١٩- هَا هِيَّ الشَّمْس تَشْرقُ

5K 279 27
                                    


لها عينان خلّابتان تقف أمامهما تقول:
وداعًا للعقل

Writer's PoV

" هل هي بخير ؟"
سأل زين الطبيب سرعان خروجه من الغرفه
" نعم حالياً لكن يجب ان تتابع معي مره في الأسبوع مبدأياً مع انتظامها بالنظام الدوائي الذي وصفته، اعتقد سيد زين انك يجب ان تتحدث مع الأشخاص المقربين لها فهي تحتاج تشتيت لذهنها، حاولوا إيجاد أنشطه تجعلها تستعيد جوانب حياتها الجيده بها اوربما اسبوع او عدة ايام في مكانٍ مختلف"
"سأفعل ذلك، شكراً لك"
قالها ليتركه الطبيب بعدها فتنهد و دلف لغرفتها و
هو يرسم إبتسامه خافته علي وجهه

"زين المزعج"
قالتها بصوت ضعيف
"هو بذاته"
هرع نحوها ليحتضنها بقوه كما لم يفعل من قبل
"الآن ستقتلني"
قالتها و هي تختنق ليبتعد عنها مبتسماً
جلس على المقعد المجاور لفراشهل بأريحيه
"أعتذر حقاً"
قالتها بحزن لتتبدل إبتسامتها
اعتدل بسرعه و أقترب بجسده منها

"لا تفعلي ذلك، حسناً ؟"
اومأت له و أعادت ظهرها للخلف
"أريد ان ارحل؛ هل يمكنني ذلك ؟"
"بالطبع، فعلى أي حال لدينا زفاف لنستعد له"
" ماذا ؟"
سألت بعدم فهم

"لقد تجاهلتي بريدك طوال الأسبوع الماضي لكنني لمحت الدعوه في منزلك، زفاف لوي و إيلينور بعد أيام قليله"
" حقاً "
قالتها بسعاده كبيره
ليومأ لها
"سأعترف، لم اري ذلك قادماً و لكنه شئ رائع"
قالتها بنفس السعاده

"يمكنني الجزم بذلك أيضاً"
قالها بشرود
"هل ستذهب حقاً؟"
سألت محاوله ان تتأكد من قراره الغريب
"نعم سأفعل، معكِ انتِ"
قالها و نقر انفها بإبتسامه لتبتسم هي الأخري
——————-
Zayn's PoV

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن