١٧- لَمْ شَمْل غَرِيبْ

4.9K 281 6
                                    


أوَد ان أطوِي علَيه يدِي، ان أحُبه وَحدي

Mia's PoV

" مرحباً"
قالها بإبتسامه جانبيه
"ماذا تفعل هنا؟"
سألت بصدمه
"اشتقت لك أيضاً"
قالها بتنمر فابتسمت
"اعتذر"
قلتها و احتضنته سريعاً ليبادلني

" لا تبدين بذلك القبح الذي اخبرتيني عنه"
"احمق لعين"
قهقه و اتخذ مكانه علي كرسي
احضرت له كوب من الشاي
و جلست امامه

"إذاً، كيف يسير كل شئ؟"
سألني بإهتمام
"بخير"
"هل بدأت الجلسات؟"
سأل و هو يلمس يدي بلطف
"نعم، مرتان"
"هل هي سيئه؟"
"اتمزح؟ الأمر مروووووع"
قلتها و قهقهت ليقهقه بخفه هو الأخر

"ماذا حدث للعمل ذاك؟"
"لقد اعتذرت عن قبوله في الوقت الحالي، لكنهم تفهموا ذلك و يمكن ان احظي به مره اخري ذلك حسب ما سيحدث بعد ان تنتهي فتره التعافي"
اومأ في هدوء
"اخبرني إذاً ماذا تفعل هنا؟"
"حفلة صفاء"
اجابني بتعجب
"اوه نعم"

نهضت و اتجهت لغرفتي
فتحت الخزانه و اخرجت صندوق كنت ابتعت ما يحويه منذ أسابيع قليله
خرجت به لزين
"كنت اتمني ان اقدمه لك بطريقه افضل كأن ابتاع لك العشاء في مكان لطيف و نقوم بفعل شئ جنوني كعادتنا لكن ها نحن ذا، ميلاد سعيد يا أحمق"
قلتها و مررت له الصندوق
ابتسم بشده و فتحه

كان جاكيتاً  من علامته التجاريه المفضله و تَم الرَسم عليه خصيصاً بطَابع فيديو اغنيته الجديده
"إنه رائع، أنت الأفضل دائماً"
قالها و هو ينهض ليحتضني
"لنقل فقط انني بارعه في إختيار الهدايا"
قهقه و عاد كلانا لمكانه

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن