الآء التى علمت بأن التخلص من تلك الفتاه لن يكن بالأمر السهل فصاح سيد و هو ينهض من مكانه بغضب مقترب من محمود
-محمود انا مش مصدق بقى البنت دى حفيدتى انا ، انت لسه تعيد التحاليل دى اكيد هى وامها لعبوا فى التحاليل انا مش قادر اصدق و لا اقتنع انها حفيدتى
ابتعدت وجد من أحضان إسلام وما لبثت أن تجيب سيد حتى هتف داغر مقتربًا من سيد
-جدى لو سمحت مينفعش اللى انت بتقوله ده و بعدين بالعقل كده هيعملو كده ليه هيستفادوا ايه ها
ابتلع سيد لعابه و هو يشعر بالغضب يعتريه تجاه حفيده الذى يقف أمامه و يجيبه الند بالند و من اجل من !! من اجلها هى التى لم يمر على بقائها سوى اسبوعين و لكن قلبت حياتهم رأسًا على عقب....
تحركت وجد من مكانها بخطوات هادئه و عين باسم و حسام تتابعها و هى تقترب من والداها واقفة بقبالته متمتمة بهدوء
-انت هتفضل ساكت كدة كتير مش ناوى تكلم بقى
احتدت نظرات فاتن مجيبه عنه قائلة بحدة
-عايزاه يعمل اى يعنى يا بنت سحر..
لم تتحمل وجد نبرتها فصاحت بنبرة حادة صارمة مماثلة لنبرتها بل أشد قسوة منها
-اظن انى موجهتش كلامى ليكى انا بكلم ابويا يا مرات ابويا
أزاح سيد داغر من امامه مقتربًا منها صائحًا بغضب
-مرات ابوكى اللى بتكلميه بقلة ادب دى عملت اللى امك معملتهوش ، و فى فرق بينها و بين امك و فرق كبير اوى زى ما الفرق ده موجود بينك و بين ولادها ، و مدام طلعتى من العيلة دى و شايلة اسمى ، و بما انك مشفتيش ريحة التربية فانا اللى هربيكى التربية الصح
ضم وجد قبضتها وبرزت عروق رقبتها وهى تتطلع بعين سيد بتحدى و سريعا ما حولت نظراتها تجاه باسم الذى ارتبك كثيرًا و هتفت بسخرية
-تربيتك اللى فخور بيها دى انا مش عايزاها وبعدين الصراحة تربيتك باينه
و ما كادت تكمل حتى منعها حسام بلهفه لا يريدها ان تتحدث الآن فهو لم يعلم بعد ما الذى فعله باسم و لا يريد منها ان تغامر فالوقت ليس مناسب حتى تتحدث فإذا تحدثت فالموضوع سيكون لصالح باسم فاقترب منها و هو يقول
-طيب يا جماعة انا هاخد وجد شوية عقبال ما تكلموا و تهدئوا
ثم نظر لوجد التي ترمقه بنظراتها مشيرًا لها بعينيه فزفرت بغضب و تحركت معه للخارج ورغم أن ما فعله حسام أثار غضب وغيرة داغر و لكن هذا الافضل الآن فلابد أن يتحدث مع عمه عديم الشخصية الذى يلزم الصمت تاركًا والده و زوجته يتحدثان بدلًا عنه و لكن هل هو حقًا عديم الشخصية ام هناك شي اخر ...
_______________________________

طغيان قلب (الجزء الاول و الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن