في المشفي
غرفة فردان
انجالي : ها هي الاوراق ...
فردان : فعلا ، هل وقعها ...
انجالي : اجل وقعها دون ان ينظر الي ما هو مدون فيها ...
فردان : جيدا ...
ليقبلها من خدها ويمسك جواله ويجري الاتصال ...
فردان : لقد تم المطلوب ... حسنا ... الي اللقاء ...
كانت تنظر اليه وهي غير مستوعبه ما يحدث ...
انجالي : فردان ...
فردان : اجل ...
انجالي : الن تخبرني بما يوجد في هذه الاوراق ...
اقترب منها وامسك بخدها ...
فردان : عزيزتي انجالي لا تستعجلي ، فما يوجد في هذه الاوراق سوف تعرفيه اسرع من ما تتخيلي ...
نظرت اليه مستغربتا ما يفعله ...
فهم نظراتها ...
فردان : ثقي بي عزيزتي واستعدي لتولي منصبك الجديد ...
ابتسم وهو يقبل الملف الذي بين يديه ...
انجالي " محدثتا نفسها " : لا اعلم لماذا اشعر بانك تخفي كارثة وهذه الاوراق هي مفتاحها ولكن ليس امامي غير ان اثق بك حتي اري ما سيحدث ...
لتتركه وترحل ...
ليرن جواله ...
فردان : اجل ...
لحظة صمت ...
فردان : ولكن هذا غير ممكن سيدي...
لحظة صمت ...
فردان : حسنا كما تريد ...
لينهي المكالمة وينطلق خارج الغرفة ولكن ليس قبل ان يحفظ الاوراق في مكان آمن ...
غرفة الاطباء
سيد وصل علي غرفة الاطباء بعد ان علم بوجود ريشاب هناك من ما يعني ان راهيل ونيل ايضا ذهبا الي هناك ايضا ...
وما ان وصل حتي تفاجأ بالمشهد الذي يحدث امامه ...
ريشاب كان متوترا للغاية وعصبي ايضا وراهيل ونيل يتابعانه ...
ريشاب : اين هي ؟ باقي اقل من ربع ساعة علي الجراحة وهذه ايشاني لم تحضر بعد ...
لينظر كلا من راهيل ونيل الي بعضهما ...
نيل : دكتور راهيل انظر اليه ، كيف هومتوتر وايضا عصبي فكيف سنتحدث معه ...
راهيل : اتركه لي انا اعلم جيدا كيف اتحدث معه ...
نيل : لكن ...
راهيل : لا تقلق ...
ورطب علي كتفه وخطي خطوات ليقترب من ريشاب ...