بسبب تصرفه فهمت لما كوفو تخاف منه وجه سلاحه نحو رأس كين الذي لم يكن له حيله هو ذاته كان مصدوماً ولقد ابتسمت مستمتعاً بصدمته آتى وانضم إلينا فقلت غاضباً:"لا.."
لم يقل كلمه وجه سلاحه نحو رأس كوفو فصمتت آتى ياو من خلفه قائلاً:"اذاً بدأت خطتك باكراً لورنس!"
تحدث المدعو لورنس:"نصف الفضل لك"
قال كين بغضب:"حتى انت ياو!"
التفت ياو لكين ويبدو على وجهه شيء كطفل مصدوم ثم قال:"اتمزح سيدي؟"
وبعد ثوان اخترقت رصاصته لورنس اصابهمباشرة بركبته الأمر كان مريعاً صرخاته المتألمه ملأت كل زوايا المبنى لقد ارتعبت اكثر واكثر كان المنظر اكثر ترويعاً من منظر الجثث لكن ليس الطفل حاولت بصعوبه نظم انفاسي ما ارعبني اكثر هو ابتسامه ياو وهو يراقب بعدها تكلم كين:
"ضعوه جانباً ساستمتع به لاحقاً"
التفتت إلينا ثم اقترب مني كنت خائفاً قال:
"يبدو انك اشتقت لياو لذاك اردت إيجاده ما رأيك ياو؟"
تحدث:"نعم نعم الشوق يفيض"
"اجعله يبتلع احشائه وهو حي قد يبدو شكله افضل"
ازدرءت ريقي بصعوبه ...كان علينا الهرب تراجعت فسحب كوفو نحوه ووضع مسدسه على رأسها قائلاً:
"ستموت الجميله ان تحركت خطوة!"
كنت مرعوباً حين سحبوني خلف ياو ناديت بحزن:
"برنارد اين انت؟ ارجوك فلتأتي!"
قلبي كان يخفق لم يكن ذعراً هذه المرة كان ألماً. لماذا لم يأتي برنارد بعد .
اعلم جميع الأسباب إنما الامر هو انني لست متعاداً على عدم رؤيته بالجوار طوال الوقت بمشيته التى لا تصدر صوت ريشه رماني بالكرسي مرة اخرى لتلتف حولي الحبال القاسيه تألمت كثيراً وهو يشد الحبال حولي فقد كانت تخنقني بشدة لو لم يسعفني احد سانتهي الآن لقد تعبت حقاً من هذا الذي يحصل معي؟.
تحدث ياو:"انتظر للحظات لاجلب حقيبتي المفضلة"
وخرج حاولت الفكاك بلا فائدة كنت اؤذي نفسي اكثر بعد ثواني اصدر مقبض الباب صوتاً كان احداً ما يحاول فتحه وبعد ثوان فتح لكن لم يدفعه احد سمعت صوت ارتطام جسد بالأرض بعدها فتح الباب وكان شاباً تلطخه الدماء سحب ياو للداخل ثم التفت نحوي بدا حزيناً لحالي فقال بصوته العميق:
"لا تخف لقد آتت المساعدة.... سأخرجك من هنا"
قلت بذهول:"تغلبت على ياو؟"
"اجل انه جيد بالتعذيب والقتال لكن ليس اكثر مني ... الآن هيا.."
قاطعته:"من انت؟"
"شخص آتى للتخلص من كين وانقاذك... لا تخف حسناً انا لست منهم"
هززت رأسي موافقاً بارتباك كان يمتلك طولاً متوسطاً ولديه عينان زرقاوتين وشعر بني كان ذا بنيه قويه كذلك فك قيودي وسحب يدي ليساعدني بالتحرك فقلت:
"لا بأس استطيع المشي"
لم يقبل بتركي وقال:"لن اسمح بأن يؤذيك فقد آذى ما يكفي من الاشخاص!"
قالها بغل لكن سرعان ما عادت ابتسامته الواثقه ليأخذني للخارج فقلت:
"ما اسمك؟"
"لا تقلق بشأنه الآن"
"لماذا تنقذني؟"
اردت إجابه كافيه فبحسب معرفتي لن يرغب احد بإنقاذي غير برنارد فقال:
"فلتهدأ!"
"اريد..."
اغلق فمي وسحبني للزاويه فقد كان احدهم ماراً تقدمنا فهمس:"لا تقلق ستكون بخير"
"لكني اريد ان اعلم كيف.."
قال بصوت عال:"كفى"
ادى ذلك إلى كشفنا فاعادونا للغرفه بكرسيين متعاكسين بحيث لا يرى احدنا الآخر فقال:
"يا فتى لا تخف حسنا سنخرج بسرعة"
قلت بشيء من اليأس:"حسناً"
فتحدث ليبهجني:"سترى عائلتك وتعود لهم حسناً"
كنت مشمئزاً لاصحح له معلومته فصمتت آتى كين الذي اظهرت الإبتسامة نواجزه فقال بمتعه:
"واخيراً امسكت بك!"
ضحك الشاب ليقول:"ساخرج من هنا قبل ان ترمش عيناك"
"وتجرؤ على تحديي انت تبهرني حقاً تايكو يوشيدا "
شهقت من الدهشه متسائلاً:"تايكو هذا انت ..انه انا"
تحدث بصوت بدا مخنوقاً:"تاسكو انت تاسكو حتماً"
قلت بفرح:"لقد كنت.."
قاطعني:"كفى"
صمتت فقد علمت انه يفعل ذلك لمصلحتي تحدث كين:
"انه الطفل انظر كم يشبه ليون!"
هذا ما سمعته فلم اكن اراهما تحدث تايكو بغضب مخيف:
"إياك ان تتحدث عن والدي او تنطق اسمه مجدداً بفمك القذر اقسم سأجعلك تبتلع كلماتك كلها!"
"صدقني لن اقتلك حتى افرغ جسدك من الدم قطرة قطرة!"
انهى كلامه بابتسامه ثم تحدث:"ياو سأترك لك الفتى فقط لا تقتله ودعني انا اتعامل مع هذا اللئيم!"
ثم اخذوه وتركوني مع ياو الذي قام بفتح حقيبته كان هناك مقصات وملاقط اكثر من تلك التى لدى الاطباء كان هناك مطرقه متوسطه الحجم سكبها ليقول:
"قال لا تقتله لكن لم يقل ينبغي ان تكون سليماً سيكون من الممتع هرس اصابعك"
انفغر فاهي من الصدمه اصابعي اللطيفه ستهرس وهذا حزين للغايه لكن كل ما شغل تفكيري هو تايكو اخيراً وجدته اخيراً سيعلم الجميع انني لا اتوهم كل هذا ثبت اصبعي وابتسم بوجهي ابتسامه شريرة اغمضت عيناي لكن سمعت صوت تايكو:
"هيي انت ابتعد عنه"
ابتسمت فرحاً برؤيته لم يصعب عليك استدراج ياو خارجاً وبعد دقائق آتى وفك قيودي لقد لحظت اختلاف تعامله اردت تجاهل هذا لكنه لم يتصرف معي بلطف كما في البدايه لكن ولشدة تعلقي به وتفكيري به ما ان فكني حتى قلت بفرح:"تايكو اين كنت.."
قاطعني:"لنرحل حالاً"
اردت عناقه لكنه دفعني لم اغضب منه إنما فقط شعرت بشيء داخلي انكسر فقلت:
"تايكو!"
"قلت لنرحل اتبعني إن اردت الخروج"
وتقدم فتحركت بسرعه لاجاريه ففي النهايه لا اود البقاء هنا وقد نجحنا حقاً بالخروج كان سريعاً بارعاً وصامتاً عندما خرجنا كان المكان خالياً مع شروق الشمس فتحدث:"سأرشدك.."
تعكرت ملامح وجهه وهو يمسك بيده لقد كان مصاباً قلت بقلق:"دعني ارى.."
امسكت يده فدفعني صارخاً بغضب:"لا تلمسني... سأرشدك الطريق وسترحل"
قلت بانكسار:"انت مصاب فلتأتي ارجوك لنضمد جرحك فقط"
"ليس هذا شأنك"
"انت اخي صحيح...انت هو لقد كنت طوال الوقت هنا انا حقاً ارغب ب..."
قاطعني بجفاء:"انت لا ترغب بشيء فلتغرب عن وجهي"
"نحن اخوان وانت آخر فرد بعائلتي ألا تود ان نتحدث فحسب ..لن المسك مجدداً"
"بالطبع لا انا اكرهك بكل جزء من قلبي المتحجر"
صدمت....
أنت تقرأ
الندم المميت ( منظومه الاجرام الفصل الاول)
Randomاتظنون ذلك سهلا ان تكون مكروها بين الناس منفرا ولا يريد احد الحديث معك ان تتعرض للتنمر طوال الوقت من الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم ... لقد حُطمت منذ سن صغيرة... لقد تبرع العالم بسعادتي للاوغاد بدون إدراكي... . . . . . . . بقلم/ناديه موسى