٣١- الحُب هوَ سَاحَةُ المَعرَكَة

3.4K 187 71
                                    


أرَاك فِي كُل اغنِيَه لَطيفَه، بكلْ مَره أرَي نِجمَاً مُشِعاً، انتَ حَولِي فِي كُل مكَان

صَباح اليَوم التَالي
يَومَهم الأخِير فِي مَايُوركَا
إستَيقَظت مِيا بسَبب هَاتِفهَا و إشعَاراتْ مِن جَميع مَواقِع التَواصِل الإجتمَاعي لَها
فتَحت عينَاها بنُعاس مُحاوِله ان تستَكشف ما الذِي يَحدث فِي العَالم
طَار نعَاسها سَريعاً فِي اللَحظَات التِي بدَأت تُدرِك مَا يحدُث حقاً

صُورَاً لهَا مع زِين منذ يَومهما الأوَل
ارَاء الجَميع التِي لا يستَطيعون إبقائِها لأنفُسهُم
اشيَاء مِثل
(كَان مِن المتوَقع ان يتوَاعدا لإسبوع لا اكثَر، ليسَت جَميلَه علي أي حال)
(زِين يُواعِد فتَاه مَجهولَه بعدَ مُغنيه عالميه و عارضه ازياء مشهوره و تَبدو كعِلاقَته الجَاده الأولي بعِيدا عن المَشاهير)
(بعدَ تصريحَه بطَريقه غير مُباشره منذ اسابِيع عن طَريق صورَه، زِين مَالك فِي عُطله رومَانسيه برفقَة حبِيبته الجَديدَه)
و الكَثير و الكثير غَيرها من تعليقَات مصحوبه بصور لميا

استَيقظ زِين علَي إضطرابِها
"مِيا!، ماذاَ هُناك؟"
سَأل بصَوتٍ ناعِس و هُو يَعتدل
علَا صوت تنفسها من التَوتر و مررَت لهُ هاتِفها و هِي تَترك الفِراش
نَهض زِين هو الأخر ثم ألقَي هاتِفها علي الفِراش متجِها نَحوها
احتَضنها بين ذِراعاه
"مِيا، لا تَفعلِي ذَلك. جاءَاً"
تنَهدت

"لقَد كنتُ غَبيَه عِندَما ظَننتُ انَ ذلِك سَيكُون طبِيعياً"
تنَهد زِين هو الأخر
"بطَريقَه او بإخرَي كَانًوا سيعلَمون، ان لم يكن حينها عندها سيكون بسبب صورنَا هُنا"
"و الآن سيبدَأ الجَميع فِي النَظر نحوِي و التَعرض لي اكثر من قَبل، و ذلِك دون حتَي ان يلمُوا بأَمر خُطبَتنَا"
قَالتها و جَلست علَي الارِيكه القَريبَه
جَلس بجَانبها

"مِيا، الامَر كان سَيحدث بطَريقَه او بِأخري، لنَكن واقِعيين كان سَيكُون رَد فعل الجَميع اسوَأ، لا يجِب ان نَهتم بأراء أنَاس لا يعرِفون مشَاعرنَا حقاً، أليس هذَا حدِيثك، من يحبُونني حقاً سيهتَمون لكَوني سعيداً معكِ هذَا كل شَئ، لا أرغَب ان يظُنك الجَميع مُجرد فتَاه عادِيه اواعدها لفترَه"
نظَرت له و قد هدَأت قلِيلاً

"ستكُونِين غبِيه حقَاً إن جَعلتِي تِلك التُراهات تَفسدُ يَومنَا الأخير هذَا"
خرَجت قَهقهه خافتَه منهَا و احتَضنته
"أنت مُحق"
دَاعب شَعرها بهدُوء
"لا تُفكرِي في الأَمر، علَي الأَقل حتَي عَودتنَا، و دَعي الأمرَ لِي"
نظَرت لَه و همَست
"أنَا أحِبَك كمَجنُونَه"
ابتَسم و طبَع قُبله سريعَه علي شفتَاها

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن