الحلقة الثامنة والعشرون

107 6 16
                                    

داخل سيارة هيا
كان يلاحظها من خلال المراءة ...هي بالفعل تبدو لكل من يراها هادئة الا انه الوحيد الذي يعلمها جيدا ويعلم النيران المشتعلة بداخلها ...
موهيت : سيدتي...
التفتت اليه ...
هيا : ماذا ...
موهيت : لقد حذرتك ... لا تنكري...
هيا : لا انكر ولكن لم اتوقع ان هذه الافعي لازالت بقوتها ...
موهيت : سيدتي، انتي اكثر من تعلمين قوة كالياني اوبروي وما الذي تستطيع فعله ...
هيا : اجل اعلم ولكن مالم اتوقعه هو مافعله شيفانش... موهيت ، هل تتخيل ابني كان يقف امامي ولم يعرفني ...
موهيت : من الممكن ان ملامحك قد تغيرت ... لا تنسي سيدتي انهم عشرون عاما ...
هيا : شيفانش لم يكن صغيرا كان لديه 10 او 11 عاما ... كيف لم يعرفني ...ملامحي مثل ما هي ... كيف لم يتعرف علي ...
موهيت : لا اعلم سيدتي ولكن ...
هيا : ماذا ...
موهيت : لابد ان تختفي مرة اخري لان هذه المرة لن نستطيع معرفة ردة فعل السيدة اوبروي ...
هيا : لا ... انا لن اختفي ... لقد اختفيت زمان كما طلبت هي مني ولكن هذه المرة لا ... لن اهرب واترك ابني لها كما فعلت سابقا ...
موهيت : اذن ما الذي تنوين فعله الان ...
هيا : ما يجب علي فعله ...
موهيت : ماذا ...
لتنظر اليه وهي تبتسم ابتسامة ماكرة ...
موهيت : لا ... لا يمكن ان تقصدي ما فهمته ...
هيا : بلي اقصده ...
موهيت : لا يمكن ان تقابلي السيد شيفانش مرة اخري ... لن يقبل ...
هيا : بلي سيقبل ...
موهيت : كيف ...
هيا : ستري ... انت فقط اوصلني الي المنزل وبعدها تمتع بالمشاهدة ...
وابتسمت بمكر ...
موهيت "محدثا نفسه" : لا اعلم لما اشعر بان تلك المقابلة ستكون كارثية وانها ستكون الضاربة القاضية للسيدة هيا اوبروي والتي ستكون علي يد ابنها شيفانش ...يا قدير ارجوك اعطي السيدة هيا العقل اللازم حتي تتجنب تلك المقابلة حتي لا تخسر كل شئ ...
هيا : اسرع موهيت ...
موهيت : اجل سيدتي ...
لينطلق بالسيارة حيث مقر اقامتها ...
في قصر اوبروي
غرفة الجدة
كانت تجلس في سريرها بعد ان وضعها احفادها وبعد ان فحصتها ايشاني وطمئنتهم علي صحتها لتطلب منهم مغادرة الغرفة وتركها لترتاح قليلا وبالفعل ها هي تجلس بعد ان تركوها واتجه كلا منهم الي غرفته ...
كانت تنظر الي الفراغ امامها وعلي شفتاها ابتسامة ماكرة ...
(حوار كالياني هيكون بالعامية )
كالياني : طبعا مستغربين وعايزين تعرفوا حقيقة اللي حصل ... ماشي هحكيلكم ... اعتبروني جدتكم وبحكي لكم حدوتة ... اسمعوا ... طبعا كلكم فاكرين لما الست هيا قبلتني قبل ما تختفي من عشرين سنة طبعا في اليوم دا هي صدقت ان انا صدقت حكايتها واني قبلت بشيفانش علي انه حفيدي وطبقا لكلامها هو مش حفيدي بس اعمل ايه الظروف كلها خدمتني خصوصا وانا كنت عايزة اخد منها شيفانش واحرمها منه زي ما هي حرمتني من ابني ... ايه مالكم مستغربين صح ... لا ما تستغربوش انا هقولكم اللي انتوا ما تعرفهوش واللي للاسف كاتبة الرواية دي نسيت توضحهولكم او قالت تقولهولكم علي لساني انا ... اسمعوا ... من اكتر من ثلاثين سنة يوم ما ابني روهيت جيه وقالي انه بيحب بنت وعايز يرتبط بيها بشكل رسمي ...انا طبعا زي اي ام فرحت واقولكم علي سر انا كنت بتمني اليوم اللي ابني هيتجوز فيه وما صدقت بصراحة انه قالي انه عايز يتجوز وانا علي طول وافقته من غير حتي ما افكر اسأله عن البنت ومين اهلها ... المهم روحت معاه عشان نخطب البنت واليوم دا فوقت من حلم جوازابني علي اكبر كارثة في حياتي كلها ... لقيته واخدني ملجأ ولما سألته ليه جايين هنا قالي لان العروسة عايشة هنا ... يا نهار معقولة قبلت ان ابني يتجوز واحدة بنت ملجأ ... عارفة اتصدمتوا من تفكيري بس استنوا وما تتسرعوش ... انا صحيح انصدمت بس قولت يمكن اهلها متوفيين ومالهاش حد وادارة الملجأ ممكن تقولي اسم عيلتها وفعلا روحت وسألت مديرة الملجأ عن الست هيا وهنا اخدت تاني صدمة واللي هي ان هيا مجهولة النسب ... لقيطة ... وقتها قررت اواجه روهيت باللي عرفته واوقف الجوازة لكن اكتشفت ان ابني خلاص مابقاش بيسمعلي وكل اللي بيهتم بيه ويسمعه هو كلام هيا وزي كل ام قولت اتنازل واقبل بيها عشان خاطر ابني واتجوزوا وبعد الجواز هيا كانت كويسة بتشوف طلبات الكل وبتسمع كلام الكل وبتبدي راحة الكل علي راحتها من الاخر الحياة كانت سلسة وكل حاجة كانت بيرفيكت لحد ما عدي علي جوازهم خمس سنين بعدها هيا اتغيرت ... اتبدلت وبقيت واحدة تانية خالص غير البنت اللي اتجوزت وعاشت معانا خمس سنين ... اهملت كل جاحة ... مابقاتش تهتم لا بالبيت ولا بجوزها ولا باي حد ... بقي كل اللي بيهمها هو نفسها وبس ... ابتديت تغيب كتير عن البيت وكنت كل ما اسال روهيت يقولي مسافرة تتفسح ... بصراحة كبرت دماغي وقولت مش هتدخل بينهم لكن اللي خلاني اتدخل هو سوء حالة ابني خصوصا في الفترة اللي هيا بتكون موجودة فيها في البيت ... حالته الصحية بتتدهور وانا امه مش قادرة اعمله حاجة عشان الست هيا كانت رافضة اني اجيبله دكتور العيلة او حتي انقله مستشفي وطبعا بسبب حالة روهيت وخوفها اني ادخله مستشفي وهي مش موجودة فظلت الفترة دي في البيت وما كانتش بتغيب عن البيت ابدا ، لحد ما في يوم كانت هيا مش موجودة وانا انتهزت الفرصة وطلبت دكتور العيلة وخليته يجي يكشف علي ابني ويطمني عليه وفعلا جيه وكشف واليوم دا كان اليوم اللي قررت فيه الانتقام من هيا ... يومها عرفت ان ابني بيموت بالبطئ وبعد ما الدكتور اخد عينة من الدم وحللها بلغني في التليفون ان ابني بياخد سم مفعوله بطئ لكن هو حاليا في المرحلة الاخيرة وممكن يموت في اي لحظة ...
حطوا نفسكم مكاني ... ابني بيموت والسبب مراته ومفيش دليل عليها ... في اليوم دا كالياني الطيبة ماتت وظهرت كالياني الشريرة ... كنت لازم ابقي كوبرا عشان اقتل الافعي اللي موجودة في بيتي ... وقد كان ... لاعبتها بنفس لعبتها وهي لحد دلوقت ماتعرفش حقيقة نسب شيفانش ... عايزين تعرفوا ... هقولكم ... في يوم قبل وفاة ابني باسبوعين تقريبا طلبت من الخادمة تعمل كوباية عصير وبعد ما عملته حطيت فيه منوم لهيا وطلبت من البنت انها تعطيه لهيا وفعلا اخدته وشربته ومفيش بعدها بدقيقة نامت ... دخلت الاوضة ومعايا ابرة البنج اللي الدكتور قالي عليها وحقنت هيا بيها وبعد كدا طلبت من الحراسة يشيلوا هيا وروهيت وطلعنا علي المستشفي وكان الدكتور منتظرنا واول ما وصلنا اخد هيا وروهيت علي العمليات وهنا هيا حملت في شيفانش بالتدخل الطبي وبعد ما خلصت العملية اخدناهم ورجعنا البيت ونيمتهم علي سريرهم وانا روحت اوضتي طبعا بعد الليلة دي هيا حست بوجع في منطقة اسفل البطن بس انا طمنتها وقولتلها ان دا عادي عشان بقالها فترة جوزها مش بيقرب منها نتيجة تعبه ... المضحك انها صدقت وانا ارتحت انها صدقت ... بعدها ابني مات والمفاجأة انه بعد ما مات هيا اتفاجئت انه كاتب وصية قايل فيها ان في حالة وفاته ومفيش اولاد كل ثروته تكتب باسم امه بس اما في حالة وجود ابن فالثروة تكتب لابنه فقط ... حرمها من كل حاجة وساعتها انا فرحت خصوصا ان غبائها خلاها غلطت واتجوزت عاشيقها ... اه كان عندها عشيق ... السيد جوبتا ... وبعد جوازها ظهر الحمل ... حملها من ابني بس هي كانت فاكرة انها حامل من جوبتا ... ولانهم الاتنين طماعين عملوا اللي اتوقعته ... وجت بعد ما خلفت وقالت ان الولد ابن روهيت وعشان انا عارفة ومتاكدة من دا نقلت كل الثروة لاسم شيفانش بس خليت المحامي يرفع قضية عدم نسب شيفانش لعيلة اوبروي وعشان نسبكها عليها خلينا تقرير الDNA يقول ان شيفانش ابن جوبتا وبكدا هي وجوزها صدقوا ان شيفانش ابنهم هما الاتنين ... بعد فشل القضية طلبت تقابلني ... دا غير المقابلة اللي انتوا تعرفوها ... وفي المقابلة دي عملت معايا صفقة وهي انها تاخد مبلغ ومش هتطلب اي حاجة تانية وانا وافقت وفعلا اخدت الفلوس واختفت من حياتي بس انا عيني كانت علي حفيدي لحد ما جوزها مات وحصلت المشاكل بينها وبين ابن جوزها شاشانك وجت قابلتني وعملت الصفقة التانية اللي هي ترجعلي حفيدي وهي تفبرك موتها ... وبعد ما كل حاجة تمت كان لازم اتاكد ان شيفانش حتي لو شافها واقعد معاها مايعرفهاش ... اخدته هو وولاد عمه وسافرنا لندن وهناك سالت عن وسيلة اقدر بيها انسي شيفانش امه وعرفت انهم ممكن عن طريق برنامج كمبيوتر يمسحوا ذاكرة شيفانش ويقدروا يزرعوله الذكريات اللي انا عايزها وفعلا عملت كدا ... مسحت كل ذكرياته مع هيا ... محيت هيا من دماغه وزرعت مكانها امه ايشواريا واللي هي تشبه ايشاني كتير عشان كدا شيفانش من اول لحظة شاف ايشاني وهو مشدودلها لانها نسخة من امه اللي انا زرعتله ذكرياتها في راسه ...
دي حكايتي ... طبعا اكيد بتسالوا هعمل ايه في هيا ... انا حكمت عليها من زمان ودلوقتي وقت التنفيذ واللي هينفذ هو شيفانش ابنها ... انتوا بس استنوا وشوفوا اللي هيحصل ...
لتصمت علي صوتها ...
ايشاني : جدتي ... لازلتي مستيقظة ...
كالياني : وانت ايضا ...
ايشاني : وشيفانش ايضا ... هوكان يريد ان يأتي ولكني منعته واتيت لاطمئن عليكي وسوف اعود لاطمئنه ...
كالياني : انا بخير يا ابنتي ... لا تقلقوا علي ...
ايشاني : اذن ... هيا لكي تنامي ...
كالياني : حسنا ... تصبحي علي خير ...
ايشاني : تلاقي الخير ... جدتي ...
لتغلق الاضاءة وتترك الغرفة وترحل ...
في غرفة شيفانش
شيفانش : كيف حال جدتي ...
ايشاني : اطمئن ... انها بخير ...
شيفانش : الشكر للقدير ... حسنا ...هيا لكي ننام ...
ايشاني : حسنا ... ساذهب ...
شيفانش : الي اين ...
ايشاني : الي غرفتي ...
اقترب منها واحاطها من خصرها بيديه الاثنان ...
شيفانش : ايشو ...انتي سوف تنامين هنا ...
ايشاني : ماذااااااااااا ... لا ... هذا لا يمكن ان يحدث ...
شيفانش : لماذا ...
ايشاني : لاننا لم نتزوج بعد ...
ليقترب منها اكثر وياخذ نفسا قويا من خصلات شعرها ...
شيفانش : صحيح المراسم لم تتم ...لكننا زوجان في الاوراق الرسمية ...
ايشاني : ماذاااااااااااا ... كيف ...
شيفانش : ايشو حياتي ... بيكفي اسئلة الان وهيا حتي ننام ...
ايشاني : نوم فقط ...
شيفانش : اعلم ... نوم فقط ...
ايشاني : حسنا ... اتركني حتي ابدل ملابسي ...
شيفانش : حسنا ... اذهبي ...
لتتركه وتدخل الي الحمام لتبديل ملابسها وما ان انتهت وخرجت اليه وجدته نائما في الجزء الايسر من السرير لتتجه هي الي الجزء الايمن وما ان استلقت واحكمت الغطاء عليها حتي وجدت ذراعا تحاوطها من خصرها ثم تجذبها ليصتطدم ظهرها مع صدره الصلب وقبل ان تقول كلمة ...
شيفانش : ايشو انا لن افعل شيئا فقط سأنام وانتي في حضني هكذا فقط ... تصبحي علي خير ...
ليدفن وجه بين خصلات شعرها ...
ابتسمت ووضعت يدها علي يده التي علي خصرها واستسلمت للنوم ... 
صباحا في المشفي
كان كلا من سيد وراهيل يتابعان احد المرضي ...
سيد : اعتقد ان التدخل الجراحي هو الحل الامثل ...
راهيل : سيد ، هذا المريض يعاني من التهاب حاد في الامعاء فلما لا نبدأ معه بالعلاج التقليدي واذا لم يستجيب وتتحسن الحالة وقتها نلجأ الي الجراحة ...
سيد : ولما نضيع الوقت وبإمكاننا معالجة المرض بشكل سريع ...
لتجيبه وهي تخطو بداخل الغرفة ...
ايشاني : لان هذه هي الاجراءات المتعبة  دكتور سيدهانت ...
التفتا اليها ...
راهيل : دكتور ايشاني ، انتي هنا ...
ايشاني : واين تتوقع ان اكون غير هنا ...
راهيل : اسف لم اقصد ما فهمتيه ولكني مستغرب انك هنا توقعتك في العمليات ...
ايشاني : بالفعل كان لدي جراحة ولكن العلامات الحيوية للمريض غير مستقرة لذا تم تأجيل الجراحة  لبعد استقرار العلامات الحيوية ...
راهيل : جيد ...
ايشاني : والان ما هي الحالة التي تتناقشون عليها ...
سيد : التهاب في الامعاء ...
ايشاني : هل هذا هو التشخيص النهائي ...
راهيل : ماذا تعني ...
ايشاني : اعني من منكما الذي اعطي هذا التشخيص للحالة ...
سيد : انا ...
ايشاني : وعلي اي اساس قمت بهذا التشخيص ...
سيد : ماذا تعني ... انا لست طبيب مبتدأ ... انا طبيب ذا خبرة ... خبرة كبيرة ولا تنسي انني انا من قمت بتدريبك ...
ايشاني : اعلم ولا انكر ذلك ولكنك ستجيب سؤالي ... كيف شخصت الحالة ...
سيد : عن طريق الفحص ...
ايشاني : فقط ...
سيد "مستغربا" : اجل ...
راهيل : سيد ... كيف هذا ...
سيد : ماذا ...
راهيل : انت فقط فحصت المريض وشخصت الحالة علي انها التهاب في الامعاء بدون ان تجري اي اشعة لها ...
فتح عيناه بقوة ...
سيد : ماذا ... كيف حدث هذا ... كيف انسي خطوة تشخصية مهمة كهذه ...
لتقترب وتقف امامه مباشرتا وتسحب ملف المريض من يده ...
ايشاني : لهذا انت لن تشرف علي هذه الحالة بعد الان ومن الان هذه الحالة ستكون تحت اشراف دكتور راهيل فقط ...
راهيل : ايشاني ...
ايشاني "بقوة" : دكتورة ايشاني ... وانت ستنفذ ما قولته وان علمت بان دكتور سيد تعامل مع هذا المريض باي طريقة سوف يكون رد فعلي عنيف لدرجة لن تتخيلوها ... هل كلامي واضح ...
ليجيبها وعيناه علي سيد الذي يقف مصدوما غير مستوعبا ما يحدث منها معه ...
راهيل : اجل ...
ايشاني : جيد ...
لتمد يدها اليه بملف المريض ليأخذه منها وتتركهم وترحل ...
راهيل : سيد ... سيد ...
كان يهزه وهو ينادي عليه ...
انتبه ...
سيد : اجل ...
راهيل : هل انت بخير ...
سيد : اجل ... اجل ... راهيل هل رأيت ما فعلته ايشاني الان ... لقد سحبت الحالة مني ... هل تصدق ...
راهيل : سيد تمالك يا صديقي ولا تنسي ايشاني فقط استخدمت سلطاتها كمديرة للمشفي وانت اخطئت يا صديقي ... كيف تشخص حالة دون عمل الاشعات المطلوبة ... ها ...
سيد : انا اعترف بانني قد اخطئت ولكن لا يمكن ان يكون هذا العقاب ...
راهيل : سيد ، ايشاني استخدمت معك عقابا خفيفا واشكر القدير انها لم تطالب بعقد مجلس ادارة للنظر في هذا الاهمال الذي فعلته ...
سيد : ومن المسئول عن حالتي هذه اليست هي... ايشاني ...
راهيل : ولما لا تكون مثلها وتفصل حياتك الشخصيةعن حياتك العملية لانك اذا لم تفصلهم فتأكد ان حياتك المهنية سوف تنتهي وعن قريب ...
وتركه ورحل ...
سيد : وانا علي اتم الاستعداد ان اضحي بكل ما املك في سبيل ان تعود ايشاني لي مرة اخري ...
قصر اوبروي
ها هو يخطوا داخل القصر بخطوات سريعة وعلامات الغضب ترتسم علي وجهه ، ليقف في منتصف البهو وبعلو صوته يناديها ...
شيفانش : جدتييييييييييييييييييييييييييي ... 

SanjiBaz ( Game of life ) ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن