13.يا كيين

117 13 0
                                    

بدأت افكها بسرعه حتى بقي لي كتابه رقم واحد اقتحمت كوفو المكان وصرخت:
"ايها الاحمق اين ذهبت؟"
لم تكن غاضبه بدا انها قلقه اكثر رفع تايكو رأسه وقال بتعجب كمن يرى شبحاً:
"كوفو!!"
قالت بتعجب كذلك:"تايكو!.....اعني كين سيدي هذا الفتى هرب مني "
تأمل كين كوفو لثوان ثم قال وهو يرمقها بنظراته القذره:
"اتعلم الأتفاق ملغي الطبيبه اجمل من ان تخرج من هنا"
صرخت كوفو بغيظ:
"جاك حي وسوف ينتقم لي منكم بسبب كل ما فعلتموه بي ايها القذرون المجرمون"
"اصمتي وإلا اريتك الويل خذي الفتى واغربي عن وجهي"
قال ببرود فتقدمت وسحبتني وهي تردد بهمس:
"جاك انقذني ارجوك "
عندها قلت:
"كين هذا غش كنت سأنجح فنظامك ركيك"
نظرت إلي كوفو نظره تقول ان هناك خطباً في هذا الأمر وقالت بنبرة أمر:
"هيا"
ذهبت معها بهدوء قبل أن تحطم عظامي نظرت إليها وهي تنظر إلي بغضب مما قلته فقطعت الصمت بقول:
"كوفو ما بك هل تتعرضين للمضايقه هنا؟"
لم اشعر إلا صفعه على وجهي وصرخت:
"اصمت انت لست في لعبه ..إنهم مجرمون حقيقيون ليسوا كما في الأفلام"
اعادتني لمكاننا في تلك الغرفه وكنت اعاني في المشي ولكن كان هناك مقصات ومشارط وحقن كثيره خفت وتوقفت عن السير فقالت وهي تصر اسنانها :
"استلقي على الارض حالاً"
فعلت ذلك بحرص فجرحي صار يؤلمني بشده قالت بهدوء وألم شديد:
"لقد رأيت زوجي صحيح"
"ن....نعم "
بدأت تبكي فقلت:
"كوفو اهدأي ..إن جاك حي!"
"اعلم ...اشعر بذلك لكن ماذا لو قتلوه؟"
"لا تقلقي كين يلاحقه منذ زمن لابد انه يرغب بشيء عند جاك لذا لن يقتله"
"وماذا عن آكي؟"
تذكرت آخر مرة رأيتها فقلت:"اعتقد انها ستكون بخير"
ترددت في قول:"حسناً"
رفعت احد المشارط ويدها ترتجف فامسكت يدها وقلت:
"اهدأي..سأحميك بكل ما لدي"
"انا خائفه"
تحدثت:"اعلم..انا ايضا لدي بعض الخوف لكننا سنفوز اعلم ذلك ...سأحميك لا تقلقي"
قالت بابتسامه:"اشكرك تاسكو ...انت شخص جيد..دعني اساعدك الآن!"
ثبتتني واخذت المشرط وقبل ان تمزق الضمادات امسكت يدها وقلت سؤال دار بالي لوهله:
-"ماذا سيحصل ان صرت خادم ياو؟"
-"ان صرت خادمه فستموت من التعب كان خادمه السابق كان طفلاً في الثانيه عشره كان شجاعاً ولطيفاً ولكن صحته تدهورت وصار متعباً من المرض وفي النهايه قال انه اكتفى لم يسمع كلمه من ياو وزجه في غرفه وحده وظل هناك منع احد من الدخول إليه حتى مات جوعاً ...لم يتوقف الأمر هنا إنما عاني الفتى في لحظات الاخيرة....."
تذكرت اول مرة لي هنا حين ..ذلك الطفل هو نفسه من تتحدث عنه كوفو لقد صرت ارتجف ولم اسمع شيئاً مما قالته عندها قالت:"اهدأ سنكون بخير صحيح؟"
هززت رأسي موافقاً لتأخذ المشرط فقالت:
"اذا الديك سؤال ام نبدأ؟"
سألتها ثاني سؤال خطر ببالي:"كيف تعرفين اخي يا كوفو؟ "
فقالت بابتسامه:"انه من اصدقاء جاك المفضلين "
"جاك تعرف علي لكنه اخفى ذلك "
لحظت إنه كلما ذكرت اسم جاك تكون مبتسمه ومستمتعه بالحديث عنه وتذكره وكانت تقول بفرح:"نعم اتصدق عندما ينجحان في مهمه يقومان بالاحتفال بجنون"
تحدثت إذان فرحها اعداني:"عرفت الآن اني لست الأحمق الوحيد "
"تعترف بذلك "
وانا اجول بنظري في الغرفه لمحت كاميرا المراقبه كانت معطله وهذا واضح لشخص خبير بالحاسوب .. اجل مثلي لذا قلت:
"هذه الكاميرا معطله"
"لست وحدك البارع في استخدام الحاسوب.... لا تجعلني انسى الجرح سيتلف خلاياك هكذا"
لمعت برأسي فكرة جعلتني اقول:"لا إذا لديك حاسوب موصول بالشبكه اعطيني إياه ارجوك لتري آكي وجاك "
تفقدت الضمادات وقالت:"انه لا ينزف الآن لكن ما إنتتم خطتك علي علاجك اتفقنا"
"اتفقنا"
قلت وانا اهز رأسي موافقه سحبته بسرعه ولازالت تتكلم وأثناء ذلك انتهيت واخترقت النظام لم اوعى إلا وهي تنطق:
"مستحيل أن تفعلها انت...."
قاطعتها:
"انتهيت"
"هذا رائع انا احاول منذ سنتين ليأتي طائش ويفعلها في ثواني "
فقلت بابتسامه:"اتعلمين من الرائع هنا "
اشرت الى صدري لتقول:
"قلبك؟؟"
"كلا اقصد نفسي انا احب نفسي انها تنقذني الآن"
فتحدثت بمزاح:"تبدو كشاعر غرائب"
"لا انا ....."
"مهندس حواسيب صغير"
هززت رأسي وانا اقول:"خطأ طائش يقضي أغلب وقته في الحاسوب "
"أحمق"
"حسنا دعني اعدل الضماد سيخفف الألم"
لم اعترض فالألم بالفعل كان كبيراً للغايه..وهي تقوم بذلك كنت اتنقل بين كاميرات المراقبه وكان هناك كاميرا امام المخرج حيث كان هناك مجموعه من الأشخاص حولها كانوا سريعين ..ذكروني بحركه تايكو الخفيفه لذا علمت انهم هنا للدعم فقلت بفرح:
"كوفووووووو"
كوفو:"تاسكو لما تصرخ؟"
"انظري"
تحدثت بسعاده:"جيفيل إنهم هنا"
قلت:"حسنا اعلم انها شيء جيد اين كانت"
بعدها بثوان بدا انها ادركت امراً فقالت:
"لا علينا إخراجهم قبل ان يقتلهم كين سيقتلهم بسرعه إن علم بذلك"
"حسنا لننشر غاز للهلوسه او يمكننا تنويمهم مغنطيسياً ما رأيك..."
"الحل الأسرع"
قلت:"اذاً الغاز"
شغلته ثم فتحت مكبر الصوت وصرخت:
"في وجهك يا كييين"
وشغلته كان الجميع في حال هذيان نسيت الألم وركضت خارجاً إلى تايكو بعد ان اعطني كوفو احد اقنعه التنفس تبعتني سائله:
"انتظر علينا إيجاد جاك؟"
وصلت وانزلت تايكو قائلاً:
"تايكو "
قال بإنهاك من الألم:
"ت..تاسكو...هذا الغاز"
كانت حالته سيئه جروحه كثيره شعرت بالحزن لأجله البسته قناعاً وقلت:
"ستكون بخير"
فقالت كوفو:
"سأهتم به ابحث عن جاك وسأوقف النزيف"
ركضت باحثاً عن جاك وصلت وكان محتجزاً أعطيته القناع فقال:
"تاسكو ماذا اتى بك؟"
"ماذا حل بك انت؟"
"نومت مغنطيسياً لفترة.. اخرجني علينا إحضار آكي"
اخرجته واحضرنا آكي قال بسعاده:
"انها بخير"
قالت بحزن وهو تحكم يديها حول رقبه والدها:
"ابي انا متعبه....لنعد للمنزل الآن"
فقلت فرِحاً:"لدي لك مفاجأه"
"ماذا؟"
"انه شخص تحبه كثيرا"
"اخاك..لقد وجدت اخاك صحيح... لا احد لدي معه علاقه اقوى منه"
"نعم انه اخي"
قلت فصمت مستعجباً وقبل ان يسأل تكلمت:
-"لم يكن من قصدته لكن لا بأس هيا"
اقتربنا فقلت:
-"كوفو!"
التفت و..........

 الندم المميت ( منظومه الاجرام الفصل الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن