٢١- حَتّي الرَمَقْ الأَخِيرْ

4.9K 265 55
                                    

.‏
ومجرد محاولتك أن تجعلني سعيدًا تُسعدني أكثر من الشئ الذي فعلته
.

Zayn's PoV

استيقظت صباح ذلك اليوم لأدرك اننا تشاركنا الفراش دون ان نشعر يبدو اننا غفونا و نحن نتحدث و بسبب الإرهاق انغمرنا في النوم لينتهي بنا الأمر في نفس الفراش
ايقظتها بتوتر و ذهبت لغرفتي لأستعد
بعد ان تركت لها هدية عيد مولدها أمام المرآه

عندما استيقظت واثناء استعدادها
لمحت العلبة المخملية الموضوع اعلها بطاقة مميزة
قلبتها
(إلى التي تحدق إلى الشمس بأجفانٍ جامدة، وتقبض على النار بأصابع غير مرتعشة، وتسمع نغمة الروح)
ابتسمت وهي تعيد قراءتها اكثر من مرك ومع كل مره تتسع ابتسامتها
امسكت بالعلبة لتُظهر إسواراً غايه في الجمال
——————

" ما هذه الرائحه؟"
سألتها و انا اتجه للمطبخ بينما رائحه المخبوزات تملأ المنزل
" لقد اعددت الكوكيز سريعاً، ما خططك لليوم يا سيد مالك؟"
سألتني و هي ترفع شعرها للأعلي بعشوائيه و تتجه للبراد
"لم لا نستعد و سترين ذلك عندها"
نظرت لي بتعحب و اومأت بلامبالاه

~~~~~

توقفنا في المكان المطلوب
و لكن قبل ان تتحدث رن هاتفها فأجابت
لأقع اسيراً لأفكاري و شرودي بسهوله
افكر في ما حدث بالأمس
هل حقاً انا احبها ام هذه مجرد مشاعر ظهرت بسبب صداقتنا و كوننا أقرب في الفترة الماضيه
لن انكر انني شعرت بذلك الصوت داخلي الذي يدفعني نحوها دائماً يعلو ليخبرها لكنني كبحته كما افعل طوال الوقت
لا يجب ان اخاطر بما نملكه بيننا ان كان كل ذلك ليس حقيقياً
لكن شعوري بالغيره من هاري بطريقة غريبه
و رغبتي الدائمه بالبقاء جانبها
يعني شيئاً حتي إن كنت اخشي الإعتراف بذلك

" زييين"
صاحت و هي تلفت انتباهي لأخرج من شرودي
" لن اتفاجئ بعد الآن و لكن هل ستتوقفي يوماً عن كونك معتوهه؟"
نظرت لي بإستفزاز
" نعم، في اليوم الذي تتوقف فيه عن كونك مزعجاً، الآن ماذا نفعل هنا؟"

" حسناً، لقد فكرت في شئ أردتِ ان تفعليه كثيراً لكنك كنت خائفه منه"
نظرت لي بعدم فهم
فأشرت لها علي احد وشومي
ابتسمت بتوتر
" لا لا لن افعل، تخلي عن هذه الفكره"
" لكنك رغبتِ بذلك دوماً"

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن