حين طُلب منى التحدث عن الصداقه لم أكن أدرى ما الذى سوف أكتبه، فلم يكن فى حياتى صديق أستند عليه حين أميل، جميعهم بلا استثناء تركوا قلبى مليئًا بالثقوب.حتى الشخص الوحيد الذى إعتبرته صديقى كان مثلهم، كان يعدنى بأنه مهما حدث سيكون بجوارى.والآن أين هو؟ وأين الجميع؟ رحلوا جميعًا تاركين لى بقايا نفسى التى كانت بخير إثر خذلانهم، حسناً لا أحتاج إلى أحد، سأبقى أنا وستبقى كل ذكرى بينى وبينك داخلى، لن تغيب عن بالى كما كنت قبل رحيلك، لن يهمنى أنك رحلت مثلهم، لا تقلق لقد إعتدت الأمر، كنت ومازلت بقربى دائمًا رغم بعد المسافات، حتى وإن رحلت أخذًا كل شئ، سأحيا على ذكرياتنا معًا، عسى أن تكون الذكريات أوفى منك.🖤