البارت 13

813 30 1
                                    


عند ارسلان ومراد ف غرفه الكاميرات :
كان مراد غاضب بشده عندما راي الشخص الذي تسبب ف تعب اخته
مراد بعصبيه : هنعرف منين شكله وهو كان خافي وشه
ارسلان بغموض : هنعرف متقلقش
مراد : اي اللي ف دماغك يا صاحبي
ارسلان : بكره تعرف ، المهم دلوقت لازم نشدد الحرس علي اوضه سيدرا ورزان لان ممكن حد يحاول يأذيهم
مراد : تمام وشدد الحرس علي اوضه هاندا
ارسلان : تمام
مراد : هنعمل اي ف الشغل
ارسلان : يولع الشغل دلوقت المهم اننا ناخد بالنا من ال 3 بنات اللي معانا
مراد بتذكر : فين تليفوني
ارسلان : معرفش
مراد : طب معلش رن عليه
رن ارسلان علي تليفون مراد حتي وجدوه
مراد وهو ياخد تليفونه : اوووبس ده عمو رامي رن عليا كتير
ارسلان : زمانه قلق اكيد
مراد : اه هو اصلا كان حاسس ان في حاجه غلط وكان قلقان
ارسلان : طب كلمهم طمنهم
مراد : واقولهم اي لو سألوني علي هاندا
ارسلان : رن عليهم واديني التليفون
مراد : تمام
ولكن قبل ان يرن كان يرن رامي عليه فرد مراد بتوتر : ايوه يا عمي
رامي بعتاب : كدا يا مراد تقلقني عليكم
مراد : معلش بس الفون كان صامت
رامي : انتم كويسين يا بني
مراد : ارسلان عاوز يكلم حضرتك
رامي : اديله التليفون يا بني
ارسلان : ازيك يا عمي
رامي : الحمدلله يا بني انت عامل اي
ارسلان : كويس الحمدلله
رامي : كل سنه واختك طيبه
ارسلان : وحضرتك طيب
رامي : هو في اي يابني انتم مخبين عني حاجه
ارسلان : احم عاوز اقول لحضرتك حاجه
رامي : قول يا بني في اي نشفت دمي
ارسلان : متقلقش ولله خير ، بس ممكن حضرتك لو قاعد جمب حد تبعد شويه
رامي بعد ان ذهب بعيد عن هبه : اي يابني
ارسلان : هي هاندا
رامي بخوف علي ابنته الوحيده : مالها هاندا فيها اي
ارسلان : هي بس تعبت شويه و هي ف المستشفي دلوقت
رامي : تعبت من اي
ارسلان : في حد دخل الاوضه بتاعتها وضربها علي دماغها واحنا اخدنها المستشفي
رامي بدموع خوفا من فقدان ابنته : هي عامله اي دلوقت
ارسلان : ممكن تهدي بس وهي ان شاء الله هتقوم بالسلامه وانا مش هسيب اللي عمل كدا
رامي : حالتها اي دلوقت يابني طمني
ارسلان : للاسف دخلت غيبوبه
رامي بصدمه : اي
ارسلان : ان شاء الله هتقوم بالسلامه وهتبقي كويسه حضرتك ادعلها بس
رامي بحزن : يارب انا مليش غيرك يارب قوملي بنتي بالسلامه
ارسلان : يارب
رامي : طب وانتم هتعملوا اي دلوقت
ارسلان : هنجهزلها الاسعاف ونجي علي القاهره
رامي : وده مش هيبقي خطر عليها
ارسلان : لا لان هتبقي محطوطه علي الاجهزه ومعاها الممرضات
رامي : تمام يابني انا هعرف امها ونجيلكم
ارسلان : حضرتك ممكن تخليك واحنا كدا كدا هنجي انهارده ، كل اللي عليك بس تعرف والدتها
رامي : ربنا يسترها لما تعرف
ارسلان : يارب ، انا كل شويه هبقي اكلم حضرتك واطمنك عليها
رامي : تمام يابني ربنا يسترها معاكم ، خلي بالك من البنات يا ارسلان
ارسلان : حاضر يا عمي
واغلق ارسلان مع رامي
مراد : دلوقت هنعمل اي
ارسلان : هنروح نحضر الشنط ونجهز الحرس عشان ممكن يحاولو يقطعوا علينا الطريق
مراد : انت شاكك ف حد
ارسلان : لما نرجع القاهره هقولك
مراد : تمام يلا نرجع اوضنا
ارسلان : يلا
...............................................................................................
عند سليم
بعد ان خرج من غرفه والده قابل سيدرا
سليم : انتي اي اللي طلعك من اوضتك
سيدرا : كنت رايحه اقول لمراد ان اونكل رامي رن عليا
سليم : مين اونكل رامي ده
سيدرا : بابا هاندا
سليم : انتم صحاب
سيدرا : انا ومراد اخوات وهاندا تبقي بنت خالتنا واختنا ف الرضاعه
سليم : تمام ، المهم روحي اوضتك ومتطلعيش
سيدرا : حاضر ، هي هاندا كويسه
سليم : ادعيلها هي حالتها مستقره
سيدرا بدموع : يعني هتقوملنا بالسلامه
سليم : ان شاء الله بس انتي متعيطيش وروحي صلي وادعيلها
سيدرا : حاضر
سليم : يلا سلام
سيدرا : سلام
ورجعت سيدرا اللي الغرفه
...............................................................................................
في فيلا هاندا
كانت مهمه رامي صعبه وهي انه يخبر هبه لان يعرف انها ممكن يحدث لها شي اذا علمت ان ابنتها الوحيده بيها ضرر
قطع سرحان رامي صوت هبه : رامي طمني مراد قالك اي
رامي : قال انهم بخير
هبه : رامي قول الصراحه انت من ساعه ما كلمت مراد وانت سرحان ومش علي بعضك
رامي بهدوء وهو يمسك يد هبه : حبيبتي انتي عارفه ان ربنا قادر يحمي بنتنا صح
هبه بخوف : اكيد بس هي بنتنا فيها حاجه
رامي بتوتر وهو لا يعلم كيف يخبرها : بصي اهدي كدا واسمعيني
هبه : حاضر
رامي : هي تعبت شويه وراحت المستشفي
هبه ببكاء : تعبت فيها اي يعني
رامي : متقلقيش وبطلي عياط هي هتجي بكره ان شاء الله
هبه : بجد يعني هي كويسه وهتجي بكره
رامي : اه
هبه : طب انا عاوزه اكلمها عشان اطمن عليها
رامي : هي دلوقت زمانها نايمه عشان تعبانه بس متقلقيش سيدرا ورزان معاها
هبه بعدم تصديق  : ماشي
اخدها رامي ف حضنه حتي يطمنها وبالفعل كان حضنه هو الامان لها ، بعد وقت قليل كانت نامت وظل رامي يفكر كيف يخبرها الحقيقه ، ويفكر من فعل ذلك فهو ليس لديه اعداء
( اختاروا شريك حياتكم صح اللي مهما كبرتم يفضل حنين ويكون هو الاب والاخ والصاحب ، اختاروا الشخص اللي تكوني مش محتاجه حد غيره ف الحياه ، اللي يبقي حضنه هو الامان ، اختاروا الشخص اللي لما تخافي من الدنيا كلها تستخبي ف حضنه )
..............................................................................................
عند رزان و سيدرا
لم يناموا وظلوا طول اليوم يفكروا ف صديقتهم هاندا
رزان : ان شاء الله هتقوم بالسلامه صح
سيدرا : ان شاء الله هي عارفه اننا بنحبها ومنقدرش نعيش من غيرها
رزان : هي مش صحبتي بس هي كل حياتي اختي وصاحبتي وكل حياتي
سيدرا : يارب تقومها بالسلامه يارب
رزان : تعالي نصلي وندعيلها
سيدرا : يلا سليم قالي كدا برضو
رزان : انتي قابلتي سليم
سيدرا : اه قابلته لما كنت رايحه لمراد
رزان : قالك هاندا عامله اي دلوقت
سيدرا : قالي ان حالتها مستقره وندعلها
رزان : تمام يلا نروح نصلي وندعيلها
وقاموا صلوا وداعوا الله ان يشفي هاندا
..........................................................................................
اي اللي هيحصل لهاندا ؟!
رامي هيعرف هبه الحقيقه ازاي ؟!
ياتري ارسلان شاكك ف مين ؟!

نار العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن