٢٠- لُورّدْ زِينْمُورتْ

5.4K 297 66
                                    


أنَا معكِ، فِي كُل مَره تِلو الأُخرَي، معِك للأَبد

Zayn's PoV

استيقظت مبكراً بنشاط غير معهود لمن يعرفني
لكن لدي خطه للأيام المقبله و اتحرق شوقاً لتنفيذها
خاصتاً ان اليوم هو يوم عيد ميلاد ميا
ومتأكد انها ستتجنب كل سبل الاحتفال
اتجهت لغرفة ميا بمنزلي و تسللت للداخل
كانت نائمه
اقتربت من الفراش و جلست أرضاً امامها
اتأمل في ملامحها الهادئه و هي مستغرقه في النوم
تذكرت انها لا تهدأ ابداً و انني لم ادرك هدوءها من قبل سوي في لحظات كهذه

ابتسمت عندما تذكرت نقاشاتنا المزعجه
تحركت للجهه الأخري من الفراش لأخرج من شرودي
"ميا، ميااااا"
همَست فهمهمت هي بإنزعاج
" هيا استيقظي"
"فقط خمس دقائق"
"ربما قد يفلَح الأَمر ان اخبرك ان الإفطار اليوم بالخارج"
"لنظل في المنزل ارجوك"
قالتها بتوسل و هي تحاول نفض تأثير النوم

" ذلك لن يحدث، هيا اسرعي و ارتدي ملابس مريحه سيكون يوماً طويلاً"
قلتها فزحفت من الفراش للأرض
قهقهت
" ما الذي تفعلينه؟"
" استيقظ"
اجابت كأنه شئ بديهي معتاد
اكملت مشيره بيدها للخارج
"هيا ارحل و دعني استعد"
ابتسمت بتلقائيه و عدت لغرفتي لأستعد

~~~~

" و الآن أين سنذهب ؟"
سألت بعينان ناعستين
"مكان توسلتيني ان نذهب له في كل مره عدت فيها للندن"
نظرت لي بدهشه
" لحظه، انت تعني ما اظنه حقاً"
" في الواقع لا استطيع الولوج لعقلك لكن حسب ذاكرتي هو مكان واحد فقط"
نظرت لي بضجر مصطنع ثم نظرت لجهاز تحديد المواقع لتتفحصه  حتي تأكدت

"سنذهب لعالم افلام يونيڤرسال"
قالتها صارخه بحماس لأومئ لها
وصلت رساله لهاتفها
" اللعنه، هل رأيت ذلك؟"
سألتني و هي تريني عدة صور التقطت لي في المشفي لأومأ بالنفي
"لا تهتمي، لم يراكِ احد معي، هذه مجرد صور قليلة الجوده لي"
اومأت بهدوء
"ألم يعد يزعجك الأمر؟"
"في النهايه يجب علي المرء ان يعتاد علي ذلك لأنه الطريق الأسهل و الاقرب للهدوء النفسي"
"اوه، اصبحت حكيماً إذاً"
قالتها و قهقهت بخفه لأفعل انا ايضاً

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن