ايشاني : شيفانشششششششششششش ...
اقتربت منه ووضعت راسه علي قدمها ...
ايشاني "ببكاءهستيري" : شيفانش ... افتح عيناك ... شيفانش ، لاتجرؤ علي ان تذهب وتتركني ... ليس الان ... شيفانش ... اجبني ... هيا قل شيئا ... لا تصمت هكذا ... انا اعلم انك تفتعل دراما من اجل ان تريمدي حبي لك ... وها انا اخبرك ... انا احبك شيفانش ... شيفانش ، انا احبك واريد ان امضي باقي عمري معك ... هيا ... افتح عيناك ... هل تعلم ، انا اعشق عيناك ... لا اعلم ماذا يحدث لي عندما انظر فيهما ، اصبح في حال غير الحال ... هيا حبيبي ... افتح عيناك ... ارجوك ... شيفانش ... افتح عيناك ...
خانا : سيدتي ارجوكي نحن يجب ان ننقله الي المشفي ...
انتبهت ...
ايشاني : المشفي ... اجل ... جوالي ... اين جوالي ...
ليأتي احد الحرس مسرعا حاملا جوالها ... اخذته واجرت الاتصال ...
المكالمة
كان يجلس مع سيد وآشا عندما جائه اتصالها ليجيب ...
راهيل : ايشاني ...
ايشاني : دكتور راهيل استعد واجعل جميع من بالمشفي يستعد لاجراء عملية جراحية حالا نحن قادمين بالطريق ...
راهيل : ايشاني ، اهدئ حتي استطيع ان افهم ما تقولينه ... عملية ماذا ولمن ...
ايشاني : شيفانش ...
راهيل : ماذا ...
ايشاني : راهيل نحن بالطريق جهز كل شئ ... سلام ...
لتغلق معه ...
سيد : ماذا ...
راهيل : سوف نجري جراحة للسيد شيفانش ...
آشا : ماذا ... ماذا حدث ...
راهيل : لا اعلم ، لقد اخبرتني ان اجهز كل شئ لهذه الجراحة ولكنها لم تخبرني بنوع الجراحة ...
سيد : اذن هيا لنجهز وبعد ان يأتوا سنري ...
آشا : وانا معكم ...
راهيل : لا ... انتي لا يجب ان تشاركي ...
آشا : ولما ...
راهيل : من اجل حملك ...
ليتركها هو وسيد ويذهبا لتجهيزغرفة العمليات ...
كانا في سيارة الاسعاف وهي معه ...
ايشاني : انت لن تتركني ... لن اسمح لك ، هل تسمعني ... هناك زفاف بجميع طقوسه لابد ان تحضره ... انا لن اجلس في المندب لحالي ... هل تسمعني ...
المسعف : دكتورة لا تقلقي ، سوف ينجو ...
ايشاني : اعلم انه سينجو ...
المسعف : اذن اهدئ ...
ايشاني : هل اقتربنا ...
المسعف : اجل ...
ليرن جوالها ...
ايشاني : اجل ...
غرام : زوجة اخي اين انتي ...
ايشاني : غرام ، كيف ...
غرام "مقاطعا" : خانا اخبرني والان انا ودروف وجدتي متواجدون في المشفي ... اين انتي...
نظرت للمسعف ...
المسعف : لقد وصلنا ... استعدي ...
ايشاني : وصلنا ... هل ترانا ...
غرام : اجل ... اجل ...
ليغلق معها المكالمة ويتجه هو ودروف الي سيارة الاسعاف ...
فتحت الابواب وانزل المسعفون شيفانش محمول علي الحامل وورائه ايشاني ...
ما ان رائت حفيدها جثة امامها حتي انهارت ارضا ليمسكا بها كلا من غرام ودروف لتقف علي قدماها ...
دخلوا جميعا الي المشفي ...
تم ادخال السيدة كالياني احدي الغرف حتي تكون تحت الملاحظة وظل معها دروف ...
كالياني : دروف ، ماذا تفعل هنا ...اذهب الي اخاك...
دروف : جدتي لا تقلقي انتي ، كلا من غرام وزوجة اخي معه واخي غرام هددني بالا اتركك ...
كالياني : ولكن ...
لتقاطعها ...
ايشاني : كنت اعلم انكي ستتذمرين ولن تهدئ لذا اتيت حتي اطمئنك ... شيفانش سوف يكون بخير ...انا لن اسمح له انيذهب ويتركني ...
كالياني :ايشاني ، انتي ستكونين معه اثناء الجراحة...
ايشاني : اجل ...سأكون معه ...لن اتركه ...
لتاتي احدي الممرضات ...
الممرضة : دكتورة ، السيد شيفانش يطلبك ...
انتبهوا اليها ...
ايشاني : هل افاق ...
الممرضة : اجل ويطلب رؤيتك ...
كالياني : حسنا اذهبي اليه ...
ايشاني : اجل ، ساذهب ...
لتنطلق ركضا اليه ...
ما ان وصلت اليه ... كانت نظراته عليها ، اقتربت ببطئ وعيناها مثبته عليه الي ان وصلت اليه ...
ليفاجئها قبل ان تقول اي شئ ...
شيفانش "بتعب" : هل انتي علي استعداد ان تجري لي هذه الجراحة ؟ ...
توترت وعيناها تتناقل بينه وبين راهيل وسيد الذان يقفان معه ...
شيفانش : ايشو ... اجيبي ...
اقتربت اكثر منه وهبطت الي مستواه ...
ايشاني : شيفانش ، انا لن استطيع ... دكتور راهيل هو من سيجري الجراحة ...
هز راسه سلبا ...
شيفانش : لا ... انتي من سيجري لي هذه الجراحة والا دعيني اموت ...
ايشاني : لا ... انت لن تموت ... هل تسمعني ...
شيفانش : اذا اجري لي الجراحة ...
شعرت بعجز تام امامه لتنظر الي غرام طالبتا المساعدة ...
غرام : اخي ، هي ستكون معك بالداخل لكن دكتور راهيل هو من سيجري الجراحة ...
شيفانش : لا ... اما هي او سأظل هنا حتي اموت ...
ايشاني : شيفانش ، لماذا هذا العناد ... انا لن استطيع ... لن استطيع ...
شيفانش : لماذا ...
ايشاني : السكين ضربت مكان حساس وحتي لا تفقد دماء كثيرة لم نسحبه منك حتي الان وانا لن استطيع سحبها وتركك تنزف ... لا ، لن استطيع ...
شيفانش : وانا عند قولي ولن اغيره ... اما انتي اوالموت ...
وضعت يدها بسرعة علي شفتاه ...
ايشاني : لماذا تفعل هذا بي ...
امسك يدها التي علي فمه ليقبلها ...
شيفانش : لانني لا اثق بحد غيرك انتي لائتمنه علي حياتي ... ايشو حياتي ...
ابتسمت من بين دموعها ...
ايشاني : حسنا ... ساجري لك الجراحة ...
نظرت الي راهيل الذي كان يقف مصدوما ...
ايشاني : دكتور راهيل ، انت ستكون معي بغرفة العمليات ...
ليومأ لها براسه بايجابية ...
ونهضت من مكانها وقبل ان تبتعد ...
شيفانش : الي اين ؟ ...
ايشاني : ساذهب لاستعد وانت ايضا سيأتي طبيب التخدير حتي يخدرك ...
شيفانش : لا ... انا لا اريد ان اكون مخدرا ...
لينظر جميع من بالغرفة الي بعضهم البعض مستغربين ما يسمعهوا ...
فتحت عيناها بقوة ...
ايشاني : ما الذي تقوله ... لا يمكن ان اجري لك جراحة وانت يقظ ...
شيفانش : ايشو ، انا الي ستجرين له الجراحة وانا الذي اطلب ان اكون يقظا ... لا اريد اي تخدير ...
غرام : شيفانش ، هذا جنون ... انت تطلب منها المستحيل ...
شيفانش : لماذا ؟ ...
غرام : لانها لن تتحمل ان تمسك مشرطا وتعمل وانت عيناك عليها ... كيف ستستطيع فعل ذلك ...
شيفانش : هي لن تراني ...
ايشاني : كيف ...
شيفانش : ستكون هناك ستارة تفصل بين وجهي وبينك ...
راهيل : ماذا ... كيف ذلك ؟ ...
ايشاني : كما نفعل اثناء جراحات الرأس ...
راهيل : حسنا ... ولكن طبيب التخدير ...
ايشاني : سيكون معانا ...
شيفانش : لماذا ، لن احتاجه ...
اقتربت منه مهددة ...
ايشاني : انت تصمت ولا تتحدث ... انت لا تريد ان تكون مخدرا ... حسنا ولكني اريد طبيب التخدير ان يكون حاضرا وانت لن تعترض ...
صمت واشار علي فمه كما لو كان يغلق سوستة ...
ليضحك الجميع ...
ايشاني : هيا جميعا للعمل ...
وبالفعل بدأت الاستعدادات لاجراء تلك الجراحة التي ستتم ولاول مرة المريض لن يكون مخدرا ...
تم تعقيم شيفانش وادخاله غرفة العمليات ...
كان مستلقي علي طاولة العمليات وبجواره طبيب التخدير ...
شيفانش : من انت ؟ ...
الطبيب : انا ادعي كاران ... طبيب التخدير ...
شيفانش : طبيب التخدير ... هل علمت انني رفضت ان تكون متواجد ...
كاران : اجل ... ولكن هذه اجراءات ولابد من الالتزام بها ...
شيفانش : اجراءات ماذا ...
كاران : لاجراء اي جراحة لابد من تواجد طبيب التخدير ...
شيفانش : حتي اذا كان المريض رافضا للتخدير ...
كاران : اجل ، ولكن لماذا رفضت التخدير ...
شيفانش : هذا شئ لا دخل لك فيه ...
ابتسم ...
كاران : اذن ، ما يقال صحيح ...
شيفانش "منتبها" : وما الذي يقال ...
كاران : يقال انك ترفض التخدير حتي لا تغيب ايشاني عن عيناك ...
ابتسم خجلا واشاح وجهه عنه ...
كاران : كنت اعلم ... انت تحبها ...
شيفانش : اعشقها ... انها الوحيدة التي وقفت امامي وكانت ندا لي ولم تهاب مواجهتي ... كنت اريد ان اجعلها تعاني واعاقبها علي ما فعلته معي عندما تقابلنا لاول مرة ولكن ...
كاران : ماذا ... جميع خططك بائت بالفشل ...
شيفانش "متنهدا" : اجل ... خططي فشلت وحصوني انهارت وقلبي اصبح ملكا لها ...
كاران : سوف اخبرك سرا ...
شيفانش : ماذا ؟ ...
كاران : عندما اتت ايشاني لهذا المشفي لاول مرة ، اعجبت بها ... "نظر اليه شررا" ... لا ليس كما تعتقد بل اعجبت بهذه الطبيبة الجريئة التي لا تهاب احدا وكنت اتابعها وعندما علمنا بعلاقاتها مع دكتور سيد وجدتها تتحول لشخصية مستكينة ، مستسلمة ... تلك الشعلة التي كنت اراها في عيناها لم تعد موجودة ، وقتها تمنيت ان يفعل القدير اي شئ ويبعدها عن دكتور سيد وبالفعل تفاجئنا بزواج سيد و آشا وبعدها انهارت ايشاني وبعدها انت ظهرت في حياتها لا اعلم كيف ولكن ظهورك اعاد ايشاني الجريئة مرة اخري وعيناها عادت تشتعل بتلك النيران مرة اخري ...
كان يشعر بفرح كبير يغمره رغم الامه ...
كاران : اتمني ان تظلا معا دائما ...
شيفانش : لا تقلق ... انا لن اسمح بغير ذلك ...
ابتسم الطبيب لهذا العاشق ...
ايشاني : هل انت مستعد ...
انتبها اليها ...
شيفانش : ايشو ... متي اتيتي ...
ايشاني "باسمتا" : الان ...
تنفس الصعداء ...
ايشاني : سنبدأ الان ...
شيفانش : ستكون اظرف جراحة تجريها ...
ايشاني "مستغربتا" : اظرف ...
شيفانش : اجل ... فانا لن اصمت ابدااااااااااااااااااااا ...
ايشاني : يا قدير ...
ليضحك جميع من بغرفة العمليات لتبدأ الجراحة ...