١٨- لاَ بَأسَ، هذَا مُجرَد نَزِيفْ

5.4K 301 49
                                    


بالمُناسَبة؛ أنتَ الشَئ الوَحيدْ الذِي أحبّه قَلبِي فِي هذَا العَالم

Zayn's PoV

اهاتف ميا منذ ايام و احاول مراسلتها دون فائده
على الرغم اننا لم نتواصل كثيراً خلال الشهران الماضيان و لكن
علمت من لِيلِي انها انفصلت عن هاري منذ اسبوع تقريباً و توالي الأمر مع عدم استعادتها لعملها
و منذ ذلك الحين فقدت لِيلي التواصل معها
لذا قررت العودة للندن على الفور لمعرفة ما يحدث معها

Writer's PoV

" ميا "
نادي و تابع طرق باب منزلها
مرت دقيقه تقريباً حتى فتحت له الباب أخيراً
"ألن تتوقف عن كونك مزعج أبداً"
قالتها بعد ان فتحت الباب واستدارت بسرعه عائده للداخل دون ان تنظر له آثار الثمالة كانت واضحة عليها
"حقاً، انا المزعج هنا؟"
أغلق الباب خلفه وتبعها بينما أرتمت على الأريكه للتو

"أهاتفك منذ ثلاثة أيام متواصلة لماذا لم تعاودي الإتصال بي؛ لقد ظننت ان تلك الأفعال من شيمي أنا"
"ربما أخذت تلك العادة منك بعد كل هذه السنوات"
قالتها بلا مبالاه و قهقهت في نهاية جملتها وهي تسحب كأس الشراب الموضوع على الطاوله بجانب زجاجة من النبيذ الأبيض
لاحظ زين ذلك للتو

"و الآن تشربين؛ ما الذي يحدث لكِ؟"
سألها بقلق واضح
" زين، عزيزي إن كنت ستبدأ بفعل ذلك فعلى الأرجح عليك الرحيل و العودة لفتاتك، انا بخير"
قالتها ببرود لم يعهده و هي تحرك يديها في الهواء
"لقد أنفصلنا؛ مجدداً و أعتقد أنها أخر مره"

لم تسمع جملته لأن عقلها بدأ يفقد إتزانه أكثر و أكثر
لاحظ هو ذلك فألتزم الصمت
سحبت الزجاجة لتسكب كأس آخر لتدرك ان الزجاجة فارغه
"اللعنه"
قالتها وقذفتها بإتجاه الحائط بقوه فتهشمت الزجاجة لأجزاء صغيره
وبدأت بالبكاء
زين تعتريه الصدمه مما يحدث فكل شئ يحدث بسرعه لا يستطيع تداركها

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن